و .. حــ .. ـشــ .. ــتــ .. ــنـ .. ـي

وحشتني ،،،

مررت ذات ليلة بأرض حبنا فلمحت القمر يلقي بضوءه على قارعة الطريق بحزن والنجوم يملئها الانكسار ومساء الليل الكئيب يهمس لي عنك ويسألني عن عينيك ..


وحشتني

وبقدر حروفها الستة شوقي اليك يمثل حرفها السابع الذي لم يكتب

وبقدر حروفها الستة لي من عوالم الشوق ستة مدن منك

فالمدينة الاولى هي مدينة وهمي بك التي تستقر بها روحي

والمدينة الثاني هي مدينة حنين ووله يستشعر بهما قلبي المسكين

والمدينة الثالثة هي مدينة شوق يسكنني منذ ان رحلت واختفيت عني

والمدينة الرابعة هي مدينة تعذيب يرافق سعادتي ويهزمه في لحظات فرحي

والمدينة الخامسة هي مدينة نوح وبكاء رسم الحزن بين اهداب عيني

والمدينة السادسة هي مدينة يتم وألم وانكسار تضم كل صورك وكلماتك ونبرات صوتك وجرحي

اما المدينة السابعة التي تكمل هذه المدن فهي مدينة الشوق اليك المسجلة باسمك والشعور بالوحشة في هذا العالم الكبير بدونك والتي لا يحق لي حتى ان اعلن عن اسمها !!

وحشتني

والشوق بي يعصف بقلبي عصفا

وحشتني والالم في دربي لا يبارحني

وحشتني والشعور بالوحشة من دونك يقطعني ويمزقني

وحشتني والحب فيني لك سيبقى للابد ولن يفارقني

وحشتني

واشتقت لك كثيرا

فقلي ما قلبي عساه يفعل عندما يحن لك ولا يجدك ؟

وما عساه يفعل عندما يحلم بك ولا ينالك ؟؟

وما حيلته عندما يراك ولا يحق له الاقتراب منك ؟

وما دوائه عندما يكتشف بانك مع حب آخر جديد بحياتك وانه اصبح من زمن ذكرياتك ؟

ومن يقنعه انك لست له .. لست له .. لست له عندما يفقدك !!

وحشتني

وكيف بعد ان وعدتني ان تبقى معي تخليت عني ؟

وكيف بعد ان كتبت على قلبي اسمك مسحته بدمعي ؟

وكيف بعد ان رسمت لي درب حبي لك ضللتني ؟

وكيف بعد ان طيرتني الى عوالم الفرح كسرتني ؟

وكيف بعد ان احببتني وعشقتني تبرأت مني ؟

وحشتني

ووحشني فيك كل شيء

واي شيء منك اشتاقه

وحشني بك كل شيء

وكل ما بداخلك اتمنى ان اناله

وحشتني

وحتى غضبك وايام جنونك اشتاقها

وحشتني

وحتى جروحك وطعناتك اريدها


وحشتني

وكل الاماكن التي كنت امر بها معك تسالني عنك

وحشتني

ومن بعدك انا جبانة لا اقوى على السير فيها لوحدي

خوفا من ان تحاصرني ذكراك وانا وحدي

فابكيك وابوح بك واسرد حكاية حب ليست بيدي

وحشتني

وكل الوجوه التي تصافحها عيناي ابحث فيها عنك

وحشتني

وبعدك بت افتش عنك في قلوب الرجال التي تمر بي فلا اجدك

وحشتني

ويخذلني الزمن من بعدك فلا يمنحني اياك ولا يتكرم علي بلحظة رؤياك

وحشتني

واشتقت لك

اشتقت لك .. نعم اشتقت لك .. انتبه !!

