khalek m3aia عضـــو متميـز (فضـى)
تاريخ التسجيل : 20/06/2008 المـشاركـات : 238 تقييم النشاط : 5804 كلمتى : الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: مشكـــــــــــــــــــــــــــــلة الادمـــــــــــــــــــــــان الإثنين يونيو 23, 2008 11:21 am | |
| تعد مشكلة الإدمان من المشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تهدد زهرة شباب المجتمعات وتهدد النمو الاقتصادي، وتعطل بجسارة عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إذاً فلا بد من تشخيص هذه الظاهرة وتحديد سبل مواجهتها والتغلب عليها. فلا بد من تنوير شباب الشعوب العربية والإسلامية بما يمكن أن يواجههم من مشكلات تعوق مشاركتهم الكاملة في بناء وطنهم وأمتهم بطرق متنوعة مثل وسائل الإعلام المختلفة من مسموعة ومقروءة ومرئية. فمن مساوئ المخدرات أنها تستنزف موارد الناس المادية كما تحطم طموحات وأماني الشباب وتعطل سعيهم لدفع عجلة الإنتاج. وحتى تدمر الجسد والنفس والفكر وتحطم الأسرة وتجعل الإنسان يكابد شتى أنواع الصراع الروحي والنفسي والفكري والثقافي. ولا شك أن المحاولات المستميتة للمافيا العالمية وإسرائيل لإغراق الشعوب العربية والإسلامية بهذه السموم ورغبة أصحاب الضمائر الميتة في زراعة بعض أنواع المخدرات بقصد الإتجار والربح (لا سيما نبات البانجو). خطورة الإدمان
التأثير السمي الناتج عن الإدمان إن الشباب هو المحور الأساسي للتنمية البشرية وبالتالي المحور الأساسي لحضارة تقوم من أجلهم على مدار الزمان من الرفاهية والتقدم والاستقرار. إن ما نحتاج إليه بحق أن يدرك شبابنا إن حرب المخدرات والسموم البيضاء بأنواعها هي أخطر حروبها، وإذا كان الشباب هو الركيزة الأولى التي تعتمد عليها المجتمعات في تقدمها فإن القوى البشرية للشباب بإنتشار ظاهرة الإدمان بين شبابنا يؤدي إلى تعثر خطى التقدم والنماء في المجتمعات. إن الخطر يحوم حولنا والمسئولية تحاصر الأم والأب والمؤسسات العلمية والمجتمع معاً، إن عصا القانون وحدها لا تكفي وإعدام المهربين لا يكفي وعقاب المدمنين الضحايا لا يكفي. إن الوعي بالخطر الداهم على شبابنا وتبصير شبابنا بأن حوادث الطرق وجرائم العنف والاغتصاب وحالات الانتحار والوفاة المفاجئة بسبب الجرعات المفرطة يمثل قدرا كبيرا من مقاومة هذا الداء. الإدمان: هو التعود الشديد على استعمال إحدى المواد والعقاقير المخدرة أو المنبهة بحيث لا يمكن للمدمن الامتناع أو التخلي عن التعاطي وبجرعات تكون عادة متزايدة والامتناع أو الانقطاع عن تلك المواد يحدث أعراضاً عضوية ونفسية تختلف باختلاف المادة المخدرة أو المنبهة وكميتها وطول مدة التعاطي وقد استخدمت هيئة الصحة العالمية تعبير الاعتماد Dependence بدلاً من تعبير الإدمان Addiction حيث وجد أنه أكثر توصيفاً. والإدمان أو الاعتماد إما أن يكون إدماناً عضوياً Physical أو إدماناً نفسياً Psychic أو كليهما معاً، وتظهر أعراض الإدمان العضوي على المدمن عند احتياجه للجرعة