elmontoo ™ ادارة الـمـنــتــدى
تاريخ التسجيل : 19/06/2008 العمـر : 37 المـشاركـات : 18875 تقييم النشاط : 30916 الموقع : فى كل مكان اجد فيه طموحاتى واحلامى العمـل : محاسب بشركة تماس للانشاء والتطوير العمرانى بجدة المزاج : توتر وقلق من المستـقبــل كلمتى :
الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : مزاجـــك ....... : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: من ملفات اليوفو ..حادثة اختطاف ترافيس والتون 1975 السبت نوفمبر 20, 2010 5:45 pm | |
| تعتبر حادثة إختطاف " ترافيس والتون " إحدى أكثر الحالات المثيرة للجدل في علم اليوفو ومع ذلك فأنها من أكثر القضايا إلحاحاً لمعرفة الحقيقة ، بدأت حادثة اختطاف "والتون" بتاريخ 5 نوفمبر من عام 1975 في غابة Apache–Sitgreavers الوطنية - ولاية أريزونا الأمريكية ،
كان " والتون " ضمن طاقم مكون من 7 رجال يعملون في قص أغصان الأشجار في الغابة بموجب عقد حكومي بعد نهاية يوم من أحد أيام العمل، استقل الرجال السبعة شاحنة المشرف على العمال "مايك روجرز" ليعودوا إلى بيوتهم. بينما كانوا في طريق العودة أصيبوا بالصدمة لرؤية "جسم منير على شكل " طبق مسطح " على جانب الطريق !
شعاع أزرق يصيب "والتون" كان ترافيس ما زال يافعاً وشجاعاً لا يهاب الخوف وفتنه وجود الجسم فغادر الشاحنة ليلقي نظرة عن قرب ضارباً بعرض الحائط توسلات أفراد فريقه بالتراجع، وبينما كان يحدق بجمال وغرابة الجسم، أصابته أشعة زرقاء انطلقت منه وألقت به أرضاً مما سبب الرعب لبقية أفراد الفريق الستة الذين ابتعدوا في الشاحنة لمسافة آمنة، ولكنهم أدركوا حينها أنهم تركوا ترافيس ورائهم وأنه قد يحتاج للمساعدة، لذلك قفلوا راجعين بالشاحنة للبحث عنه، ولكن "والتون" كان قد اختفى.
إبلاغ الشرطة ترك الرجال مسرح الحادثة وعادوا إلى بلدة سنوفليكس الصغيرة حيث قاموا بإبلاغ الشرطة بما حصل، تكلموا أولاً مع نائب رئيس الشرطة "إيليسون" ومن ثمَّ مع رئيس الشرطة "مارلين غيليسباي،" الذي قال أن الرجال كانوا منزعجين فعلياً. عاد رجال الشرطة وباقي أفراد طاقم العمل إلى موقع الحادثة ومعهم مصابيح كهربائية يدوية وفتشوا مرة أخرى عن ترافيس دونما جدوى ثم قرر الرجال العودة في صباح اليوم التالي لمتابعة بحثهم في النهار. لم يكن أياً من طاقم التفتيش يعرف بأنه سيكون الشخص الرئيسي في أكبر حملة تفتيش منظمة في تاريخ ولاية أريزونا.
بدء حملة التفتيش سرعان ما وصلت أخبار الحادثة إلى وسائل الإعلام الوطنية المختلفة. ثم اجتاح (بكل ما في الكلمة من معنى) بلدة "سنوفلايكس" الصغيرة في ولاية أريزونا الباحثين والدارسين ومراسلي الصحف وكلاً من الطرفين من مؤيدي ومعارضي وجود اليوفو وأفراد أخريين مهتمين بالحالة. فلم يجدوا أي أثر لـ "والتون" حتى بعد عدة أيام من بحث الرجال مشياً على الأقدام وباستخدام السيارات وكلاب تتبع الأثر وحتى لم يفلح استخدام المروحيات. انخفضت درجة الحرارة كثيراً في الليل وانتاب الخوف جميع الموجودين أن يكون "والتون" قد تأذى من الأشعة وأنه ملقى في مكان ما مشوش ومضطرب وليس له أمل بالنجاة، وأخيراً بدأ رجال الشرطة بأخذ منحى آخر للتحقيق وساورتهم الشكوك بحدوث جريمة قتل.
