اسـيـرة الاحزان ملــك منتــدى حبيـــتك
تاريخ التسجيل : 07/09/2009 العمـر : 34 المـشاركـات : 1657 تقييم النشاط : 7416 الموقع : اسكندريه العمـل : طالبة المزاج : دلع كلمتى : (سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم) الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : مزاجـــك ....... : .............. : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: معلومات عن المسجد الحرام ،النبوى،الاقصى الإثنين فبراير 22, 2010 6:54 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم [color=red]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هـــذه معلومات عن المسجد الحرام ،النبوى،الآقصى لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد
لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هـذا، والمسجد الأقصى
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي قال: لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هـذا، والمسجد الأقصى
إنما الرحلة إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدكم هذا، ومسجد إيلياء
لاتعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي، ومسجد إيلياء
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت أربعاً من النبي فأعجبنني، قال: لاتسافر المرأة مسيرة يومين إلا ومعها زوجها، أو ذو محرم، ولا صوم في يومين: الفطر، والأضحى، ولاصلاة بعد الصبح حتى
تطلع الشمس، ولابعد العصر حتى تغرب، ولاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي هذا
إنما تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد: مسجد إبراهيم، ومسجد محمد، وبيت المقدس
عن أبي بصرة الغفاري قال: لقيت أبا هريرة وهو يسير إلى مسجد الطور ليصلي فيه قال: فقلت له: لو أدركتك قبل أن ترتحل ما ارتحلت، قال: فقال: ولِمَ ؟ قال: فقلت: إني سمعت رسول الله يقول: لاتشد الرحال
إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي عن قزعة البصري قال: أردت الخروج إلى الطور، فسألت ابن عمر، فقال ابن عمر: أما علمت أن النبي قال: لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد النبي ، والمسجد الأقصى ودع عنك الطور
فلا تأته
المسجد الحرام
الكعبة قديماً:
كانت الكعبة المعظمة في مبدأ الأمر أرضاً فسيحةً ليس حولها دور أو جُدُر، وذلك لأن القبائل التي قطنت مكة حينذاك كانت تسكن في شعاب مكة تاركة ما جاور الكعبة المعظمة خلاءً لا يرتادونه إلا لتعظيم الكعبة
والإلمام بها. وبقي الحال كذلك إلى أن جمع قصي بن كلاب قومه وأشار عليهم بالسكن حول البيت حتى تهابهم العرب ولا تستحل قتالهم أو الهجوم عليهم. ومنذ ذلك الحين بدأت بيوت مكة تنسج للكعبة مساحة محددة
بجدران البيوت المحيطة بها. وكان العرب في تلك الساحة الفضاء حول الكعبة يطوف الطائفون منهم، وتجلس قريش صباحاً ومساء في أطرافها... هكذا كان الوضع قبل البعثة النبوية الشريفة في المسجد الحرام. [/ color] المسجد الحرام... قبل الاسلام:
ولم تتح الفرصة للمسلمين لأداء الصلاة في المسجد الحرام قبل الهجرة إلا نادراً، وفي حالات خاصة سواء قبل الهجرة أوبعدها، سواء قبل الهجرة ام بعدها. فقد كانت قريش تمنعهم من الصلاة فيه بشكل عام، إلى أن كان يوم الفتح سنة ثمان للهجرة عندما دخل المسلمون المنتصرون ـ وقد دانت لهم مكة واستسلمت ـ الى المسجد الحرام الذي يتجهون إليه في صلواتهم أينما كانوا، لا يمنعهم عن الصلاة في بيت الله عدو أو خصم.
وكان المسجد الحرام قبل الإسلام يطلق عليه اسم البيت حتى سماه القرآن الكريم ـ إضافة إلى ذلك ـ المسجد الحرام، وذلك في قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى } وقوله: { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينّك قبلة ترضاها فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام}... كما سماه الله حرماً آمناً، وسماه البيت العتيق، وأضافه إلى نفسه في قوله: { أنْ طهرا بيتي} إضافة تشريف للبيت وتكريم.
ومن الصعب جداً أن يحصر المرء ما يتعلق بالمسجد الحرام من وجوه متعددة وضعاً وأحكاماً وخواطر وآداب وصفا وأحكاما وخواطر وآداب - في عجالة سريعة...
