الآيه التى أبكت محمد صلى الله عليه وسلم

روى أن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها سئلت عن أعجب ما رأته من الرسول الله صلى الله وعليه وسلم

فبكت ثم قالت : كان كل أمرة عجبا , أتانى فى ليلتى التى يكون فيها عندى ,فاضطجع بجنبى حتى مس جلدى

ثم قال : ياعائشة ألا تأذنين لى أن أتعبد ربى عز وجل ؟

فقلت: يارسول الله , والله أنى لآحب قربك وأحب هواك ـــ أى أحب ألا تفارقنى وأحب مايسرك مما تهواة

قالت : فقام ألى قربه من ماء فى البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء ثم قام

يصلى ويتهجد فبكى فى صلاته حتى بل لحيته , ثم سجد فبكى حتى بل الآرض

ثم اضطجع على جنبه فبكى , حتى أذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر

راه يبكى فقال يارسول الله : مايبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وماتأخر

فقال له : ويحك يابلال ,وما يمنعنى أن أبكى وقد أنزل الله علىُ فى هذة الليله هذة الآيات

(أن فى خلق السموات والآرض واختلاف الليل والنهار لآيات لآولى الآلباب ....) فقرأها ألى أخر السورة

ثم قال : ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها

هذة الآيات التى أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الآحبه واقضت

مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم فى ليلته تلك فكان يقرأها فى صلاته ويبكى

قائما وساجدا وبكى وهو مضطجعا , نعم أنها لآيات عظيمه تقشعرمنها الآبدان

وتهتز لها القلوب , قلوب أولى الآلباب الذين يذكرون الله

قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والآرض

وليست كل القلوب كذلك , فهلا تفكرنا فى ملكوت الله ؟ وهل أكثرنا من ذكر الله ؟

واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله

عند سماع أو قرءة الآيات ولكن لله المشتكى ..... فى قلوبنا

وغفله فى أذهاننا ...اللهم أنر قلوبنا بنوووووووور القرأن

اللهم أنا نسألك قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا وعملا صالحا

أن هذة الآيات هى الآيات العشر الآخيرة من سورة ال عمران وهذة الآيه هى أول ايه فيها

ويارب الموضوع يعجبكم تحياتى لكم شوشو