هل كانت قصة مجنونة أم حقيقية ؟ لم يغفل رجال الشرطة الإعتقاد بوجود ثأر من نوع ما بين "ترافيس" وأحد أفراد فريق عمله، فبدأوا بتقييم وتفحص مصداقية الرجال المشاركين في عقد العمل. وأخيراً خضع جميع الرجال لاختبارات جهاز كشف الكذب ونجح جميعهم ما عدا شخص واحد ولكن الحالة لم تكن حاسمة والمتعلقة بـ "ألين داليس" ، وبعد التحري عن خلفيات الرجال وإجراء المقابلات معهم قرر رجال الشرطة أنه لا يوجد أي سبب للاعتقاد أن الرجال كانوا يتسترون على أي قتال أو حتى وقوع جريمة قتل مستبعدين وجود مسرحية خادعة هنا، فأن ذلك ترك المجال لاحتمال واحد فقط : هل من الممكن أن هذه القصة " المجنونة " التي رواها الرجال "قصة حقيقية "؟
عودة والتون بينما انتشرت الشائعات ونوقشت النظريات في كل حدب وصوب، فأن والتون عاود الظهور بعد اختفائه لمدة 5 أيام ، فصرح "والتون" قائلاً: " عدت إلى صوابي في الليل واستيقظت لأجد نفسي ملقى على رصيف بارد غرب مدينة هيبير في ولاية أريزونا حيث كنت مستلقياً على بطني وكان رأسي على ذراعي وعدت لصوابي بسبب الهواء البارد."، تم إنقاذ ترافيس في محطة بنزين وكان جائعاً وعطشاناً ومتسخاً وضعيفاً ومنهكاً. فأخذوه فوراً لإجراء الفحوصات الطبية اللازم، الآن وبعد الإجابة على ذلك السؤال، برز سؤال آخر، ألا وهو: ""أين كان والتون في أخر 5 أيام؟ "
والتون يتذكر الاختطاف أخبر ترافيس المحققين في وقت لاحق أن أخر شيء يتذكره هو الإحساس وكأن شخصٍ ما ألقاه أرضاً في الغابة ولا يتذكر بعد ذلك أي شيء أبداً ألا حينما استيقظ وهو يكاد يتجمد من البرد ويشعر بعطش شديد ، استطاع ترافيس أخيراً تذكر صورة نور من نوعٍ ما ومن ثمَّ أدرك أنه كان على سرير يشبه أسرة الفحص الطبي في المستشفيات. اعتقد والتون في البداية أن أفراد العمل وجدوه وأخذوه إلى أحد المستشفيات.
3 مخلوقات مخيفة كانت هذه الفرضية أبعد ما تكون عن الحقيقة، صحيح أنه كان مستلقياً على سرير ولكن هذا السرير كان في غرفة غريبة، عندما أصبح أخيراً قادراً على الإبصارأصيب بالدهشة المطلقة لمشاهدته مخلوقات مخيفة، كان يوجد في الغرفة معه 3 مخلوقات مخيفة وينظرون إليه، حاول ترافيس الوثب على أحدهم ودفعه بعيداً، لكن عندما فعل ذلك طارت المخلوقات عبر الغرفة. كان باستطاعته رؤية عدة أنواع مختلفة من المخلوقات أثناء تواجده في ذلك المكان والذي لا بد أنه كان الطبق الطائر الذي أطلق عليه الشعاع الأزرق في الغابة، خضع ترافيس لعمليات طبية عديدة أثناء مكوثه في اليوفو.
الإستنتاجات على الرغم من أن عملية اختطاف "بيتي وبارني هيل" التي حصلت عام 1961، وعملية الاختطاف عند نهر "باسكاغولا " في ولاية ميسيسيبي عام 1973، إلا أن حالة ترافيس والتون كانت الحالة الأولى التي أولاها العلماء الاهتمام الجدي وجعلت الكثير من المشككين يعيدون النظر في مواقفهم حيال الاختطافات التي تقوم بها المخلوقات. على الرغم من طرح الكثير من الفرضيات لتفسير وجعل عملية خطف والتون مختلفة عن حقيقة ما هي عليه ألا أن أي من السيناريوهات لم تكن متطابقة أبداً مع حقائق الحالة.