اني اعنيها بكل ما تحمله الكلمة من معاني ومشاعر

اني استشعرها بكل ما تعنيه الكلمة من احاسيس وخواطر


اشتقتك

واشتقت لمرحك وجنونك

واشتقت لنظراتك ولعيونك

اشتقت لكلماتك ونكتاتك

اشتقت للطفك وتهذيبك

اشتقت لالاعيبك وفنونك

اشتقت لحيلك وغمزاتك

اشتقت لكل هذا اشتقتك .. اشتقتك

وحشتني

وبربك اي دنيا هذه التي حرمتني منك وحرمتك مني ؟

واي دنيا هذه التي اخذتني عنك واخذتك عني ؟

واي عالم هذا الذي تعيش فيه واعيش فيه ولا نلتقي ؟

واي ارض هذه التي نسكنها ونمضي في ايامها ولا تجمعنا ؟

واي مدن هذه التي نتقاسمها ولا تجمعنا كاثنين في جزء منها ؟

واي بيوت هذه واي شوارع هذه واي حدائق هذه واي قرى وجسور واي شواطىء وبحور هذه التي نمر بها يوميا ولا تأتي بنا صدفه لبعضنا البعض ؟


وحشتني

ويقال ان عمر الانسان بيد محبوبه

وان حياته مرهونة بحياته

وان قلبه مربوط بقلبه

وانه عندما يشتاقه فان حبيبه لابد وانه يشتاقه

وانه عندما يتذكره فلابد ان محبوبه يتذكره

فقل لي بربك كم مره منذ فراقنا تذكرتني

ودعني اخبرك بعدد تذكري لك

وصدقني ولا تستغرب ان وجدت اسمي يوما في موسوعة غينيس للارقام القياسية !!


وحشتني

لا ابالغ وان قلت لك في كل يوم يمر اتذكرك ولم تغب عن ذاكرتي ولا لمرة بل في كل ساعة وكل لحظة وثانية ودقيقة واقل من الثانية

وصدقني وخذها مني ولا تتعجب ان وجدت نفسك يوما اسطورة حب جديدة تضاف الى اساطير الحب الماضية وبين الاحباء السابقين

ولا تستغرب عندما ترى اسمك يزج بين قصة قيس وليلى وعنتر وعبلة وروميو وجوليت وكل قصص الحب السالفين

وحشتني

واشتقت لتلك الايام التي كنت فيها معك وكنت فيها معي

التي كنت اراك فيها وتراني فيها

التي كنت فيها انعم بقربك وتنعم بقربي

الى تلك الايام التي كنت اتبادل فيها معك البسمات والنظرات والغمزات والمشاكسات

اشتقت لتلك الايام التي كان للهاتف طعم آخر بحياتي

وكان للانترنيت طعم آخر بحياتي

وكان للنوم طعم آخر

وكان للسهر طعم آخر

وكانت للقهوة طعم آخر

وكانت لشمس الصباح وقمر الليل وطيور الربيع والمطر والورد والصيف والشتاء معاني عدة في نفسي

وكان لانتظاري لشروق الشمس لتعلن لي قدوم يوم جديد أراك فيه وتذكرني بانه بعد ساعات سأراك فيها طعم آخر