على شكل غثيان أو قيء أو اختلاف في سعة حدقة العين أو العرق الغزير وارتعاش الأطراف وقد يصل في الحالات المتقدمة إلى التقلصات العصبية التي تشبه الصرع وأحياناً الوفاة وذلك لاعتماد الجسم على المخدر في أداء بعض وظائفه العضوية بحيث يسبب الانقطاع تعطل تلك الوظائف وظهور الأعراض المرضية السابقة. أما الإدمان النفسي فيتمثل في حالات القلق والأرق وعدم التركيز والخمول وانحراف الحواس كالسمع والبصر وسوء تقدير الزمن والمسافات، وفي بعض الحالات الهياج الشديد والعدوانية وإيذاء الذات إلى حد الانتحار والاعتداء على الغير. وفيما يلي خلاصة لأهم الأنواع: أ المواد التي تسبب الإدمان العضوي القاتل. 1 الأفيون ومشتقاته كالهيروين والكودايين والميثادون. 2 الكوكائين. 3 الباربتيوريت وتشمل (طويلة المفعول) (ومتوسطة المفعول) و (قصيرة المفعول). 4 البنزوديازابين وتنقسم إلى طويلة المفعول كالغاليم والرهينبول (أبو صليبه) و الريقتربل (أبو زمبة). 5 الامفيتامينات: ب المواد التي تؤدي إلى إدمان نفسي وهلوسة وهي أما طبيعة مزروعة أو مخلقه. مواد الإدمان النفسي والهلوسة الطبيعية كالحشيش والبانجو والجانجا والقات. أما المواد المصنعة فهي عقار L.S.D وبعض مخلقات الأمفيتامينات. وأيا كان نوع المواد أو العقاقير المؤدية فإن الأعراض السمية التي تنذر بالخطر تتشابه في كثير من المواد المؤدية للإدمان سواء كان إدماناً عضوياً أو نفسياً أو كلاهما معاً. وأهم آثار تلك السموم على الجسم من التهيؤات وتغير الانفعالات المادية إلى انفعالات صارخة والنسيان والقلق وفقدان القدرة على التركيز مع عدم إدراك المكان والوقت وسعادة زائفة تعقبها تعكير المزاج وإحساس بالكآبة مع الهلوسة وإحساس بالتعب والإجهاد والألم الشديد وأوجاع في العضلات مع فقدان الشهية وعدم الرغبة في التغذية التي تؤدي إلى الأنيميا وبهاتة الوجه ونقص الوزن، هذا بالإضافة إلى الشكوى الدائمة من تقلصات البطن والتهابات المعدة وقد يحدث ازدواج الرؤية مع أمراض الكبد والالتهابات الفيروسية وحدوث التليف الكبدي الذي ينتهي عادة إلى الفشل الكبدي وكذلك التهابات البنكرياس ويفقد المدمن الاهتمام بأي شئ سوى ادمانه أما مواد الإدمان التي تؤخذ عن طريق الحقن فمضاعفاتها أخطر وأشد حيث يؤدي الحقن إلى حدوث (انتشار) الالتهابات الكبدية الفيروسية ومرض نقص المناعة (الإيدز) والجلطات المؤدية إلى أضرار خطيرة بالقلب أو المخ مع ارتفاع بالضغط وسرعة النبض وقد يحدث هبوط في مراكز التنفس أو الدورة الدموية قد يصل بالمدمن إلى الوفاة. إن الشباب يقبل على تعاطي المخدرات بدافع من الشائعات المغرضة التي يروجها البعض عن آثارها الجنسية أو النفسية، وحقيقة الأمر إنها كاذبة كما هو ثابت من سمية كثير من المخدرات التي تؤدي إلى انخفاض في الخصوبة مع حدوث عيوب خلقية بالأجنة في حالات إدمان الأمهات الحوامل. وحينما ينغمس الشباب في التيار يختل اتزانه وتنحرف تصرفاته ويقل إقباله على العمل مما يؤدي إلى تخريب الاقتصاد وعجز التنمية. إن المخدرات هي هموم المدمنين وسموم تقضي على نضارة الشباب وتهدده بأخطر الأمراض البدنية والعقلية وتدفع به إلى الضياع. فالمدمن يصبح عبداً لها أسيراً لبلواها تبدد ماله وتوهن عزمه وقواه وعقله وتضيع كل آماله في الحياة. البعد الاجتماعي وراء ظاهرة التعاطي:
