أذكى أمرأة فى التاريخ

أذكى أمرأة فى التاريخ

[size=21]يروى
انه فى زمن الأمويين كان هناك رجل يملك حانوتا (يعنى محل) وفى أحد الأيام
وقفت بجوار الحانوت أمرأة جميلة وظلت كذلك طول النهار0 فلما اغلق ارجل
دكانه وجدها لازالت واقفة فسألها ماسبب وقوفها بهذا الشكل فأخبرته أنها
غريبة وبلا مأوى فأخذته الشهامة - طبعا - وعرض عليها ان يستضيفها فى بيته
فقبلت (000شوف الطيبة والسذاجة)0 فلما ذهبا البيت تركها وخرج ليحضر طعاما
ولما عاد كانت قد تهيأت..(يعنى تزينت000يعنى زبطت نفسها عشان )ماتهرشوش
وتفكروا كتير)0 فلما راّها البرىء على هذا الحال خاف ان يقع فيما حرم
الله(والشيطان شاطر00شااطراوى)!فلم الرجل نفسه وقال لها لايمكن ان تبيتى
ألا ونحن متزوجان ففرحت كثيرا فوافقت على الفور(سوف الطيبة والسذاجة) !

فلما
أصبح الصباح وسكتا عن الكلام ال00امباح وجد طرقا على الباب ففتح فوجد وفود
المهنئين فتعجب من هؤلاء القوم الذين لايعرفهم فاخبرو انهم أهل زوجه فزاد
اندهاشه وتعجبه ومن دعواهم ثارت ريبته0 فسأل حرمه المصون فما كان منها الا
لطم الخدود والبكاء... فتعجب الزوج المسكين من زوجته واهلها المجانين 0 و
شرحت له الموقف قائلة انها مكانت متزوجة من ابن عمها وفى يوم جاء اهلها فى
دعوة فرح, واخذو يحثونها على الطلاق من زوجها ,لانهم يحبون المال ويرغبون
لها فى زوج أخر 00ومازالو كذلك حتى رضخت ووافقت ولا اراهم قدمو مهنئين ولا
فرحين وانما يريدون مثل ذلك0 وانا احبك -ياسلااااام- واريدك -ياسلاااام-
ولا أبغى زوجا غيرك -ياسلام ياسلام- 0

فقال
الزوج المسكين وماذا ترين؟ أشيرى عليا؟ فقالت له ارى ان تخرج غاضبا وتقسم
بالطلاق انى لا اخرج اليوم فاذا رأو ذلك انصرفو ولم يلومونى 0..فراى رأيها
وجيها ففعل كما أشارت عليه وخرج الى عمله فلما عاد وجدها غير موجودة فى
البيت وبحث عنها فى كل البلد وسال عنها القاصى والدانى حتى أصابه الأحباط
وظن أن زواجه كان حلما0 وفى يوم بعد رور تسعة اشهر وجد فى احد أسواق
البصرة أحد الرجال الذى قدم اليه مع اهل زوجه فامسك به وأخذ يصرخ أخذتم
زوجتى سرقتوها خطفتوها فقال له الرجل من أنت ؟ وماذا تريد؟ فقال له انت من
جيتم الى بيتى فى الشام صبيحة زواجى وقداخذتم زوجتى...0

.فضحك
الرجل كثيرا وقال له اولا هى ليست زوجتك لأنك طلقتها0 فنفى الرجل قال
الاخر كلا بل طلقتها لأانك حلفت عليها يمين الطلاق اذا خرجت , وهى طبعا
خرجت ثم ان زوجك كانت متزوجة من ابن عمها, وكانت تحبه كثيرا الا انها كانت
شديدة الغيرة عليه وكنا دائما يتشاجران ولذلك فقد طلقها مرة ثم رجعها ثم
عاد وطلقها ثم رجعها ثم عاد وطلقها وبذلك صاروا ثلاث طلقات وصار الطلاق
بائنا لارجعة فيه ولابد من محلل حتى يتزوجا ثانية ولما لم يكن أحد ليقبل
بمثل ذلك فقد جاءت اليك -أيها الطيب- وصنعت ماصنعت!.....فوقع الرجل مغشيا
علية

[/size]

شكرا ليك على المشاركة الجميلة

وعلى القصة الرائعه

بس لما تحب تنسق موضوعك

بلاش تضغط على توسيط الموضوع او تصفيفه

لان الموضوع او الرد اوتوماتيكيا سيكون فى الوسط

أخى أحمد

اشكر روعة مرورك

كما اشكرك على الملاحظة

دمت بود

موضوع رائع
يسلمووووووووووو

كاترينا كيف

اشكر مرورك الاروع

تحياتى لك

قصه جميله جدا

وفعلا الانسان الطيب سهل يضحك عليه

لانه بيشوف الناس كلهم طيبين

وهما بيشوفوه ساذج

تسلم ايديك مداح

جزاك الله خيرا

asma

اشكر مرورك الاروع

واضافتك الجميلة للموضوع

تحياتى لك

هههههههههههههههه ياعيني عليه يلاخيرها في غيرها بقى ميرسي للقصه الجميله

القلب المطعون

اشكر مرورك الرائع

تحياتى لك