موقع عربيك دوت كوم لبيع وشراء المنتجات الكترونيا Arabiec.com
معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن 5nqb8p
موقع عربيك دوت كوم لبيع وشراء المنتجات الكترونيا Arabiec.com
معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن 5nqb8p
موقع عربيك دوت كوم لبيع وشراء المنتجات الكترونيا Arabiec.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع عربيك دوت كوم لبيع وشراء المنتجات الكترونيا Arabiec.com



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed rock
عضـو متمـيز (ذهـبى)
عضـو متمـيز (ذهـبى)
ahmed rock


تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/07/2008
المـشاركـات المـشاركـات : 392
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5976
كلمتى : ضع كلمتك هنا بدون حذف الاكواد من ملفك الشخصى فقط احذف هذا الكلام وضع كلامك.. (منتديات حبيتك)
المهنة ............ المهنة ............ : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Collec10
اللقب المميز اللقب المميز : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Logo10
رقمك المفضل رقمك المفضل : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Logo10
اسلامــى اسلامــى : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن 27431310

معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Empty
مُساهمةموضوع: معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن   معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2008 9:10 am

(وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ) الآية 10 سورة ق.
تفسير الآية: ذكر الطبري‏ - رحمه الله‏ - ما مختصره‏: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ):‏ طوالا‏,‏ والباسق هو الطويل‏, (لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ):‏ متراكب بعضه علي بعض‏.‏ وفي تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: النخيل الباسقات أي : الطوال التي يطول نفعها وترتفع الي السماء حتي تبلغ مبلغاً لا يبلغه كثير من الأشجار فتخرج من الطلع النضيد في قنانها ما هو رزق للعباد قوتاً وادماً وفاكهة يأكلون منه ويدخرون هم ومواشيهم، وفي تفسير الجلالين: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ)طولاً حال مقدرة. (لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ) متراكب بعضه فوق بعض.

من الدلالات العلمية للآية الكريمة:

أشارت هذه الاية الكريمة إلي النخل الباسقات‏,‏ وهو نوع خاص من النخل يتميز بطول ساقه‏ (جذعه‏)‏ حتي ليتجاوز الثلاثين مترا في الارتفاع‏,‏ علما بأن هناك من أنواع النخل القصير ما لا يتجاوز ارتفاع جذعه المترين‏,‏ وبذلك تتضح الحكمة من الإشارة إلي النخل الطوال في هذه الآية الكريمة‏,‏ ومن إتباع الوصف باسقات بقول الحق ‏ ‏:‏ لها طلع نضيد‏.‏

وفي ذلك إشارة إلي القدرة الإلهية المبدعة التي تتجلي في خلق النخلة الباسقة‏,‏ بهذا الطول الفاره‏,‏ وإعطائها من القدرات البينة الظاهرة‏,‏ والخفية المستترة‏,‏ ما جعل من النخل مضرب المثل في القرآن الكريم الذي ذكره في عشرين موضعا‏,‏ وفضله دوما علي غيره من أنواع الزروع‏,‏ والفاكهة‏,‏ وجعله في مقابلة غيره من أنواع النباتات‏.‏ فمن القدرات الظاهرة للنخل ثباته في الأرض‏,‏ وارتفاعه فوق سطحها ومقاومته للرياح‏,‏ وتحمله للحرارة الشديدة والجفاف وقوته وتعميره‏,‏ ووفرة إنتاجيته تحت أقسي الظروف‏,‏ وتعدد أشجاره وثماره شكلا ولونا وطعما وحجما وفائدة‏,‏ وتعدد الفوائد المرجوة من كل جزء من أجزاء شجرته المباركة‏.‏

