ملائكة النور ™ مشـرفة القسم الاسلامى
تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمـر : 33 المـشاركـات : 6503 تقييم النشاط : 13648 الموقع : في السماء بين النجوم والقمر العمـل : في طاعة الله الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : مزاجـــك ....... : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: آه ... لـو أعـود الإثنين يونيو 21, 2010 9:21 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في ليلة لا تسمع فيها إلا صوت الرعد القاصف ، وهيجان الريح المرعب
. في ليلة انطفأت فيها الأنوار وأظلم البيت وانعدمت الكهرباء
. في ليلة ممطرة باردة . في ليلة اسودَّ ليلها وغابت نجومها . في ليلة حرك رعبها قلبي
، وهز بردها جسمي ، لا أرى مد يدي ، ظلام حالك وجو مرعب ، أغلقت شباك غرفتي لأقلل وحشتي
، أنفاسي تتقطع في صدري ، لا أحد حولي ، ولا أمي ولا أبي
، ولا أختي ولا أخي ، وحيداً فريداً مرعوباً خائفاً ، لا أستطيع فتح
عيني خوفاً من مصير لا أعلمه ينتظرني .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفجأة وإذا بخفقات تزيد ، ونبض دمي يعلو ، فما شعرت إلا وشيء يكتم أنفاسي
، صحت بأعلى صوتي ، ضاق نَفَسي ، بردت أطرافي ، هملت يداي
، ناديت يا إخوتي أصدقائي أغيثوني ، ما هذا الذي داهمني آتوني بطبيبي ،
بل بصديقي وأخي وحبيبي ، لكن واحسرتاه .. واحسرتاه .
.. أصيح بأعلى صوتي فلا أسمع سوى صدى ندائي يتردد في أرجاء غرفتي المظلمة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قلبي يخفق بأعجوبة ، كأني أتنفس من خرم إبرة
. أيقنت عندها أنه جاء يطلبني ، توسلت إليه ليمهلني لينظرني ولو ساعة من نهار
، لكن دون جدوى ، كان شديداً غاضباً مني ، عيناه تحكي حقده عليَّ ،
رفض توسلي إليه ، قال بأعلى صوته : ألم تعرفني ؟ ألم تسمع بي ؟ قلت
: بلى ... أنتَ من جاء ليغمض عيني ويلفني بأكفاني ، بل ويبعدني عن أهلي وأحبابي
، أنت من جاء ليخطفني من بين أشرطتي وقنواتي ، ويدمر تسليتي بألعابي .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ردَّ بصوت مخيف : إنك راحل ، وإلى مطار تعرفه مسافر
. زادت آلامي ، وحُبست في جوفي أحرفي قبل كلماتي .
انتهرني قائلاً لِمَ تنساني ، لِمَ تنساني ....
ارتجت كلماتي وخانني لساني ، ما فكرت يوماً أنك تطلبني
، ما فكرت يوماً أنك تطرق بابي لتعيدني لصوابي ، وتغلق صفحة حياتي ، وتقطع استمتاعي بشبابي . عندها تذكرت أنها صيحات فراق ، وآلام وداع ، أودع الدنيا راحلاً إلى مطار أرضه غير مرصوفة
، وسادته التراب ، ومستقبلوه الدود ، وغطاؤه اللحود ، برده شديد يفتك العظام ، يقطع الأوصال
، يمحو الملامح والشباب ، وتسيل منه العينان على الخدان ، ويتدلى منه اللسان ،
نداؤه لا يُسمع ، وتوسله لا يُجاب ، إذاً قد أصبح بينه وبين الدنيا حجاب ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صحتُ بأعلى صوتي : آهٍ ... لو أعود .
سحبت جسمي وأسندت ظهري على جدار غرفتي المرعب وأنا أشعر بالوهن والمرض يدبُّ إلي
. هل هو الموت؟ هل انتهت أيامي وجاء لقائي بربي ؟ حزنت ... بكيت
... رفعت صوتي , أيقنت أن لا أحد يسمعني . شبح الموت يتراءي أمام ناظري
, تدحرجت دموعي على خدي , خوفاً وهلعاً أن أفارق الحياة وأنا في ريعان الشباب .
