متي تكون الرؤيا؟ هل يشترط لذلك المبيت أم النوم العميق؟ وهل يجب أن تكون ليلاً؟

الرؤيا التي يراها الإنسان في منامه تكون على ضروب

:منها:

رؤيا حق ، رؤيا صالحة .ومنها: تحزين من الشيطان وتلبيس .

ومنها: حديث النفس وهمومها، وهو الغالب على ما يراه الناس .

والرؤيا الصالحة يمكن أن تكون ليلاً أو نهاراً،

كما في قصة رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم –في الظهيرة أناساً من أمته يركبون البحر مجاهدين،

انظر ما رواه البخاري (2788 – 2789)، ومسلم (1912) ،

ولا يلزم لها نوم عميق أو غيره .

وغالب من يوفق لها أهل الصدق في أقوالهم ، والبعد عن الكذب، أو التلبيس، أو التأويل.

ولدى الناس مبالغة في أمر الرؤيا غير حميدة ،

حتى إن كثيراً من النساء والرجال يسألون عن تفاصيل أحلامهم أكثر مما يسألون عن أحكام دينهم ،

ويؤثر هذا في مجرى حياتهم وقراراتهم ،

وقد يتسبب في مرض نفسي ويصيب الإنسان طيلة حياته ،

وذلك نتيجة رؤيا رآها وفسرت له على وجه معين خاطئ .

وهذا كله من الإلحاح الزائد عن الحد في الرؤيا

موضوع رائع وجميل جدا

سلمت يداكى

وجزاكى الله كل خير