ومن القدرات المستترة للنخلة تلك القدرات الفائقة التي وهبها الله إياها‏,‏ لتعينها علي القيام بكافة وظائفها الحياتية‏,‏ وفي مقدمتها القدرة علي الاستفادة بماء الأرض وعناصرها ومركباتها المختلفة‏,‏ والاختيار منها حسب حاجاتها‏,‏ ورفع العصارة الغذائية إلي قمتها‏,‏ وأوراقها وأزهارها وثمارها‏,‏ وإلي مختلف أجزائها مهما تسامقت تلك القمة‏,‏ وتباعدت تلك الأوراق والأزهار والثمار‏.‏ والعائلة النخيلية تضم حوالي المائتي جنس وأكثر من أربعة آلاف نوع من الأشجار‏,‏ والشجيرات‏,‏ والمتسلقات التي تنتشر أساسا في كل من المناطق الاستوائية والمعتدلة‏,‏ كما يكثر بعض أنواعها كنخيل البلح في البيئات الصحراوية القاحلة‏,‏ حيث تصل درجة حرارة الجو إلي ما فوق الخمسين درجة مئوية‏,‏ ودرجة حرارة سطح الأرض إلي تسعين درجة مئوية‏,‏ وتندر الأمطار‏,‏ ومن هنا كانت أهمية التهيئة الربانية للنخيل ـ خاصة نخيل البلح للاستفادة بأقل كمية من الماء‏.‏

أهمية الماء في حياة النخيل:

من المسلمات أن الماء سائل أساسي للحياة‏,‏ ولذلك يوجد بكميـات قد تصل إلي أكثر من ‏95%‏ من وزن بعض الكائنات الحية‏ (‏نباتية كانت أو حيوانية‏)‏ وذلك لأن للماء من الصفات الطبيعية والكيميائية ما وهبه بها الله قدرات فائقة علي إذابة العديد من الجوامد‏,‏ والغازات‏,‏ وعلي الاختلاط والامتزاج بالعديد من غيره من السوائل‏,‏ ولذلك أصبح الماء وسطا لازما لإتمام جميع العمليات الحيوية‏,‏ ولتلطيف درجة حرارة الأجساد الحية بتبخره منها‏.‏

والنباتات بصفة عامة‏,‏ والنباتات الراقية بصفة خاصة‏,‏ والصحراوية منها بصفة أخص تحتاج إلي قدر هائل من الماء الذي تحصل عليه من الوسط الذي تحيا فيه‏,‏ بواسطة الجذور‏.‏

والماء يوجد في التربة علي هيئة خيوط شعرية دقيقة تنتشر في المسافات البينية‏ (المسام‏)‏ الموجودة بين حبيبات التربة‏,‏ أو علي هيئة ملتصقة بتلك الحبيبات خاصة ما لها شراهة خاصة للماء منها مثل حبيبات الصلصال وفتات المواد العضوية‏.‏

ويصل الماء الي التربة بعد سقوط الأمطار‏,‏ أو بواسطة الري‏,‏ أو من المخزون المائي تحت سطح الأرض‏,‏ ونظرا لندرة الأمطار في المناطق الصحراوية الحالية‏,‏ فقد زودها الله‏ ‏ ‏‏ بمخزون مائي كبير من أمطارغزيرة هطلت عليها قبل آلاف السنين من تعرضها لعملية التصحر‏.‏ ولذلك وهب الله تعالي للنخيل القدرة علي الوصول بجذوره العرضية الي أي قدر من الرطوبة الموجودة في الأرض‏,‏ وحمي جذوعه بأغطية من أعناق السعف‏ (‏تعرف الواحدة منها باسم الكربة‏)‏ وبما جعل للسعف عند اتصاله بجذع النخلة من أغماد ليفية خشنة تزيد من متانة الجذع‏,‏ وتحفظ الماء في خلاياه من البخر كما تحفظه من التغيرات المناخية ومن عوامل التعرية ومن التعديات الحيوانية عليه‏.‏

كذلك جعل الله‏ ‏ وريقات النخل ‏(السعف‏)‏ من الخوص الجلدي المانع لتسرب الماء‏,‏ وجعلها علي هيئةرمحية مدببة الأطراف ومطوية بصورة مائلة علي محورها وعلي محور الورقة ‏(‏السعفة‏)‏ وحور بعض الوريقات علي هيئة أشواك لتقليل تسرب الماء منها بعملية النتح‏.‏ كذلك حمي الله‏ ‏‏ زهور النخلة بغلاف جلدي متين‏,‏ غير منفذ للماء مستدق الحواف يحيط بها احاطة كاملة‏,‏ ويغطي من الخارج بخملة حمراء اللون تساعد علي حفظ الماء الموجود في كل من الزهور والشماريخ‏,‏ وهي فروع متحورة لحمية غليظة تحمل الزهور علي هيئة نورة مركبة أو سنبلة‏,‏ وتعرف الشماريخ وماعليها من زهور باسم الأغاريض‏ (جمع اغريض‏).‏