مما لا شك فيه أن قضية المخدرات أصبحت تمثل اليوم خطراً داهماً يهدد كيان بل وإمكانية تقدم وتنمية المجتمع العربي المعاصر ويدرك المرء حدة وخطورة هذه المشكلة الاجتماعية والاقتصادية بل والسياسية الأبعاد إذا عرف حجم الخسارة التي تعود على أي اقتصاد عربي. وقد يكون للعديد من المؤسسات والنظم الاجتماعية (كالأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام وأجهزة الشرطة والقضاء إلخ) دور حقيقي وفعال في إقبال بعض أبناء المجتمعات العربية على التعاطي والإدمان فلا بد من معرفة الأسباب الحقيقية وراء انتشار المخدرات فهناك محاولات بحثية تشير إلى دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية وتوجيه سلوك: الأبناء والشباب وتكون اتجاهاتهم حول القضايا المجتمعية المختلفة. وهناك محاولات بحثية أخرى تشير إلى دور خروج المرأة للعمل وتغيب الأب معظم الوقت خارج المنزل (ذلك الحاضر الغائب) في ممارسة بعض الشباب المراهقين لسلوك تعاطي وإدمان المخدرات. كما تشير دراسات أخرى إلى دور وسائل الإعلام المختلفة في لفت أنظار الشباب من خلال المسلسلات والأفلام على وجه التحديد لهذا السلوك السلبي. وطالما أن أسباب انتشار المخدرات ترجع إلى عوامل فردية أو على أقصى تقدير إلى عوامل اجتماعية محدودة المدى فإن علاج تلك المشكلة يكمن من وجهة النظر تلك في تشديد العقوبة على المجرمين وأحكام تنفيذها (كعلاج قانوني). ومراقبة الأبناء وتوجيههم وحسن تنشئتهم (كعلاج على مستوى الأسرة والتنشئة الاجتماعية). وإنشاء المؤسسات والمصحات العلاجية (كمستوي صحي). وكذا الاهتمام بعملية التوعية من مضار تعاطي المخدرات (كمستوى إعلامي). وتكثيف نشاط رجال الشرطة في القبض على تجار المخدرات والمهربين (كمستوى ضبطي بوليسي). إن تعاطي المخدرات من أهم المشكلات القومية الملحة التي تبدد المال والنفس وكل قوى البناء وهي ظاهرة انحرافية إذ تخرج عن القواعد السلوكية والمعايير الأخلاقية التي يقرها المجتمع سواء كان هذا الإقرار من الجانب القانوني أو الديني أو الثقافي ورغم عالمية مشكلة تعاطي المخدرات ومتغيراتها الاجتماعية فإن لها صورة محلية خاصة بكل مجتمع على حدة إذ إنها مشكلة ذات أبعاد قومية ترتبط بالتاريخ السياسي والتشريعي للبلاد، كما ترتبط بتراثها وعاداتها وبنيتها الاجتماعية والخلقية والثقافية وتكمن خطورة تعاطي المخدرات في الآثار السلبية الواقعة على المتعاطي وليس هذا فحسب بل وعلى المجتمعات نفسها. ومن هنا فإن علاج أي مدمن يحتاج إلى فريق متكامل من الطبيب الجسماني والطبيب النفسي ورجل الدين والاخصائي الاجتماعي مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية والثقافية المحيطة بالمدمن.