وحشتني

ووحده السفر هو من فيك يذكرني

وكأنني عندما احزم حقائبي احزم معي ذكرياتك

واوظبها بين ملابسي واشيائي

فاسافر واغيب عن العالم وطيفك لا يغيب عن بالي

يظهر لي وانا أتامل السحاب والغيوم وكأنه معي يرافقني


وحشتني
واشتقت لذلك الجنون اليومي المسمي بسرقة وقتا من وقتي لمكالمتك

وبسرقة وقت من وقتك لملاقاتك والتحدث معك باكذوبة او اخدوعة حتى لا تكتشف اسرار حبي

اشتقت لتك الايام التي كنت فيها انتظر قدومك لاروي لك ما حدث في يومي

ولتروي لي ما فعلته في ساعات غيابي

ولتسألني سؤالك المعتاد كيف كان يومك يا حلوتي

ولاسألك سؤالي المعتاد كيف كان يومك يا عمري ؟

ولتستفهم مني اين ذهبت ؟ ومن رأيت وقابلت ؟

ولاستعلم منك اين رحلت ومن قابلت ومعه تكلمت؟


وحشتني
وقبلك الدنيا كانت بلا طعم وعبير

وعندما دخلت حياتي اصبحت فجأة كل أشجاني تطيب

واصبحت فجأة كل الاحزان افراح

وتحولت فجأة كل الاماني لواقع مباح

واصبحت بلسم جروحي والطبيب


وحشتني

بربك قلي ما الذي افعله حتى اجدك

اشتقت لك ولحبك

اشتقت لك ولدفا قلبك

فتعال الي وخذني

تعال الى عيناي وفي عيونك احضنهما واحضني


وحشتني

وبعدك اصبحت امراة وحيدة

تجوب الطرقات والشوارع وهي لحبيبها اسيره

تتجول بين القلوب وفي العالم وهي تبحث عن عيناها ورمز سعادتها


وحشتني

وبعدك كل الاشياء والوجوه التي التقيها في يومي تغيب وانت لا تغيب


وحشتني

وكنت اظن انني امتلك سعادة الدنيا كلها وانني انسانة مرتاحة حتى فجأة عني غبت !!

فاكتشفت انك كل السعادة والفرح وانك عندما غبت فان كل شي من بعدك يغيب

ويظل خيالك وطيفك في ذهني طوال الليل وتظل جرحي الذي لا يطيب


وحشتني

وكنت اظن ان سعادة العالم كلها بيدي

حتى رحلت فجاء لي همي وانت لست معي

واختفى الفرح من دنياي واقترب مني ألمي ووجعي


وحشتني

ولا ادري اين انت ولا ادري في اي عالم انت الآن ومع من

ولكنني اعلم شيئا واحد وأشعر به وواثقة منه انني عندما اتذكرك انت لابد انك تتذكرني او حتى تشعر بي !!


وحشتني

وكل انسان اتذكره واشتاقه واراه في احلامي في اليوم التالي اراه فعلا
الا انت

وكل انسان افكر به واسأل عن اخباره تأتيني اخباره صدفة
الا انت

وكل انسان ارغب في التواصل معه ومكالمته يأتي فجأة ويكلمني
الا انت

وكل انسان احن إليه واتذكر ايامه اكتشف انه يتذكر ايامي ويتذكرني
الا انت

وكل انسان افكر ان اسأل عنه وافتش عن اخباره اندهش لكونه يسأل عني
الا انت

وكأنك معجزة الدنيا الثامنة التي لن تتحقق لي


وحشتني

احلم بك دائما وافكر بك طوال الوقت ولا اعلم ان كنت تتذكرني كما اتذكرك وتشتاقني او لا

لكنني اعلم شيئا واحد انه مهما حصل وجرى وكان انك تذكرني بطيب كما اذكرك بطيب حتى وان كان ذلك من باب المكابرة والمراوغة وبعيدا عن التجاهل والتناسي

وحشتني

وبعدك لم يعد للانترنيت معنى

ولا للقهوة ولا للبحر ولا للرسائل ولا للهاتف

ولا حتى للبلاك بيري والماسنجر وكل الاختراعات الجديدة

وحشتني

وبعدك كرهت كل الاختراعات الحديثة


وحشتني

وتؤلمني كل تقنيات الاتصال والوسائل الاعلامية الجديدة

يؤلمني ظهورها الذي من خلاله اتواصل مع الجميع
الا انت

ويؤلمني ان اجد كل من ابتعد عني عاد الى حياتي مرة اخرى
الا انت

ويعذبني ان تكون في عالم بعيد آخر لا ادري عنه


وحشتني

وقلبي كما الورد الذابل

دونك يموت منحيا ذابلا بلا لون او طعم

وحشتني

وعيناي من بعدك لا بهجة فيهما ولا فرح

وحشتني

وقلبي لن يتفتح وشفاتي لن تتبسم وتفرح الاعندما اطمئن عليك واراك

فقلبي كما الزهرة التي تتفتح بخجل عندما يتساقط عليها الندى الجميل وينعشها ليحي عطرها ويحيها