إلا أننا سنتحدث عن المسجد الحرام من زاويتين:
أولاهما: عن منزلته وخصائصه وفضائله، وما يتبع ذلك من أمور خاصة بالحرم المكي دون سواه من سائر المساجد.
وثانيتهما: عن بنائه وترميمه وتجديده وتوسعته والعناية به وما يتعلق بذلك من أول أمره إلى زمننا هذا...
وإذن فلنبدأ بالحديث عن أولى الزاويتين.
قدسية البيت العتيق:
إن تعظيم البيت العتيق ليس بدعاً في الإسلام ولم يكن فيه ابتداء، بل قد روي عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن الله تعالى وضع تحت العرش بيتاً وهو البيت المعمور وأمر الملائكة أن يطوفوا به ثم أمر الملائكة الذين في الأرض أن يبنوا بيتاً في الأرض على مثاله وقدره فبنوا هذا البيت، وأمر من في الأرض أن يطوفوا به كما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور.
كما روي أن الملائكة كانت تحجه قبل خلق آدم بأمد بعيد. فلما حجه آدم عليه السلام بعد نزوله إلى الأرض تلقته الملائكة قائلة: بَرّ حجك يا آدم. لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام.
ومن هذا القبيل ما أخبر الله سبحانه عن أمره لإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام أن يرفعا قواعد البيت وأن يطهراه للطائفين والعاكفين والركع السجود.
وقد درج العرب في جاهليتهم على ذلك التعظيم للكعبة المشرفة واحترام أهلها فكانوا من جميع أطراف الجزيرة العربية يحجون البيت في الموسم، ويوقفون القتال لإفساح المجال أمام موكب الحجاج ليصل من أطراف الجزيرة سالماً ذهاباً وعودة، كما كانوا يتناسون ثاراتهم ودماءهم داخل الحرم التابع للكعبة المعظمة. هذا عدا ما كانوا يهدونه إلى الكعبة من الهدايا النفيسة، وكانوا كذلك لا يستحلون الطواف إلا بثياب جديدة، أو بثياب أهل الحرم التي بظنهم لا تعلق الذنوب بثيابها.
وقد من الله على قريش بهذه المزية في بيتهم، وذكرهم بها أكثر من مرة مما أعظم شأنهم في عيون العرب والقبائل المحيطة فلم تكن تجسر أو تتجرأ على منازعتهم أو العدوان عليهم. : { أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم}.
وتلك لعمري حقيقة واقعة لا تنكر خاصة إذا أضفنا إليها أن الله كان بالمرصاد للطاغية الحبشي أبرهة عندما جاء بجيش لَجِبٍ لا طاقة للعرب به وزوده بالعتاد والسلاح والفيلة فارتدت العرب عن طريقه، وعجزت عن ملاقاته، حتى إذا كاد أن يبلغ مراده من هدم الحرم وتسويته بالأرض وصرف الناس عنه إلى معبده ( القليس) فقد أرسل عليه من جند من السماء طيراً يجوب السماء فوق جيشه في جماعات تحمل الموت الزؤام، بما تلقيه عليه مناقيرها وأقدامها من حجارة معدة للعذاب، مسومة عند ربك للمسرفين. {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول}.
فكيف يجرؤ بعد ذلك أحد على العدوان على الحرم وأهله والله له بالمرصاد.
الإسلام والبيت الحرام:
ولما جاء الإسلام احتلت الكعبة المشرفة والمسجد الحرام في مكة من القلوب أعلى منازلها، وأعطيت من الفضائل أغلى دررها، وليس ذلك بكثير على البيت الأول لله في الأرض الذي قال الله سبحانه فيه: { جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد} كما قال فيه: { إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين}.
هذا ونستطيع أن نجعل فضائل البيت الحرام في النقاط التالية:
التوجه في الصلاة:
1ًـ إن صلاة المسلمين في أنحاء الأرض كلها، وبجميع أقسامها المفروضة والمسنونة والعامة والخاصة، يشترط فيها التوجه إلى الكعبة المشرفة في المسجد الحرام عياناً في حالة القرب، وإلى جهتها في حالة البعد بعد أن أقر الله عين نبيه محمدٍ بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة. { قد نرى تقلّب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام، وحيث كنتم فولوا وجوهكم شطره}. فالمسجد الحرام يمثل أعظم عامل موحد للمسلمين في بقاع الدنيا يجمعهم حوله خمس مرات كل يوم على أقل احتمال.