آهات وآلام تحفز دموع الندم , لتقول لي:كم من متعة استمتعتها ,وشريط غناء سمعته
, وصلاة تكاسلت عنها , ارتعش لساني وخرجت كلماتي : بأي وجه أقابل ربِّي ؟ كيف أعتذر وقد خنته ؟
هل سيعفو عني أم سيلقي بي غير مبالٍ إلى النار؟ الأسئلة الملحة تطاردني
, والحسرة والندم ينهشان قلبي . سأهرب ولكن إلى أين ؟ الدنيا كلها لن تخفيني ممن يطاردني
, لساني يلهث يردد رحماك ربِّي ... إلهي أتوسل إليك أمهلني لازلت في ريعان شبابي ,
سفينة حياتي تتحطم على صخرة النهاية . الموت يدكها .. يحطمها ..
يكسرها بشراسة كأن بينه وبينها عداوة ... رحماك ربي .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وما هي إلا لحظات وإذا بباب البيت يفتح مبشراً بوصول أهلي
, فرحت فرحاً لا يوصف , استجمعت أنفاسي ودَّبت الحياة لأعضائي , تحرك لساني
, ناديتهم بأعلى صوتي , وهو يطاردني جاثم على صدري , أمي الحبيبة أدركيني
... حبيبك يغادر الدنيا , تودع آخر أنفاسه الحياة . أمي الحبيبة أدركيني .
.. حبيبك أنفاسه محجوزة , ومن الموت مفزوعة , أمي الحنون أين أنتِ عني ؟ أين حنانك مني؟
بل أين حبٌّك لي؟ أماه امنعيني ومن الموت أجيريني .. حبيبك يموت ..
. أماه مُدِّي لي يدك اعلق فيها آخر أنفاس الحياة . أماه مُدِّي لي يدك أقبِّلها .. أودعها ...
أشمّ فيها رائحة المحبة . أمي الحبيبة سامحيني كم تطاولت يوماً عليك .
أماه إنها لحظات الوداع وزفرات الفراق . دنت مني أمي ودموعها تكاد تغرقني
. نادتني حبيبي حياتي , أفديك بنفسي , وضعتْ رأسي علي حجرها
, وأمسكت يدي بيدها , بكاؤها يقطع قلبي ويزيدني ألماً فوق ألمي . صحت
: آه آه يا أماه من شيء يقطع قلبي , يمزق أعضائي , يجري مع دمي , بل يا أماه يكسر عظامي
.. آه لو تعلمين .. إنه ألم شديد وفراق إلى مدى بعيد .
. زاد بكاؤها ورفعت يديها إلى السماء تدعو إلهي : أمهل حبيبي ليتوب , ليعود . إلهي لا تخيب رجائي فيك .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مددت يدي لأختي ... لأخي ... لأبي ... تعلقتُ بهم .. وداعاً أحبَّتي..
علا بكاؤهم , وزاد أساهم, يرون آلامي لا تُوصف , تعجز عن وصفها الأقلام ,
ويقف عنها عاجزاً الكلام .. جبال على صدري , وهموم تثقلني
.. إلهي من يفرِّج همي وينفِّس كربتي .. اشتد نزعي , ضاق والله بها صدري ..
ينادونني قل لا إله إلا الله .
وذاك يقول احملوه للمستشفى لازال فيه حياة
. حُملت للمستشفى, واستقبلت بحفاوة , ووضعت بين الأجهزة في غرفة الإنعاش .
. هذا بإبرة وذاك بأكسوجينه , وآخر ينعش بضربات القلب . حاولوا ثم حاولوا
. لكن لم يستطيعوا انتشالي من بين فكي الموت, لقد شدَّ عليَّ بأسنانه وشدَّ علي بأضراسه .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعد ساعات حار الطبيب بعلمه , وانثنى منكساً رأسه معلناً أمام الموت فشله
. خرج لأهلي, دموعه على خده قابضاً يده . تعالوا لتحضروا وفاته
. دخلوا الغرفة كلهم , ولساني يهذي بأمور لا أشعر بها . حكيت لهم قصة حياتي
, بشريط مسجل على لساني , كنتُ مظهراً التزامي وأمامهم مبتعداً عن الملهيات والأغاني ,
وإذا بهم يتفاجئون بالحقيقة المرَّة . انكشف الغطاء وبدأ الزيف والافتراء
. حقيقة مُرة وكذبة كبيرة , عشت فيها سنين . تذكرت عندها كلاماً لسفيان الثوري :
أكبر خيانة أن يخونك لسانك عند الموت فلا ينطق بها . أتعرف ما هي ؟ إنها الشهادة
, وفجأة تجمع الأطباء حولي واشتد نزعي , وصِحْتُ بأعلى صوتي
: آه لو أعود .من منكم يزيدني من عمره ساعة .. دقيقة .. ثانية ؟
لأكتشف الحقيقة وأحطم زيف الكذبة ,كل منهم ودمعه ينهال على خديه قابضاً من الحزن يديه .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفجأة وإذا بأجهزة الأطباء تضطرب وتخفق بسرعة
, هوت كلها إلى مؤشر الصفر معلنة النهاية , فدقت أجراسها خطراً ,
وعلا صوتها منذراً , وانطفأت كلها وفاضت معها روحي .
