هذا هو انسان؟؟؟؟

في كل يوم تظهر شمس جديدة بنوره الساطع وشعاعه ألدفي ..تحي الزرع وتسعد الناس بي نورها وفتح لهم يوما جديدا بالنور الساطع والأمل الجديد ولكن


كما قال الله سبحانه وتعالي ..بسم الله الرحمن الرحيم . يوم تكون السّماء كالمهل (8) وتكون الجبال كالعهن (9) ولا يسأل حميم حميما (10) يبصّرونهم يودّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه (11) وصاحبته وأخيه (12) وفصيلته الّتي تؤويه (13) ومن في الأرض جميعا ثمّ ينجيه (14) كلّا إنّها لظى (15) نزّاعة لّلشّوى (16) تدعو من أدبر وتولّى (17) وجمع فأوعى (18) إنّ الإنسان خلق هلوعا (19) إذا مسّه الشّرّ جزوعا (20) وإذا مسّه الخير منوعا (21) إلّا المصلّين (22) الّذين هم على صلاتهم دائمون (23) والّذين في أموالهم حقّ مّعلوم (24) لّلسّائل والمحروم (25) والّذين يصدّقون بيوم الدّين (26) والّذين هم مّن عذاب ربّهم مّشفقون (27) إنّ عذاب ربّهم غير مأمون (28)





أنضروا إلي هذه الآيات الكريمات وكيف يصف الرحمن الإنسان .انه هو الإنسان الذي لا يحب إلا نفسه ولا يذكر نعم ره عليه ..تجده في كامل عافيته .وكمل أعضائه وبه من الحسن والجمال


]الشي الكثير وعنده الأهل والأحباء ..وعنده الأولاد ونعم لا يشوفها .أبدا ولا يشكر الله إلا من قل ..وإذا أصابه نائبه نسي كل أنعمه ربه عليه ..نبي الله أيوب عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم ..مرض وبتلي بي المرض ولما قالت له زوجته أدعوي ربك يخفف عنك المرض قال كم لي مريض قالت لك كذا فقال له هل يعادل مرضي صحتي من الأيام قالت لا قال ..عليه السلام ..إني لاستحي من ربي كيف الدعوة وقد عشت من الزمن اغلبه صحيحا..
انه عبرة لمن يعتبر


إما في وقتني الحاضر كل إنسان يتوهج ويتحسر وينضر ما لدي الأخر من نعم ولا يشوف نفسه وقد قيل من قبل من راقب ا لناس ما تهني .سوي ما عندهم أو حسدهم أو تمني النعمة التي عندهم ..لن هذا يدخل بي نقص الإيمان عند الشخص وينس ويتناسى إن الرازق الله والمعافى الله والله سبحانه يعرف الخير ويعرف ما نفقع العبد ولو الدنيا أتسوي عند الله شي لم يرزق الكافر والمنافق والملحد ..ولكن الإنسان كم وصفه الله بالآيات السابقات ..وقد أشار الرحمن علي إن الإنسان في سورة الأحزاب بسم الله الرحمن الرحيم (نّا عرضنا الأمانة على السّماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنّه كان ظلوما جهولا [الأحزاب : 72]
وإذا كان هذا الوصف الرباني للإنسان انه ظلوم وجهول ..إلا من رحم ربي سبحانه وتعالي ..



ومن حبه الرحمن نضر إلا ما عنده من النعم ..وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ..نعمتان مجحودتان هي (الأمن بالأوطان ..والصحة بالأبدان) فمن كانت عنده هذه النعمتان فهو بخير وعافيه ..
بالأخير أحبابي أنضروا ما عندكم من النعم واشكروا الله وسئلوا إبائكم أو أجدادكم ما مر عليهم من العوز والفقر والحاجة ولم يتذمروا ولم يسخطوا وكانوا أحسن الناس بالتعامل بينهم وحبهم لبعضهم .
ربنا أهدنا مع من هديت ووفقنا علي طاعتك وثبتني عليه ..وألهمني نعم القناعة فهي الراحة والعبادة ولكم ازكي سلامي وبي أمان الرحمن

كما قال الله سبحانه وتعالي ..بسم الله الرحمن الرحيم . يوم تكون السّماء كالمهل (8) وتكون الجبال كالعهن (9) ولا يسأل حميم حميما (10) يبصّرونهم يودّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه (11) وصاحبته وأخيه (12) وفصيلته الّتي تؤويه (13) ومن في الأرض جميعا ثمّ ينجيه (14) كلّا إنّها لظى (15) نزّاعة لّلشّوى (16) تدعو من أدبر وتولّى (17) وجمع فأوعى (18) إنّ الإنسان خلق هلوعا (19) إذا مسّه الشّرّ جزوعا (20) وإذا مسّه الخير منوعا (21) إلّا المصلّين (22) الّذين هم على صلاتهم دائمون (23) والّذين في أموالهم حقّ مّعلوم (24) لّلسّائل والمحروم (25) والّذين يصدّقون بيوم الدّين (26) والّذين هم مّن عذاب ربّهم مّشفقون (27) إنّ عذاب ربّهم غير مأمون (28)

صدق الله العظيم
ربنا يوفقك اختى ملائكه النور ويجعل هذا فى ميزان حسناتك