وحشتني

ولم يعد لمكياجي ولون روجي

ولا لملابسي وازيائي وتصاميمي

ولا لاكسسوارتي في حياتي معنى

ولا حتى لاحذيتي وحقائبي وأقلامي معنى

لم يعد للتسوق حتى اي معنى


وحشتني

ولم اعد بعدك اقف امام مرآتي كل ليلة اتخيل كلماتي معك


وحشتني

ولم اعد انثر عطري واسدل شعري وبجنون اغني لك


وحشتني

ولم اعد تلك المرأة الرقيقة التي تتأملك ببراءة وتحبك بطفولة لا تكبر


وحشتني

وشيئا في داخلي من بعدك تغير

وجرحا في اعماقي من بعدك ظهر

شيئا بعد جروحك وغيابك انتهى وانكسر


وحشتني

وبعدك نسيت انني امراة

وان بداخلي قلب اثنى

وانه في اعماقي تسكن اساطير حب لا تهدأ ولا تنام

ومشاعر فياضة واحاسيس وهاجة وبحور غرام

فجميعها جفت وتلاشت وادركتها النهاية والختام


وحشتني

ولم اعد بعدك اقف طويلا امام خزانتي افتش عن ملابس تحمل الوان فرحي بك


وحشتني

ولم اعد بعدك اقف طويلا امام المرآة اطالع ملامحي واتفنن في رسم عيناي بالكحل لك


وحشتني

وكل كلمات الشوق والاغاني توجعني لانها تتكلم عن قصتي بك


وحشتني

وكل افلام السينما والحلقات التلفزيونية تروي عشقي لك



وحشتني

ولم اعد عندما القى براسي على وسادتي ابتسم

واراجع كلماتك وتصرفاتك وبسعادة احضن وسادتي وانام

لم اعد تلك المرأة السعيدة بوجودك في حياتها

لم اعد تلك المرأة التي كان لا شيء يرعبها كرعب فكرة غيابك

فقد انتهى كل شيء .. انتهى حبنا يا للأسف وعليه السلام


وحشتني

لم يعد شريط تحركاتك ونظراتك يمر امام ناظري في اوقات سهوي وسرحاني

ولم يعد طيفك يظهر لي كل ليلة يحاكيني ويلهمني اجمل المشاعر والاحاسيس


وحشتني

وكنت اظن ان اقسى مافي الحياه هو الموت حتى ادركت ان فراقك اقسى

وكنت اظن ان السعادة اجمل مافي الحياة حتى ادركت ان الحزن وانت قربي افضل من السعادة وانت عني بعيد


وحشتني

وكنت اظن ان افضع الامور التي تحدث في هذه الحياة هي الفراق فحسب حتى ادركت ان الافضع منها هو خسارة روحك بعد الفراق ونسيان انك انسان في هذه الحياة


وحشتني

وكنت احسب الحياة بسمة نلمحها على شفاه طفل صغير فادركت ان كل الحياة انت وانت معنى حياتي



وحشتني

وكنت اظن ان المطر لا يأتي الا في فصل الشتاء حتى ادركت انه لا مطر حقيقي ينبت تصحر المشاعر والاراضي الجدباء بداخلنا كما مطر عيناك ونظراتك لي


وحشتني

ويا من احببتك وانت معي وعشقتك وانت لست معي يا حبي ووهمي وحلمي واجمل حزن وألمي لا سؤال يرعبني كسؤال " اين انت الان ؟؟ "



وحشتني

واحلم لو اغمض عيناي وافتحهما فاراك

واحلم ان ادخل في غيبوبة واستيقظ منها على رؤياك

واحلم ان اسير تحت المطر في يوم شتائي جميل بالقرب من البحر وبالصدفة القاك

واحلم ان اسقط يوما من اعلى سلم فتمسكني يداك

واحلم ان اتعثر ويسقط من اشيائي شيئا فترده لي بيداك



وحشتني

وبعدك اصبحت افتش عنك في قلب كل رجل يقترب مني

وبعدك اصبحت اتصفح كل الوجوه العابرة بي بحثا عنك

وبعدك أصبحت احب تأمل النجوم ظنا مني انها تستمد من نورك نورها

وبعدك أصبحت اعشق الورد ظنا مني انه عندما تفتتح وريقاته فانت بداخلها


وحشتني

وكما كنت اول من يمر على ارض قلبي فاتمنى ان تكون آخر وجه اراه قبل مماتي عن هذه الدنيا


وحشتني

وكما كنت اتمناك في احلامي خيالا اتمنى ان تكون لي يوما واكون لك قبل ان يمضي العمر بنا وألمحك واقعا