الحج إلى بيت الله الحرام:
2ًـ إن الحج ـ وهو ركن من أركان الإسلام ـ فرض عين على كل مسلم يستطيع الوصول إليه، مرة واحدة في العمر كحد أدنى { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}... وإذا كانت الصلاة تجمع المسلمين بوجوههم ونياتهم وقلوبهم حول المسجد الحرام فإن الحج يجمع المسلمين بأبدانهم وأجسادهم في جمع واحد يؤم البيت العتيق من كل حدب وصوب { وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فجّ عميق}. وهذا الجمع المادي لأفراد الأمة الواحدة يجعل المسجد الحرام أداة تذويب للفوارق، الشكلية والحواجز الدنيوية، والسلوكيات الاجتهادية للمسلمين، ليحُل مكانها الألفةَ والمودةَ والإخاء والتعاون والتعارف.
الكعبة... داخل المسجد الحرام:
3ـ ويكفي المسجد الحرام شرفاً لا ينازعه فيه ولا يدانيه مسجد آخر في الدنيا وجود الكعبة المشرفة فيه، فهي عموده الفقري وتاجه اللؤلؤي ودرته النفيسة. والمسلم يرى أن القلم أعجز من أن يصف ما تستحقه الكعبة من إجلال وإعظام، فهو يعتقد أن النظر إليها وتكحيل العين برؤياها عبادة يثاب عليها. لما رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنها قال: قال رسول الله : ( يُنزِل اللهُ على أهل المسجد مسجد مكة كل يوم عشرين ومئة رحمة، ستين منها للطائفين، وأربعين منها للمصلين، وعشرين منها للناظرين).
كما يعتقد أن دخول بنيتها دخول في رحمة الله لما رواه البيهقي والطبراني في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله : (من دخل البيت دخل في حسنة، وخرج من سيئة، وخرج مغفوراً له) هذا عدا عن أن الدعاء عند النظر إليها مجاب كما رود في سنن البيهقي عن أبي إمامة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (تفتح أبواب السماء، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، ونزول الغيث وإقامة الصلاة، ورؤية الكعبة).
وفوق ذلك كله ففي الكعبة الحجر الأسود الذي هو يمين الله في الأرض، وهو شاهد على الخلق يوم القيامة وهو قطعة من الجنة وكان أبيض فأسودّ من خطايا بني آدم، وعنده تسكب عبرات المحبين الصادقين لربهم التائبين من ذنوبهم، العائدين إلى الله. روى الحاكم وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله استقبل الحجر ووضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب رضي الله عنه يبكي فقال: "يا عمر هاهنا تسكب العبرات".
وتقبيل الحجر الأسود ووضع الخد عليه "إذا أمكن دون مزاحمة ولا مشقة" سنة...
وقد جاء في بعض الراويات أن الشيطان لا يتمثل بالكعبة في المنام لما روى الطبراني في معجمه من طريق عبد الرزاق عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: ( من رآني في منامه فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي ولا بالكعبة).
تحية المسجد الحرام:
4ـ وللبيت المعظم في مكة تحية خاصة به ليست كتحية باقي المساجد، فتحيته الخاصة به الطواف به سبعة أشواط حين الدخول إليه قبل كل شيء، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنه أول شيء بدأ به الطواف. كما أن هذه التحية مأمور بها ثانية عند مغادرة البلد الحرام مكة المكرمة، فتجب على كل من خرج من مكة مسافراً منها، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ( لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت).
مضاعفة الصلاة:
5ـ والصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه من المساجد، لما رواه أحمد والبزار في مسنديهما وابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة) وعند البزار في مسنده عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي قال: ( فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره بمائة ألف صلاة ). وتضعيف الصلاة فيه ـ كما يقول الزركشي ـ في كتابه المرجع: إعلام الساجد ـ لا تختص بالفريضة، بل تعم النفل والفرض، وإن التضعيف لا يختص بالصلاة بل وسائر أنواع الطاعات كذلك قياسا.
