في منتصف نهار يوم الثلاثاء 24 حزيران ، 1947 كان كينيث ارنولد وهو طيار بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق جبال الكاسكيد بولاية واشنطن , في مهمة تهدف إلى العثور على حطام طائرة نقل عسكرية حيث رصدت جائزة مالية لمن يعثر على حطام الطائرة آنذاك . لاحظ كينيث وجود انعكاس على زجاج الطائرة للضوء الشمس الامر الذي استغربه ارنولد فلم يلاحظ اي طائرة قد تكون هي المسببة في الانعكاس .
ولكنه لاحظ فجاة وجود أجسام غريبة الشكل تبعد عنه بمسافة بعيدة جداً مقدرة بـ 1000 ميل ( حسب ماذكر في بعض المصادر) لم تبدو تلك الاجسام شبيهة لأي طائرة عرفها ارنولد بل كان شكلها قرصي او نصف دائرة و مقعرة من النهاية .
لم يكن ارنولد ليعير تلك الاجسام أي اهمية لولا حركة تلك الاجسام الفائقة السرعة فقد تمكنت بوقت قليل من جعل المسافة بينها وبين طائرة ارنولد 300 ميل . الأمر الذي أصاب ارنولد بالدهشة فهو لم يعهد هذا النوع من السرعة .
لم يلبث ارنولد طويلاً حتى قام فورا بالاتصال بالسلطات فوراً و لكن هنا تكمن الغرابة فقد اكدت السلطات عدم معرفتها بماهية هذه الاجسام و او حتى وضع أي تفسير منطقي لما حصل فعلاً ، نقلاً عن التصريح الذي نقلته احدى وسائل الاعلام عن ارنولد بعد الحادثة :
"تلك الأجسام كانت تتجه نحوه مباشرة.. وبأقصى سرعة رآها في حياته ومن مسافة قريبة بما يكفي، رأى كينيث تلك الأجسام مباشرة، ووصف ما رآه فيما بعد، قائلاً: لم تكن هناك أية بروزات واضحة.. لا مقدمة أوذيل ، أوأجنحة، فقط اسطوانات دائرية تماماً، ولامعة إلى حد مدهش، حتى أنها تعكس أشعة الشمس من مسافات بعيدة، وكانت عبارة عن تسعة أجسام تطير في صف واحد كطابور عسكري، وأسلوبها في الطيران كان عجيباً للغاية، إذ بدت أشبه بأطباق تطير، عندما نلقيها على سطح بحيرة هادئة ومن عبارته الأخيرة بالتحديد، التقط أحد الصحفيين المحليين مصطلح " الأطباق الطائرة " Flying Saucers الذي عرفت به تلك الأجسام مجهولة الهوية، على النطاق الشعبي حتى يومنا هذا".
على الرغم من قوة قصة كينيث ارنولد تلك الايام إلا انها كمثيلاتها من القصص قد اتهمت بالكذب وتزوير بعض الحقائق و قد تعرض كينيث الى هجوم من قبل بعض الجهات الغير رسمية آنذاك بل و ادعى البعض بأن كينيث يسعى وراء الشهرة .
أما الجهات الرسمية العسكرية، فقد لاذت بالصمت تماماً وإن كانت لديها شهادة أخرى لم تحظ بالترويج الإعلامي المماثل، ولكنها توافقت مع شهادة كينيث أرنولد على نحو يثير القلق والحيرة ،
رواية باحث عن ذهب فقد أبلغ أحد الباحثين عن الذهب في ولاية أوريجون أنه قد شاهد تسعة أجسام مستديرة لامعة، تقطع السماء بسرعة مذهلة، وأن البوصلة التي يحملها قد أصابها الجنون، في لحظة العبور هذه الرجل أدلى بشهادته في الثالثة وتسع دقائق، في حين قرر كينيث أرنولد في تقريره أن تلك الأجسام عبرت إلى جواره في الثانية وتسع وخمسين دقيقة بالتحديد ، أي أن هناك ترابط قوي بين المشاهدتين .
إذن فالباحث عن الذهب لم يكن يعرف شيئاً عما رآه رجل الأعمال الشاب، عندما أبلغ عما رآه هو ثم إن التقرير الرسمي الذي قدمه خبراء الطيران، والذي لم ينشر إلا في أواخر الثمانينات، كان يتساءل في نهايته : لماذا يدعي رجل أعمال محترم وملتزم مثل كينيث أرنولد، بأنه قد رأى تلك الأجسام الطائرة، ما لم يكن قد رآها بالفعل؟
الامر الذي غير من وجهة نظر الكثير من المشككين للقصة بل انه وجه سؤالا غير مباشراً إلى الحكومة الامريكية عن ماهية تلك المشاهدات في حالة ثبوت شهادة كينيث .
تلت تلك الحادثة مشاهدات عديدة و بعضها كان موثقا بالصور و في مناطق مختلفة عن اجسام مجهولة طائرة و اضواء غريبة لم يتعود الناس على رؤيتها .
ألبركركو - 1947 جاءت شهادة شخص محترم ذي مكانة عالية و مرموقة إلا وهو ماكس هود الذي كان يشغل منصب رئيس الغرفة التجارية في بوكريك، حيث أبلغ عن مشاهدته لطبق طائر في ليلة 1 يوليو 1947 في بلدة ألبركركو من ولاية نيومكسيكو الأمريكية ، كان الطبر الطائر يسير في خط متعرج عبر السماء وفي الليلة نفسها، وفي تمام الحادية عشرة، اتصل رئيس الشرطة العسكرية أدوين آزلي بمسؤول المخابرات في المدينة جيس مارسيل، وهو يهتف في انفعال شديد:
- " احضر بأقصى سرعة.. لن يمكنك تصديق ما نراه هنا ! " .