بيان "والتون" " مضت سنوات كثيرة منذ أن صعدت إلى الشاحنة الصغيرة مع بقية أفراد العمل في الغابة الوطنية وركضت نحو يوفو كبير مشع كان يحلق في السماء المظلمة لكني حينما اتخذت ذلك القرار المميت بمغادرة الشاحنة كنت أترك ورائي أكثر من أصدقائي الستة فحسب. كنت أترك ورائي جميع أنماط الحياة الطبيعية للأبد متجهاً قدماً نحو تجربة غسيل دماغ شامل ، كانت تأثيراته اللاحقة مدمرة تماماً لكل شيء آخر عرفته في حياتي، وعلمت حينها أن حياتي لن تكون كما كانت عليه أبداً. "
- ترافيس والتون
تداعيات الحدث والسعي وراء الحقيقة في عام 1978 نشر والتون تجربته حيث سرد لهذا الحدث وتداعياته ، وفي نفس العام نشرت بيل باري كتاباً حمل عنوان : " المواجهة القصوى " The Ultimate Encounter يقول فيه أن فاضحي الخدع و بالأخص كلام فيليب ج.كلاس (وهو صحفي متخصص بشؤون الطيران ومعروف بتشككه في ظاهرة اليوفو ويزعم أن هناك محفزاً مادياً قوياً وراء إدعاءات والتون) لا يجعل من حادثة إختطاف والتون قضية مقنعة ، وأن والتون وغيره من مدعي التجارب المشابهة عادة ما يدلون بمجريات أحداث بشكل أقل أو أكثر مما يعتقدون أنه حدث لهم في البدء.
- ويجادل تيري ماثيسون (أجرى إستبياناً في ثقافة "الإختطاف من قبل المخلوقات "التي يشكك بها ) بأن كتاب والتون يفصح عن بضع أخطاء أساسية تضر قضيته بشدة. فبينما يعلن ترافيس عن أنه يروي شهادته بكل مصداقية وإستقامة فإنه اعتزم فقط ربط الأحداث بدون أن يدخل في باب إيجاد تفسيرات لها " ، وكتب ماثيسون :" غالباً ما سيلاحظ القارئ على الفور أن أجزاء كبيرة من الكتاب ليست سوى ردود فعل شخصية عن خيالات خصبة صرفة ومتضاربة ، على سبيل المثال ، بعد ان وقع مغشياً إثر تعرضه للشعاع الأزرق ، يعرض والتون حواراً روائياً دقيقاً يصف فيه المحادثات التي تمت بينه وبين طاقم العمال بعد أن فروا بعيداً بشاحنتهم إثر إصابتهم بحالة من الذعر ، حيث ذكر والتون بعض من حوراهم ثم رواه على لسانه رغم أنه لم يكن على علم به بعد ، فهل أجرى مقابلات معهم لمعرفة ما قالوه ؟ أم أنه فتراض ما قالوه ؟ " . ويعتبر ماثيسون أن ذلك يمثل " إفتقار إلى التركيز في الرواية الحرفية لمجريات الأحداث وهذا بدوره سيجعل القارئ يشكك بخصائص العمل المؤلف برمته ". - بعد أن هدأت العاصفة أو الضجة التي أثيرت أثيرت حول تلك القضية وعاد والتون ليكون ذلك الحطاب في معمل الأخشاب ، تزوج والتون من دانا روجرز وأصبح لديهم عدد من الأطفال. وخلف كواليس الفيلم الذي استند على وقائع قصته كان والتون يظهر من حين لآخر في مؤتمرات تعقد لمناقشة ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) أو في برامج تلفزيونية خاصة.
- تحويل القصة إلى فيلم في عام 1993 جرى تحويل كتاب والتون إلى فيلم حمل عنوان " نار في السماء " Fire in The Sky وكان من إخراج روبرت ليبرمان وبطولة دي بي سويني الذي مثل دور ترافيس والتون، يقول كلارك بأن الفيلم حقق نجاحاً معتدلاً وردود فعل متباينة ، وتلقى إنتقادات من قبل الباحثين في ظاهرة اليوفو حول عدم دقته واحتوائه على مبالغات أخرى " ، على سبيل المثال لم يكن مقدار الزمن الذي قضاه ترافيس في الطبق الطائر يشبه الرواية الأصلية ، وبعد أن تلقى كاتب السيناريو تريسي تروميه رسائل إحتجاج من قبل عدد كبير من الباحثين في ظاهرة اليوفو رد عليهم بأن التعديلات التي أجريت في الرواية الأصلية تمت بناء على طلب من قبل المسؤولين في الاستوديو وأنه يعتذر لتلك التعديلات الكبيرة على رواية والتون.
