اذا غنّى القمر
ما شعرت يوماً بجمال القمر كما شعرت ذاك اليوم
كان مضيئا جداً و كان مشعا بالأمل مع أن شرفتي تطل على السماء
و أراقب القمر دائماً و لكني يومها بالذات كأنني أول مرة أرى جماله
هل القمر يومها فقط كان مضيئا ....؟..! لا اعتقد ...
و لكن الذي اجزمه هو أني يومها كنت متفائله سعيده .
همسة
ابتسم تبتسم لك الدنيا
و انظر نظرة جميلة بعين جميلة ترى الدنيا كلها جميلة
موضوع مثبت
سألني احد الإخوة كيف لي ان يثبت موضوعي
و هو مشترك بأحد المنتديات منذ سنين و لم يثبت له أي موضوع
فصفنت قليلا و قلت له دع قلمك يكتب بصدق و لا تقيده بحواجز الكذب و النفاق
و اكتب أي شيء ايجابي و ان لم يثبت بالمنتدى سيثبت بعقول و قلوب كل من يقرأه
همسة
تستطيع بقلمك أن تخبرنا من أنت و من هم اهلك و كيف رٌبيت
فلا تكتب إلا كل طيب
داعية
أتابع على الفضائيات المحطات الإسلامية دائما
اذكر انه هناك داعية كلما شاهدت برنامجه أيقنت أن رحمة الله واسعة وسعت كل شيء
و أيقنت أن الجنة قريبة بإذن الله و دائما اجتهد بعد أن أشاهده
و هناك آخر كلما شاهدته أيقنت أن ذنوبي لن تغفر أبدا و أن الجنة صعبة المنال
و بعدما شاهدته تثبتت قواي و قلت عزيمتي
همسة
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرحيم
الزمر53
غريب هذا التفكير
صديق لي نشيط جدا و يحب ان يساعد اهله بامور المنزل
اخبرني مرة ان الغريب انه قبل زواجه كان اهله ينعته بالنشيط لمساعدتهم
و لكن بعد ان تزوج اصبحوا يذموه على ذلك و يقولون ان زوجته متحكمة و قوية
حقيقة غريب هذا التفكير
همسة
خيركم خيركم لاهله و انا خيركم لاهلي هكذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
و قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انه كان بابي و امي هو يساعدهم بكل امور المنزل
حب من طرف طائش
احببت كتاباته كثيرا و احببت ردوده بمواضيعي و احببت دائما تواجده
و اخذت اتقرب منه بمشاركاتي بمواضيعه و اثني دائما عليه
و ادخل على أي موضوع تواجد هو فيه حتى اني اصبحت ارى كل كلمة تخصني انا ........
و لكني فجأة ادركت اني احب السراب و اني مزجت بين مشاعري و عقلي فانتصرت مشاعري
و هذه الكارثة فكل من هنا هم مجرد اقلام ليس الا .....
همسة
المنتديات ساحة مليئة بالاقلام المميزة و الجميلة و المثقفة و الرقيقة و المبدعة
فاياك اياك ان تخلط بين ما تقرأ و من يكتب
عثرات
كم كانت حياتي بلا بمعنى و كم كانت كثيرة هي عثراتي
تارة من طيبتي و تارة من جهلي و تارة من ضعفي و تارة من جبروتي و ظلمي
كم كان هناك مفارقات و أضداد و كم و كم
و كم ارتحت عندما وجدت نفسي .... نعم وجدت نفسي بطاعة الله
فعرفت ما لي و ما علي فارتحت كثيرا
همسة
في الاخرة جنة لا يدخلها الا من وجد نفسه في الدنيا بطاعة الله
هي التي اختارت
فتاة تقدم لها رجل خاطب فرفضنه ............... لماذا..؟
قالت لانه ملتحي و متزمت و متعصب ( ما ترضي مطاوع )
و بعد فترة قبلت بشبه رجل قصة شعره واو و ثيابه ياي
و لم يدم الزواج بينهم طويلاً ....
الغريب انها و اهلها اخذوا يبكون على حظ البنت
همسة
اذا اتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه
و من يخاف من الله ان احبها اكرمها و ان ابغضها لن يظلمها
ممـا راق لى ،،