ورأى الكل مصرعي بل نهاية حياتي وبداية قيامتي
، خرج الجميع من الغرفة وتركوني وحيداً فريداً في غرفة باردة , تركوني مع أيدٍ غريبة تقلبني وتلفني بأثواب
. ربطوا بها يدي , وشدوا بها رأسي , واستدعوا موظف الثلاجة ليحملني على عربته وحيداً لا مرافق لي
، تركني أهلي كأنهم خائفون مني مستوحشون من حالي ، لا جرأ أحد منهم على لمسي
، أدخلت الثلاجة وفتحت لي أبوابها , حملني اثنان وعن العربة أنزلوني ,
وفي الدرج الأول تركوني , مكان ضيق كأنه لحد .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أغلقوا علي إغلاقاً محكماً , ثم أقفلوها خارجين و إلي أعمالهم عائدين , أطفئوا الأنوار ,
زاد برد الثلاجة , كل ما فيها أناس صامتون , جيران لا يتكلمون, لا نفس فيسمع
, ولا داعي فيجاب ,كنت أمر بقرب هذا المكان لا أستطيع النظر إليه خوفاً منه وها أنا اليوم أودع فيها
, يالها من نهاية , وما هي إلا لحظات وإذا بأبواب تُفتح , ضجيج وأصوات عالية ,
ومن بينهم صوت يقول : أنا أغسله , وآخر أنا أكفنه .
أخرجوني من درجي ووضعوني على مكان غسلي , كأنهم خائفون مني
, خلعوا ملابسي وستروا عورتي , صبوا الماء فوق رأسي وغسلوني , قرَّبوا الأكفان ونشروها ثم طيَّبوها
, حملت بين أيديهم ألقوني بينها , بدأوا بتغطية وجهي , أوثقوني بالأربطة , ما أشده وأظلمه من غطاء
, قبَّلني أبي وأخي , واستدعيت أمي فلم تتمالك نفسها , حنت رأسها عليَّ وقبَّلتني .
تركوني في ناحية المسجد وحيداً , انتهت الصلاة وتداعى أحبتي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : إلينا بعبد الله فاحملوه وللصلاة قرِّبوه , حُملت بين الأيدي , ورفعت على الأعناق صلى الناس وخرجوا.
حُملت على الأكتاف تتبعني الدعوات : اللهم ثبَّته عند السؤال
, أين أصبح أصحابي يا أحبابي , دعوني معكم ولو ليلة , أترمون بي ؟!
قد كنت لكم خادماً أخاً صادقاً , أفي حفرة تودعونني ؟ ضاعت هداياي لكم وخدماتي
,كم ليلة سامرتكم أضحكتكم صدق فيَّ حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
, حديث قد طرق سمعي لكني لم أعره بالاً , تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا وضعت الجنازة واحتملها على أعناقهم , فإن كانت صالحة قالت
: قدِّموني قدَّموني , وإن كانت غير صالحة قالت :
يا ويلها أين تذهبون بها , يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعها لصُعق ))
[ رواه البخاري والنسائي والبيهقي وأحمد ]
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تنادي جنازتي : دعوني ... دعوني ... أعرف ما أمامي , إنها أشرطتي وأفلامي, أنزلوني ... أنزلوني .
أما تسمعون ندائي ... لا أحد يبالي ... وضعوني على شفير القبر وحافته
, أرى قبري يُحفر أمامي . يا أبي أتحفر لي لتواريني ، أنظر إلي قبري كأني أعرفه موحش
, مظلم , مقفر. آه ... يا إلهي ما أوحشة , طين وتراب , صخور كبيرة تكتم الأنفاس
، هاهم انتهوا وللطين قربوا , نادوا إلينا بالجنازة , حملها الأقربون مسرعين ينتحبون
, بكاؤهم يزيد يعلمون أني مغيب إلى مدى بعيد , أنزلوني , استقبلني أبي وأخي الأكبر
, وسدُّوا لي التراب , وضعوا جنبي بين اللحود . عندها ودَّعت الدنيا . وداعاً أيتها الشمس
, آه ... أيها الظلام , حلوا رباط أكفاني , قبَّلني أبي ودعا لي , نادوا باللحود حجارة كبيرة
وضعوها فوق رأسي على رجلي وغطوا جسدي , أصيح فلا مجيب
, أيها الناس أغلقتم منافذ الهواء , فإذا بالنداء لا يقرع إلا آذاناً صماء .
