المغتربين بالخارج ..............هام لكل الشباب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ا

اانا النهارده جايبه لكم موضوع بجد خطير وهو هام جداااااااااااا لكل الشباب وخاصه الخريجين
لنهم هم ال معرضين له اكتر

(المغتربين بالخارج)
سواء بقى دول اوروبيه او عربيه او..........

وانا بدور ع الانترنت وجدت الموضوع ده ع اكتر من موقع ولقيت ناس مغتربه ومن مصر بتحكى حكايتها

ف الخارج

واليكم الموضوع:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب اليكم من الامارات العربية المتحدة تعرضت لحادث نصب واحتيال وسرقة جوازى بالاكراه وسب من قبل مندوب صاحب العمل وتم تسجيل ذلك بمحضر بقسم الشرطة المختص ولا حراك وذهبت الى القنصلية المصرية بدبى وقابلت القنصل المصرى وشرحت لسيادته الموضوع فقام بالاتصال بصاحب العمل الذى اخبره ان لن يرد جواز السفر الا بعد ان ادفع 25000 درهما

فقال لى القنصل المصرى اذهب وروح اتفاوض معاه لأن عندى تعليمات ماعملش مشاكل

وذهبت مرة اخرى الى القنصلية نظرا لعدم اتخاذ اى اجراءات من جانب السلطات تجاه الامر فأعطونى عنوان محام وان على ان اذهب اليه

وكان هناك متساؤل يسال احدهم ويقول :

بصفتك مغترب مصري في الخليج، ربما راودتك أحلام العودة إلى مصر، و ربما قابلت سارق أحلام سودها في وجهك فأحجمت، و ربما لا تنوي العودة إلى مصر إلا إذا اضطررت إلى ذلك مكرها. بعضنا وجد في الخليج مرتعا سلسا و حياة رغدة لم يعهدها في مصر... فهنا تقريبا كل شيء سهل و متاح، و الحياة مقارنة بمصر، رغيدة.

و لكن بالمقابل.. ألا ترى أننا هنا نعيش أمواتا؟! نعيش لنعمل و لا نعمل لنعيش و نستمتع بحياتنا، يكبر أطفالنا في جو مختلف قد لا نرتضيه لهم، و قد نخاف عليهم منه، أو قد نراهم يكبرون بغير شخصيات أو هويات صلبة محددة الملامح.. شخصيات رخوة تفتقد الصلابة اللازمة لمواجهة الحياة في غير تلك البلاد المترفة.

و أيضا.. ألا ترى أن نظام الكفيل و الكفلاء هو شكل من الإستعباد؟ ألا تشعر معظم الوقت أنك تنسى أو تتناسى كرامتك عندما تقبل بهكذا وضع؟ أن يتحكم شخص ما بمصيرك و أن يقبل أو لا يقبل إنتقالك إلى سيد (كفيل) آخر... من أجل بضع ريالات أكثر؟ و لا بد من إذن كتابي منه إذا أردت استخراج رخصة قيادة، أو فتح حساب في البنك أو استئجار منزل أو أي شيء آخر. أليس في وطنك ذلك الحد الأدنى من الكرامة؟ فعلى الأقل في مصر، أنت و رئيس الجمهورية، مواطنان متساويان في الحقوق و الواجبات. لا تحتاج إذنا من أحد كي تعيش

وهناك خبر اخر يقول فيه

يؤسفي أن أقول حقيقة واقعة هذا الأيام - وليست تشاؤماُ على قدر ما هو واقع فعلي - بإن أيام المغتربين العاملين بالمملكة العربية السعودية أصبحت قليلة جداً ومعدودة ، حيث أن هناك حملة شعواء لتنفيذ ما يُسمى بـ " توطين الوظائف " أي إحلال المواطنين السعوديين محل الأجانب في كل الوظائف .. بالعافية أو بالعافية برضوا .. بدأوها في القطاع العام والقطاع الحكومي ونجحوا في ذلك بغض النظر عن جودة العمل الذي يتم تأديته وبغض النظر عمن يعمل من الأجانب من وراء الستار ..

والآن ومنذ تولي الوزير غازي القصيبي وزارة العمل وهو في تحدي مع القطاع الخاص لكي يلزمه بإحلال العمالة الأجنبية الموجوده عنده وإستبدالها بعمالة سعودية .. وبدأها معهم بمنع إلاستقدام أو التعامل أو تجديد إقامات أو نقل كفالات 231 مهنة تخيلوا ؟!!!! ... بالإضافة إلى إغلاق شبه تام للتأشيرات التي يتم إستقدام عمالة أجنبية من خلالها بالرغم من حاجة القطاع الخاص الماسة لتلك العمالة المُدربة وبالرغم من الطفرة الإقتصادية التي حدثت في السنوات الأخيرة بالسوق السعودية نتيجية إرتفاع أسعار البترول وتعدد وتشعب المجالات الإقتصادية الجديدة التي تُخلق يومياً وبالرغم من الطفرة والقفزة الهائلة في بورصة سوق المال السعودية التي لامست 11 ألف نقطة وأصبحت هناك أرباح خيالية يجنيها السعودييون من وراء شراءهم لتلك الأسهم وزاد عليها القرار الذي إتخذته مؤسسة النقد السعودي بالسماح لمواطني دول الخليج بالتعامل في البورصة السعودية ...

بالرغم هذا كله فإن وزارة العمل لا تلين ولا تستمع لآنات القطاع الخاص الذي يخسر يومياً بسبب منعه من إستقدام الأجانب .. وأصبحت كل شركة لديها بعض العمالة أصبحت تمسك فيهم زي ما بنقول بإيديهم وأسنانهم وتدفع من أجلهم مبالغ طائلة من تحت الترابيزة لكي تمشي أرواقهم سواء تجديد إقامة أو نقل كفالة ...

وأخيراً كانت بالنسبة لنا الضربة القاصمة وهي إيقاف ملفاتنا ومعاملاتنا في مكتل العمل والجوازات لكل شركاتنا ( حوالي 10 شركات بأسماء مختلفة وسجلات تجارية مستقلة ) إلى أجل غير مُسمى مالم نشارك في حملة توظيف السعوديين وأصبحت كل شركة بالقطاع الخاص مُلزمة بتعيين 5 سعوديين بين عشية وضحاها أي أننا ملزمون بتعيين 50 سعودي يُرشحهم مكتب العمل .. مش مهم يشتغلوا إيه أو هايفيدونا ولا لأ أو إيه مؤهلاتهم ...

وهناك الكثير من القوانين التي تُناقش في الدولة حالياً ومنها فرض ضرائب على الدخل للعمالة الأجنبية ... ومنها أيضاً وضع حد معين للتحويلات النقدية لهم .. ومنها التضييق وزيادة التكاليف على أصحاب العمل في كل ما يتعلق بتلك العمالة لكي يكرهوهم فينا ويجعلونا نترك العمل ...

أعتقد إن من حق كل دولة أن تبحث عن مصلحتها ومصلحة أبناءها .. ونحن أيضاً بدورنا يجب أن نُدرك بإننا موجودون هنا في مرحلة ترانزيت ولا توج إقامة دائمة وأستقرار كالوجود في الدول الغربية مثلاً

تفتكروا احنا ليه بنعمل ف نفسنا كده
مالها مصر
كل شاب يبدا حياته من هنا من مصر

انا طبعا موفتش للموضوع حقه
لان الموضوع اكبر من كده بكتيييييييييير
ويارب اهدى كل شباب المسلمين