من المُسَلَمَ بّْه وَ المَعَرُوُفَ أنَ شَهَرَ رَمَضاَنَ خَصَهُ الله بَفَضَائَلَ كَثَيَرَةَ عَن
غًيَرةَ منَ الشُهُوَرَ ...
قَالَ تَعَالىَ: { شَهُُر رَمَضَانَ الَّذَيَ أُنَزُلَ فيَه الَّقُرآنَ
هُدَىَ للَنّاسَ وّبَينَاَتً مَنَّ الهُدَىَّ وَالَّفَُرقَانَ}
وَقَالَ : عَليَة الصَلاةَ وَ السَلامَ ((أَتَاَكّمَ شّهَر رَمضَانَ شّهَر مُباَركَ فَرَضَ الله
عَليَكمُ صّيامَه تُفتَحَ فيّه أَبَوَابَ الجّنَةَ وَ تُغَلقَ فَيّه أَبَوَابَ الجّحَيمَ وَ
تُغّل فَيه مَردَة الشّيَاطَين وَ فَيّه ليَلةَ هَيّ خّيرً مّن أَلَف شّهرَ مَن
حُرَمـ خّيرَها فَقَد حُرّمـَ ))
حديث صحيح ..
وَ نَحنَ فــيَ هذَا المَوُضوَعَ سنَذكُرَ كُلَ إسَبُوُعْ فَضَيَلْة مَن تَلكـَ الَفضَائلَ
التَى لاَ تُعَدَ وَلا تُحصَىَ وَ سنتَكلمَ عَنهاَ وَ مَا كَان يَفعلُهُ الرْسُولَ عَليَة
الصَلاَةَ وَ السلامَ ..
وَماَ يفعَلةَ كذَالكـَ الصَحابةَ رضوَان الله عّليَهم مَنَ أعَمَالَ ...
وَسَنذّكر ماَ قَيلَ فــَي هَذه الفَضائَل مَنَ أحَاديثّ نَبَويَة صَحيَحة مُتَفقَ علَيهاَ ..
وَ مـَا قَالهُ الُعلماءَ كَذالكـَ سواءً عَنَ طَرَيَقَ بُطَاقَاتَ دعَوَية أَوَ فَلاشَات
و َمَاقَاطعَ دَينيَة ..
وَ سَنَقَوُمـ بإخَتَيارَ عُضوُ مَنَ المُشَارَكينَ فــَيَ حمَلَة .. مَعاً علــىَ طَاعةَ الله ..
للقَيَامـَ بإّخَتَياَرَ هَذةَ الَفضَيلَة وَ التَحدَثَ عَنهَا عَلــَى مَدارَ إسَبوُعَ ...
هَمَسّــةَ ...
نتَمَنىَ مَنَ الَجَميَع المُشَاركَة وَ الَتفَاعَل فَــَي هَذا الَموُضَوعَ الَذيَ
نَرجُوَ منهُ الَفَاَئَدة لَكُلَ مَن يَقَرأُةَ أَوَ يطَلَعَ علَية ..
أَسَألَ الله العَظّيَمـ أنَ يرَزُقنَا صيَامَه و قَيَامَه عَلَىّ الَوجهَ الَّذي يَرضَيَه عناَ ...