زادوا علي التراب , تراب فوق تراب , الكل يحثو حتى ردموا الحفرة وأغلقوا
معها آخر أنفاس الحياة , تهيأوا للرحيل..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذهبوا وأبقوني وحيداً , ذهبوا وتركوني أسامر الدود , استقبلني القبر بضمته
, واللحد بغمته , أخذ التراب ينهال على وجهي , كفى أيها المستقبلون
, أهكذا تستقبلون ضيفكم: ردَّ القبر بصوت مرعب
: أما سمعت في الدنيا ندائي (( ما من يوم يطلع فجره إلا وينادي القبر
: أنا بيت الظلمة , أنا بيت الوحشة , أنا بيت الدود , اسمع إلى ترحيبي
: إذا وُضع العبد الفاجر في جوفي قلت له : لا أهلاً ولا مرحباً
, أما والله قد كنت أبغض من يمشي على ظهري , إلي فقد وليتك اليوم فسترى صنيعي بك
. فأضمه ضمة حتى تختلف أضلاعه , ثم يوكل به سبعون تنيناً ينهشونه ويخدشونه حتى يفضى به إلى الحساب )).
هذا هو ندائي أما سمعت به ؟! نعم قد سمعته وطرق أذني , ولكني تباعدت اللقاء بل تناسيته
. أمهلني أيها القبر لأعود . انتهرني قائلاً : تعود , كلا قد فات الآوان .
عندها دبَّ الدود على وجهي وبدأ يأكل أكفاني , صحت بأعلى صوتي : آه . آه لو أعود . آه . آه لو أعود .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استيقظ أبي وفتح باب غرفتي : بُنيّ ما بك ؟ أبي ... أمي ... آه لو أعود .
بنيَّ من أين تعود ؟ أنت في البيت , تعلقت به يا أبي أنقذني , أبعد الدود عن وجهي.
بنيَّ لا تخف أنت في بيتك , تجمع إخواني أنا في صيحة واحدة
: آه لو أعود . أضاءوا الأنوار وإذا بي بينهم ..
تلمست أيديهم , عندها أدركت أنني لازلت على قيد الحياة .
آه يا لله ! يا له من حلم ... ما أبشعه , بل وأوحشه ,
قد هزَّ كياني أرعبني ومن الآخرة أدناني , جلست على فراشي , ها أنت يا عبد الله في مهلة إذاً فاعمل
تذكرت الربيع بن خيثم وقبره : حفر له قبراً داخل بيته فكان إذا مالت نفسه إلي الدنيا نزل في قبره ,
وإذا ما رأى ظلمة القبر ووحشته صاح { رَبِّ ارْجِعُونِ } فيسمعه أهله فيفتحون له
, وفي ليلة نزل قبره وغطى بغطائه . فلما استوحش داخله نادى { رَبِّ ارْجِعُونِ }
فلم يسمع له أحد . وبعد زمن طويل , سمعته زوجته
، فأسرعت إليه وأخرجته . فقال عند خروجه : ( اعمل يا ربيع قبل أن تقول رب ارجعون فلا يجيبك أحد )
[ صلاح الأمة في علو الهمة ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عرفت أنه لا طريق للنجاة إلا طريق الاستقامة .كسرت أشرطتي , وحرقت مجلاتي , جددت استقامتي البالية
, قطعت حبل كل ودٍّ بزملائي القدامى, واتجهت إلى ربي : إليك ربي , إليك ربي
. فكلما نويت بمعصية تذكرت تلك الرحلة التي رحلتها , فوالله بعدها ما هممت بمعصية ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
بسمة الحياة ™ مشـرفة المنتدى العـام
تاريخ التسجيل : 31/05/2010 العمـر : 33 المـشاركـات : 2831 تقييم النشاط : 8507 الموقع : فى قلبى حبيبى العمـل : طالبه بالجامعه المزاج : الحمد لله على كل حال كلمتى : الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : مزاجـــك ....... : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: آه ... لـو أعـود الإثنين يونيو 21, 2010 10:56 am | |
| | |
|