كما حذر المقيم في المسجد الحرام من السيآت التي تضاعف هناك لحرمة المسجد الحرام فيشتد أخذ الله بها. قال الله تعالى: { ومن يرد فيه بإلحادٍ بظلمٍ نذقْه من عذاب أليم}.
اخراج الكافرين منه، وشد رحال المؤمنين إليه:
6ـ وقد أمر الله بإبعاد الكفرة الملحدين عن المسجد الحرام وإخراجهم إلى مناطق بعيدة عنه نائية حتى لا يدنسوه. : { إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} في الوقت الذي جعل شد رحال المؤمنين إليه لحجه أو الاعتمار فيه أو الصلاة أو أداء العبادات أو الاعتكاف أو المجاورة قربة مسنونة (لا تشد الرحال إلا ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).
مقام إبراهيم عليه السلام:
7ـ وفي المسجد الحرام بمكة ـ حرسها الله ـ آياتُُ بينات، منها مقام إبراهيم، وهو الحجر المعروف قرب الكعبة، الذي كان إبراهيم عليه السلام يقوم عليه ليرفع بناء جدار الكعبة : { فيه آيات بينات مقام إبراهيم}. و: { واتخِذوا من مقام إبراهيم مصلى}.
زمزم... ماء مبارك:
8ـ ومن الآيات البينات في المسجد الحرام عين ماء زمزم التي قال عنها رسول الله ـ كما في الصحيح ـ "إنها مباركة". وقد روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم". وقد ذكر انها من عيون الجنة، وأن مياه الأرض العذبة ترفع قبل يوم القيامة غير زمزم.
احترام كبير، ولو من بعيد:
9ـ ومن تعظيم المسجد الحرام أنه يحرم على المسلم استقبال الكعبة المعظمة واستدبارها بالبول والغائط في الصحراء، وفي البنيان عند كثير من العلماء أينما كان المسلم. نقل الزركشي أنه روي في حديث سراقة رضي الله عنه عن النبي قال: ( إذا أتى أحدكم البراز فليكرم قبلة الله ولا يستقبل القبلة).
لا أوقات لكراهة الصلاة فيه:
10ـ ومن فضائل المسجد الحرام أن للصلاة فيه وضعاً خاصاً، فهي لا تحرم ولا تكره في أي وقت من أوقات النهار أو الليل كما هو الحال في خارجه حيث تحرم بعد صلاة الصبح، وبعد صلاة العصر، وعند طلوع الشمس وعند غروبها وعند استوائها. ففي السنن الأربعة من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار).
كما أن المرور بين يدي المصلي لا يكره في المسجد الحرام، فعن عبد الرزاق عن المطلب بن أبي وداعة قال: (رأيت رسول الله يصلي في المسجد الحرام والناس يطوفون بالبيت بينه وبين القبلة بين يديه ليس بينه وبينهم سترة).
وكذلك فإن صفوف الصلاة في كل مساجد الأرض مستقيمة في اتجاه واحد نحو الكعبة إلا في المسجد الحرام فهي ملتفة حول الكعبة لا يضر تقدم المأموم على الإمام فيها ما دام ليس في جهته، بل المشروط فيها فقط أن يكون الإمام أقرب من المأموم إلى الكعبة.
هذه نبذة مختصرة مجملة من فضائل المسجد الحرام، في البلد الحرام نقدمها بين يدي حديثنا عن تاريخ بنائه وتجديده وتوسعته ووصفه.
المسجد الحرام.... بناؤه وتاريخه
والحديث فيما سبق تناول فضائل المسجد الحرام وما أعطاه الله وخصه به من المزايا العظيمة التي جعلته عند المسلمين قدس الأقداس ودرة من المساجد وأعظم المعابد، مما يستدعي الاهتمام به، ومراعاة أحواله، وتوسيع بنائه، وترميم أطرافه، ورد عوادي الزمن عنه ومواكبة تطور الحياة في أجزائه وأجهزته، والإنفاق بسخاء على حاجاته، والعناية بشدة بتزيينه وإجلاله وإعظامه . وذلك ما يستحقه المسجد الأول في الأرض، المضاف إلى ذات الله، المرفوعة قواعده بيد أبي الأنبياء إبراهيم وابنه الذبيح إسماعيل عليهما السلام، والذي في جواره ولد المصطفى عليه السلام، وإليه تهفو نفوس المسلمين إلى يوم الدين.