وينتقل الماء من التربة الي خلايا المجموع الجذري للنخلة المنغرسة في تلك التربة بفعل الفرق في جهد الماء بين محاليل التربة‏,‏ والعصارات المختزنة في الأوعية الخشبية للنخلة‏,‏ وهو مايعرف باسم الضغط الجذري‏,‏ ثم تتوالي حركة الماء من الجذور الي خلايا قشرة الساق حتي يصل الي الطبقة الداخلية منها‏,‏ ثم الي الأوعية الخشبية في قلب جذع النخلة عبر خلايا خاصة لمرور الماء وما به من عناصر ومركبات مذابة توجد في مواجهة الأوعية الخشبية مباشرة‏,‏ ويتحكم في حركة الماء هنا كذلك التدرج في قيمة جهده من خلية إلي أخري‏.‏ كذلك فقد أعطي الله ‏ ‏ للماء من الصفات الطبيعية ماجعله واحدا من أشد السوائل تماسكا وتلاصقا‏,‏ وأقواها بعد الزئبق علي تحقيق ظاهرة التوتر السطحي وذلك بسب ماوهبه الله ‏ ‏من خاصية القطبية المزدوجة التي جعلها الخالق ‏ ‏‏ مميزة لجزئ الماء‏.‏

وبتعاظم التوتر السطحي للماء تتعاظم قدرته علي تسلق جدران الوعاء الذي يتواجد فيه‏,‏ خاصة إذا كان قطر هذا الوعاء صغيرا‏,‏ وكلما دق هذا القطر ارتفع فيه الماء بسرعة أشد‏,‏ ووصل الي مستويات اعلي‏,‏ وهذه الخاصية المائية المعروفة باسم الخاصية الشعرية هي التي تتيح للماء الذي تمتصه جذور النخلة من الوصول الي قمتها النامية وما حولها من أوراق وزهور وثمار بتدبير من الله‏ ‏ ‏,‏ وبذلك يبقي ماء الأرض وما به من عناصر ومركبات مذابة علي هيئة متصلة من قاعدة النبات إلي قمته‏,‏ ويعين علي هذا الاتصال المستمر قوة الشد الناتجة عن عملية النتح‏,‏ وهي عملية يطرد بها النبات الماء الزائد عن حاجته الي الغلاف الجوي المحيط به علي هيئة بخار الماء الذي يخرج من ثغور الأوراق والوريقات علي وجه الخصوص‏.‏ وتتأثر عملية النتح هذه بعدد وحجم وتوزيع الثغور علي جسم النبات ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية في البيئة المحيطة‏,‏ وسرعة الرياح‏,‏ والتركيب الداخلي للأوراق والوريقات‏,‏ ويساعد عملية النتح في التخلص من الماء الزائد في داخل النبات عملية أخري تسمي عملية الادماع وتكثر في النباتات التي تحيا في المناطق العالية الرطوبة‏.‏

وقد شاءت ارادة الخالق المبدع ‏ ‏ ان يجعل الأوعية الخشبية في قلب شجرة النخيل صغيرة الأقطار بشكل ملحوظ مما يساعدها علي رفع العصارة الغذائية بالخاصية الشعرية الي قمتها النامية والتي يصل ارتفاعها في بعض الأحوال الي أكثر من ثلاثين مترا‏.‏

وبتضافر كل من الضغوط الجذرية‏,‏ والخاصية الشعرية‏,‏ وقوة الشد الناتجة عن عملية النتح ينشأ في داخل جذع النخلة قوة شد تصل الي عشرات الضغوط الجوية تعمل علي رفع العصارة الغذائية النيئة في الأوعية الخشبية ضد قوي الجاذبية من أسفل النخلة الي قمتها مهما بلغ ارتفاع تلك القمة‏,‏ بينما تهبط العصارة الغذائية الناضجة بعد تكوينها في الأوراق من قمة النبات الي جذوره خلال خلايا لحاء الشجرة بفعل الجاذبية الأرضية‏.‏