وحشتني

واتمنى ان اراك وتراني قبل ان ياخذني الزمن منك وياخذك مني


وحشتني

وبعدك اصبحت اسير في الدروب لوحدي التي كنا نمر بها معا واسال عنك



وحشتني

وبعدك اصبحت اجلس على كل كرسي كنت تجلس عليه فقط لاشعر بوجودك في هذا العالم

لكي اكذب على قلبي باكذوبة من نوع انت لم تفارقني


وحشتني

وبعدك اصبحت اتردد على كل الاماكن التي كنت تزورها لعلها تحمل لي خبرا عنك


وحشتني

وبعدك لا صاحب لي كما البحر الذي اشعر دائما بانك على الطرف الآخر منه تقف تكلم موجه عني



وحشتني

بعدك كل العيون تسالني عنك

وكل الدروب تذكرني بك

وكل طيوف البشر التي القاها تحمل شيئا منك

وحشتني

وسؤالي هل سيكتب علي ان اعيش العمر كله دون ان اراك ؟

وهل سامضي في هذه الحياة دونك ودون وجودك ؟

وهل ستمر بي السنين وانا اسيرة حب تلاشى وانتهى ولم ولن يعرف النهاية السعيدة

وحشتني

وروحي تختنق وانت هوائها

وعيوني لا ترى لانك انت نورها

وجروحي لا تطيب لانك انت دوائها

وحشتني

ولم يعد بعدك عالم التقيك فيه الا الاحلام

وفي كل حلم لي عنك انهض وانا ابكي

ليس لاني اشتاقك فحسب بل لاني اكتشف انك تلاشيت من حياتي كما الاوهام

وحشتني

واحلم يوما ان افتح بريدي فأجد منك رساله سلام

وان انهض يوما على صوت هاتفي وهو يحمل اتصالك بي

وان اخرج يوما من منزلي فالقاك امامي واقفا وكلك غرام

وان امر صدفة في احدى الشوارع فارفع راسي واجدك معي

وان اراجع طبيبا فاجدك انت طبيبي

وان يمر يوم الحب ويأتي فتكون فيه انت حبيبي

وان اشهد عمري كله بانك حياتي وروحي ونصيبي

وحشتني

ووصل بي شوقي اليك لان اتمنى ان اعمل حادثا فقط كي تخاف علي وتأتي لتطمئن علي

او ان اصيب بخبر حزين للغايه حتى يقلقك امري فتاتي لتهتم بي

وحشتني

وحتى من الصدف انا محرومة منك ومحرومة من صدف لقياك


وحشتني

وكلما سمعت اغنيه بها كلمة " أحبك " اغمضت عيناي واستحضرت صوتك وبكيت

وحشتني

وفي صغري كنت اظن ان اكبر وجع في هذه الدنيا هو ألم شوكة وخزت اصبعي وادمته

وبعد ان كبرت قليلا اكتشفت ان اكبر وجع لي في هذه الدنيا وخز أبرة لجسمي آلمته واوجعته

ولم اكتشف الا متأخرا ان اكبر وجع لي في هذه الدنيا هو وجع الشوق إليك ..


وحشتني

ولا شيء يوجعني كاغاني من نوع " خير ان شاء الله "

و " حبيت اسلم عليك " و " أنتظرتك " و" لا تذكرني بحبك " و" رسالة " و" خبروه "

فأجمل الابيات وكل الاغاني أنت

ولا شيء يدمي قلبي كقصائد من نوع " كفاني عذاب " و" الذكرى " و" من بادي الوقت " و" أوقات " و " هوجاس الحزن " و " استكثرك وقتي علي "

فكل القصائد وأرق المعاني أنت

وحشتني

وان حاصرتني روحك يوما وهزمتني احزاني بك وخنقتني

وداهمني الموت على غفلة مني واختطفني

فلا تبكيني

ولا تتذكرني بحنين وترثيني

فقط تذكر انني رحلت عن هذه الدنيا

دون ان اراك وانا اشتاقك واتذكرك

وانك .. انك وحشتــني !!



و .. حــ .. ـشــ .. ــتــ .. ــنـ .. ـي

تسلمييي يا قمر بجد توبيك متميز
شكراا على مجهودك
تقبلي مروري

ميرسى يا حبيبتى