ولقد انطلق جيس على الفور، وبينما كان في طريقه، شاهد في السماء تشكيلاً مضيئاً على شكل حرف V ينطلق نحو الجنوب، فغمغم في توتر: ما هذا بالضبط؟! طائراتنا لا يمكنها الطيران بهده السرعة وأيدت هذه القصة فكرة وجود الأطباق الطائرة، وإن عاد الميجور جيس نفسه يكذبها، على نحو يوحي بأنه قد تلقى أوامر رسمية بذلك.
أينشتين يقول لنا إن أسرع شىء فى الكون هو الضوء .. فهل وصلوا إلى سرعة الضوء .. وإذا كانوا قد فعلوا فهل يأتون لنا من ذلك النجم القريب ( أكثر من أربع سنوات ضوئية أو ما يعادل 39 ألف ساعة ضوئية تقريبا والساعة يقطعون فيها 669600 ميل تقريبا أى مسافة : 2611440000 ميل ) هذا بافتراض أنهم يأتون من هذه المسافة القريبة !
ولكن إذا كانوا يأتون من مكان أبعد .. فهل هم قد وصلوا إلى ذلك التقدم التكنولوجى الهائل مما جعلهم يصلون لشىء أكبر من سرعة الضوء .. أم هل هم توصلوا إلى شىء أكبر من سرعة الضوء .. الانتقال الآنى مثلا .. وإذا كانوا قد توصلوا لنظرية الانتقال الآنى فلماذا كل المشاهدات تؤكد أنها مركبة تطير ينبعث منها ضوء أو وهج أو أى شىء يؤكد على أنها تطير مثل باقى الأشياء .. وحوادث تحطم الأطباق الطائرة كثيرة .. والتحطم يأتى دائما نتيجة حاث سرعة .. فمن المستحيل أن تتحطم طائرة وهى واقفة هكذا فى أمان الله .. هل سمعت عن شخص يقع وهو جالس على الأرض ؟
وحدث مؤخرا فى التاسع والعشرين من نوفمبر 2003 أن نقلت وكالة الأنباء استادو أن أهالى قرية كورجينهو البرازيلية التابعة لولاية ماتو غروسو دو سول شاهد أهلها تحطم طبق طائر وأبلغوا بذلك الشرطة ، وظل السكان للصباح فى تجمعات كبيرة خارج البيوت خوفا من شىء آخر ، ومن آثار هذا الانفجار أن أصيبت أبقار مزرعة قريبة بالعمى .
وقد يتبادر سؤال الآن : أين يكمن الحطام .. أليس من الطبيعى بعد انفجار كهذا أن يخلف وراءه شيئا ماديا ؟
المؤكد أن المسئولين يخافون من ظهور هذه الأشياء .. ولكن لماذا يخافون ؟ ربما من باب الاحتياط .. فبعد انهيار الاتحاد السوفييتى مثلا بدأت تظهر لنا أسرار جديدة لم نكن نعرفها من قبل ولم يكن متوقعا أن نعرفها لولا الانهيار المفاجئ .. والذى حدث أنه فى سنة 1968 سقط جسم هائل غريب فى بيروزيفسكى ، وعثر المسئولون هناك على حطام ذلك الجسم وأجساد غريبة متفحمة .. ومن المؤكد أنه لم يكن معهم بطاقة كوكبية تثبت كوكبهم أو المجرة التى أتوا منها .. ثم بعد ذلك وبفترة قصيرة عثر على حطام آخر مشابه بالقرب من مدينة كوروليف .. وعلى الفور تم نقل هذا الأشياء إلى المركز الذى أنشىء خصيصا لدراسة الظواهر الغامضة .. وهناك دخل السر الذى لم يخرج إلا مع الانهيار كما ذكرت .. ويفسر العالم ميخالوف بريتشكوف وهو من المهتمين بدراسة الظواهر الغريبه التى كانت تحدث فى سماء الاتحاد السوفياتى السابق .. يفسر سر الاحتفاظ بهذه الأخبار قائلا: كان الساسة السوفيات يبذلون قصارى جهدهم لإقناع الناس أن النظام العالمى الجديد سينقلهم إلى الرفاهية والنعيم ، ولقد لعبت الإنجازات العلمية ، ومشاريع الغزو الفضائى دورا كبيرا فى ترسيخ هذا الاعتقاد عند الناس ، كما ساهمت وسائل الإعلام بشكل كبير فى إقناع المواطنين بأنهم طينة أخرى من البشر ومتفوقون على باقى الأمم ، وهى نزعة وطنية نجدها لدى كل الأمم ، ولهذا السبب بالذات ، ظلت كل المعلومات التى تم تجميعها عن الظواهر الغريبة ، والكائنات القادمة من خارج الأرض فى طى الكتمان ، وسرا من أسرار الدولة الكبرى ، حيث لم يكن من المعقول أن يعترف المسئولون السوفيات ، الذين حاولوا لعدة سنوات إقناع الناس بنجاح النظام الجديد ، وهيمنتهم فى مجال غزو الفضاء
ترى هل كانت تلك الحوادث حقيقية
وهل هناك بالفعل كائنات اخرى متقدمة عنا فى التكنولوجيا
ونأتى الى بعض الصور التى يقولون انها لمخلوق فضائى عثر على جثته فى موقع الحادثة عام 1947