الوقاية من الإدمان:
دور الأنشطة الرياضية الترويحية في الوقاية من الإدمان: 1 أصبحت قضية الإدمان على المخدرات بأنواعها قضية تهدد حاضر ومستقبل العديد من دول العالم المتقدمة والنامية كما تهدد النشء والشباب في الدول العربية كلها. 2 تعتبر التنشئة التربوية مسئولة عن تربية النشء والشباب من المراحل السنية المبكرة وهذا يسهم في الوقاية من الانحرافات بأنواعها والإدمان على المخدرات وغيرها بطبيعة الحال. 3 تؤكد الأهداف المعلنة للمؤسسات الرياضية والترويحية اهتمامها بالدور البنائي والوقائي للنشء والشباب من الوقع في الانحرافات بكافة أنواعها مع استعدادها للإسهام في استكمال مراحل العلاج من الانحرافات بالتعاون وبإشراف المؤسسات المعنية الأخرى، ويتضاعف دور هذه المؤسسات في ضوء التقدم العلمي المضطرد في المجتمعات. 4 بدراسة المفهوم العلمي للرياضة والمفهوم العلمي للترويح تبين أنهما قد أصبحا من ضرورات الحياة للإنسان المعاصر وأصبحت الأنشطة الرياضية والترويحية الثقافية والفنية والاجتماعية من أساسيات البرنامج اليومي والأسبوعي والشهري لأعضاء المجتمعات. 5 ترتفع مكانة الرياضة والترويح في المجتمعات المتقدمة، حيث تمارس برامج الرياضة للجميع والترويح للجميع. وبوجه عام فإن من الممكن أن نضع المقترحات للمؤسسات الرياضية والترويحية حتى تتمكن من القيام بأدوارها التي يتوقعها المجتمع. 1 وضع الخطة العامة للمؤسسات الرياضية والترويحية بحيث تستهدف أعضاء المجتمع خاصة النشء والشباب ممن هم في سن من 10 25 عاماً ومن الذكور والإناث على السواء. 2 تتحدد أهداف خطة المؤسسات الرياضية والترويحية بالتعاون مع مؤسسات التنشئة التربوية الأخرى مثل الأسرة والمدرسة والمنظمة الاجتماعية والسياسية (إن وجدت) فضلاً عن أجهزة الإعلام والثقافة. 3 توفير الإمكانات التي تيسر تنفيذ البرامج وهي ليست بالضرورة إمكانات غالية الثمن. بل إنه في ضوء التنسيق والتعاون والتكامل يمكن الإفادة القصوى من الإمكانات المتاحة في المؤسسات المختلفة. إن الرياضة والمؤسسات الترويحية تسهم في تربية النشء والشباب وتعمل على رقابتهم من الانحرافات بوجه عام ومن الإدمان بوجه خاص. فالرياضة من الأنشطة المهمة الضرورية للإنسان والتي يجب أن تمارس بانتظام تحت قيادات مهنية متخصصة من العاملين المهنيين الذين يتوفر لهم الخبرة والصحة البدنية والنفسية والتدريب المستمر فضلاً عن الإيمان بالأسلوب العلمي والنظرة المستقبلية المؤمنة بروح العصر والمتفائلة بإمكانية مسابقة الزمن من أجل اللحاق بركب التقدم العلمي=> | |
|
elmontoo ™ ادارة الـمـنــتــدى
تاريخ التسجيل : 19/06/2008 العمـر : 37 المـشاركـات : 18875 تقييم النشاط : 30722 الموقع : فى كل مكان اجد فيه طموحاتى واحلامى العمـل : محاسب بشركة تماس للانشاء والتطوير العمرانى بجدة المزاج : توتر وقلق من المستـقبــل كلمتى :
الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : مزاجـــك ....... : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: مشكـــــــــــــــــــــــــــــلة الادمـــــــــــــــــــــــان الإثنين يونيو 23, 2008 12:02 pm | |
| متشكر ليكى على الموضوع ده وفعلا الادمان منتشر الايام دى بطريقة كبيرة وخاصة بين طلبة الجامعات وربنة يهديهم | |
|
Troy نـجم المنـتـدى الاول
تاريخ التسجيل : 01/07/2008 العمـر : 31 المـشاركـات : 559 تقييم النشاط : 5923 الموقع : طـــايش بـــــس عـــــايش العمـل : رابــــط ابــــليس فـــى كـــيس المزاج : Music كلمتى : الأيدى تكتب والدموع تسيل ومن يفارق الاحبه يعيش ذليل رسمت سفينة الاحلام على شاطئ المستحيل اجمل مافيها اللقاء واصعب مافيها الرحيل الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: مشكـــــــــــــــــــــــــــــلة الادمـــــــــــــــــــــــان الجمعة يوليو 04, 2008 3:00 pm | |
| بجد موضوع هايل ومشكووووووور | |
|