- تكرر ظهور كل من والتون ومايك روجرز لعدة مرات كجزء من الحملة الترويجية لدعم الفيلم وتحاورا مع كلاس في برنامج " لاري كينغ لايف" التلفزيوني على قناة سي إن أن الإخبارية وفي إحدى لحظات الحوار فقد كلاس أعصابه ووصف روجرز بـ " الملعون ..الكذاب " . وكجزء من جهود الدعاية التي قامت بها الشركة المنتجة للفيلم Motion Pictures وافق الرجال الثلاثة والتون ومايك روجرز وألين داليس على الخضوع لفحص كشف الكذب بناء على طلب من جيري بلاك وهو باحث متشكك في اليوفو ومرة أخرى قام ساي غيلسون بإجراء الفحص وأكد جميع الرجال أن الأحداث ذات الصلة كانت حقيقية ثم وصل غيلسون إلى إستنتاج مفاده أن جميع الرجال الثلاثة كانوا صادقين في ما يخص باستجاباتهم عن مجريات حدث 5 نوفمبر 1975.
في وقت عرض الفيلم أعاد والتون إصدار كتاب آخر حمل عنوان " تجربة والتون " Walton Experience متوسعاً من كتابه السابق وليدحض فيه تعليقات كلاس.
- شاهد مستقل وقع حدث مثير للإهتمام وذلك في المراحل الاولى للحملة الترويجية الفيلم . حيث اتصل رجل بـ والتون ادعى فيه أنه كان آنذاك في رحلة صيد مع زوجته في نفس المنطقة التي شاهد والتون فيها الجسم الغامض . وأفاد الرجل بأنهما شاهد هو وزوجته قرصاً ينطلق منه شعاع من الضوء الأزرق ثم حلق بعيداً في السماء. ولأنه يعمل ضابطاً على رأس عمله في الإستخبارات العسكرية قام بإخطار رؤسائه الذين طلبوا منه الصمت وإلا وجهت إلى زملاء والتون في العمل تهمة تتعلق بجريمة إختطافه.
- حكم والتون بأن قصة ذلك الرجل معقولة ثم أخطر ترايس تروميه الذي كان قد كتب سيناريو فيلم Fire in The Sky . ورتب تروميه لإخضاع ذلك الرجل لجهاز كشف الكذب لكي يشرف عليه جيلسون الذي سبق له أجرى اختبارات كشف الكذب على طاقم الحطابين منذ ما يقرب من 20 عاماً.
- سأل جيلسون الرجل مجموعتين من الأسئلة : المجموعة الأولى تتعلق بقضية مشاهدته لجسم غامض وادعائه بأنه ضابط في المخابرات العسكرية ، والمجموعة الثانية تتعلق بتواطئه مع شخص آخر (وتحديداً كلاس أو أي لجنة علمية تحقق في الخوارق ) بهدف تشويه مصداقية ترافيس ، وفيما إذا أمرته الإستخبارات العسكرية بالصمت عن الإبلاغ عن الجسم الغامض. ولكن الرجل أصر على صدق إدعاءاته وأنه يقول الحقيقة.
- لكن جيلسون قرر أن الرجل كان يكذب بشأن كل ادعاءاته ، وعلاوة على ذلك حاول عن عمد إلى تضليل وخداع جيلسون في كشف الكذب. وتكهن والتون بأنه لو نجح الرجل في امتحان جيلسون لكان حاول أن يفترض مزاعم أخرى تتناقض مع شهادة رفاقه وبالتالي كانت لتشوه سمعة جيلسون في ختبار الكذب مما يتبعه تشويه سمعة رفاقه الحطابين الذين نجحوا في إختبارات غيلسون.
- بحسب مشروع ألفا Alpha Project يوجد هناك قواعد مسبقة للإشتباه، أتى هذا المشروع نتيجة لجهود قام بها جيمس راندي في عام 1979 لإختبار القدرات النفسية الخارقة (البارسيكولوجي) لدى السحرة الذين يقدمون عروضهم على المنصة لإثبات خدع خفة اليد، ومع ذلك في مشروع ألفا يتم إصدار تعليمات للسحرة بأن يعترفوا بخطتهم لدى توجيه سؤال مباشر إليهم فيما إذا كانوا يخادعون ، وهذا بحد ذاته يتناقض مع "شاهد عيان" قضية والتون الذي تمسك بقصته حتى لدى سؤاله فيما إذا كان يكذب بأقواله.
إلى حد الآن يشتبه والتون بأن كلاس كان وراء " شاهد الزور " ولكن كلاس ينفى تلك التهمة قائلاً : " لم أشترك أبداً بمثل تلك الخدع ، لأنها ستكون مكشوفة وهذا من شأنه أن يشوه سمعتي ليس فقط كصحفي في الأمور التقنية ولكن أيضاً كباحث في اليوفو " . | |
|