سجل تاريخي مفتوح:
ونستطيع القول جازمين أن تاريخ بناء وتوسعة وتجديد الحرم المكي يمثل تاريخ الإسلام السياسي والإجتماعي والعمراني.. فليس هناك من خليفة أو ملك، أو أمة أو شعب، أو عصر أو جيل من المسلمين، إلا وله في المسجد الحرام بصمات أو موقع، سواء بقي من ذلك شيء إلى الآن ماثلاً وشاهدا أم زال أمام سيل الإضافات والتجديدات والتوسعات التي ما توقفت منذ أيام الخلافة الراشدة حتى يومنا هذا.
المسجد النبوى
مقدمة:
يذهب كثير من المفسرين إلى أن المسجد المذكور في قوله تعالى في سورة التوبة {لمسجد أُسِّسَ على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه. فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} إنما هو مسجد النبي ، ويستدلون لذلك بما رواه مسلم والترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم؟ فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال الآخر: هو مسجد رسول الله . فقال رسول الله : (هو مسجدي)... وهذا ولا شك شرف كبير ومنزلة عظيمة لهذا المسجد الذي يحتل من القداسة والمكانة العظيمة في قلوب المسلمين ما لا مزيد عليه إلا للكعبة المعظمة والمسجد الحرام...
وسوف يتشعب الحديث عن المسجد النبوي إلى شعبتين ـ كما سبق بالنسبة للحرم المكي ـ الشعبة الأولى منهما عن فضائله ومزاياه، والثانية عن تاريخ بنائه وتجديده وترميمه ووصفه.
الفضائل والمزايا:
وسنبدأ بذكر فضائل المسجد النبوي الشريف على ساكنه أفضل الصلاة وأتم التسليم. فنقول: إن فضائل المسجد النبوي كثيرة تكاد لا تحصى، وبعضها جاء منصوصاً عليه صراحة، وبعضها الآخر استنبطه العلماء استنباطاً وفهموه فهماً... وهم في غمرة سردهم في هذا وذاك ساعون للتعبير عما تكنه صدورهم وتجيش به عواطفهم تجاه المسجد النبوي الذي أصبح رمزاً من رموز الإسلام ومعلماً من معالم الإيمان ومداراً من مدارات الحب والولاء لله ولرسوله وإليكم بعض تلك الفضائل والمزايا:
بناه الرسول(ص) والصحابه:
1ـ من أعظم مزايا مسجد النبي أنه بني واختيرت أرضه ووضع أساسه وتم تحديد قبلته بإشراف ومشاركة الرسول لأصحابه المهاجرين والأنصار فكان بُناتُه وعماله والساعون في تأسيسه خير الأنبياء مع خير الناس... ولنا أن نتصور جموع الصحابة وهي تمضي جيئة وذهاباً بين يدي رسول الله وهو يعمل معهم كواحد منهم بجد ونشاط، ينقلون اللبن، ويحملون الطين، ويرفعون الجدر، ويرتجزون بقولهم: لئن قعدنا والنبي يعمل ... لذاك منا العمل المضلل.
فيرد عليهم النبي مباركاً عملهم منشطاً همتهم بقوله: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فارحم الأنصار والمهاجرة.
قال الزركشي: انشأ أصل مسجد المدينة على يد سيد المرسلين المهاجرون الأولون، والأنصار المتقدمون، خيار هذه الأمة، وفي ذلك من مزيد الشرف على غيره ما لا يخفي. | |
|
NoOoOoR عضـو محتـرف
تاريخ التسجيل : 14/05/2009 العمـر : 32 المـشاركـات : 5771 تقييم النشاط : 12857 العمـل : طالبهــ المزاج : واليكــ اشكوو فاقتي’’ كلمتى : الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: معلومات عن المسجد الحرام ،النبوى،الاقصى الإثنين فبراير 22, 2010 11:47 pm | |
| باارك الله فيكي حبيبتي ع التوبيك الجميل جعله الله في ميزانك يارب | |
|