الأجزاء الرئيسية للنخلة‏:‏نعرف من اجزاء النخلة الرئيسية مايلي‏:‏

أولا‏:‏ المجموع الجذري‏:

يبدأ المجموع الجذري لنخيل البلح في التكون بمجرد انبات النواة اذا كان التكاثر بواسطة زرع النواة‏,‏ وان كان التكاثر يمكن ان يتم بواسطة الفسائل‏,‏ أو باستخدام تقنيات استزراع الأنسجة‏,‏ وفي كل هذه الحالات تبدأ النبتة بتكون المجموع الجذري‏,‏ ويعرف المجموع الجذري الخارج من النواة النابتة باسم المجموع الجذري الوتدي‏,‏ ثم تبدأ هذه الجذور الأولية في التلاشي بالتدريج لتحل محلها جذور عرضية تنشأ من قاعدة البادرة‏,‏ وتأخذ هذه الجذور العرضية في الازدياد حجما وعددا مع زيادة نمو النبتة‏,‏ وهي جذور ليفية‏,‏ خالية من الشعيرات الجذرية‏,‏ وتقوم بامتصاص الماء والغذاء من التربة عن طريق خلايا السطح في هذه الجذور العرضية‏.‏ ويتميز النخيل بقدرته الفائقة علي سرعة تكوين الجذور وانتشارها في التربة‏ (خاصة التربة الرملية‏)‏ لتعين علي تثبيت النخلة في الأرض وعلي امكانية انتصابها قائمة لارتفاعات شاهقة‏.‏

ثانيا‏:‏ المجموع الخضري ويشمل:‏
جذع النخلة‏:‏ جذع النخلة اسطواني الشكل‏,‏ بقطر يتراوح بين‏40‏ سم‏,90‏ سم وارتفاع يتراوح بين أقل من مترين وأكثر من ثلاثين مترا‏,‏ وليست له فروع‏,‏ ومغطي بنوع خاص من الليف‏,‏ وبنهايات السعف القديم الذي تعرف الواحدة منه باسم الكربة وهي تقوي الجذع‏,‏ وتحميه من عوارض الجو‏,‏ ومن تعدي الحيوانات‏,‏ ومن بخر ما به من ماء‏,‏ وتعينه علي الانتصاب قائما لعشرات الأمتار فوق سطح الأرض‏.‏

القمة النامية للنخلة‏:‏

وتعرف باسم‏ (الجمارة‏),‏ وتحتوي علي البرعم القمي الوحيد الموجود في رأس النخلة‏,‏ وتختزن فيه كمية كبيرة من العصارة الغذائية الناضجة‏,‏ ويقوم هذا البرعم القمي الوحيد بعمليات النمو الرأسي فيؤدي الي استطالة الجذع‏,‏ وتكوين الأوراق عليه‏,‏ وتكوين كل من الزهور والثمار‏,‏ وبموت هذه القمة النامية تموت النخلة‏,‏ ولذلك احاطها الله‏ ‏ ‏ بغلاف عازل سميك‏,‏ مكون من قواعد السعف الملتفة والمتراصة لحمايتها من التغيرات المناخية والجوية‏.‏ وتنقسم هذه القمة النامية الي جزء سفلي يخرج منه السعف والليف ويعرف باسم قلب الجمارة‏,‏ وجزء علوي تخرج منه العذوق‏ (جمع عذق‏)‏ ويعرف باسم طلع الجمارة أو طلع النخلة وعود العذق‏ (العرجون‏)‏ أو القنو من النخل هو مابين الشماريخ الي منبته من النخلة‏,‏ والعذق هو حامل الشماريخ‏ (جمع شمراخ وشمروخ‏)‏ وهو العود الرفيع الذي عليه البسر ويسمي احيانا باسم العثكال‏.‏

أوراق النخل‏ (سعف النخل‏):‏

وهي أوراق مركبة‏,‏ ريشية الشكل‏,‏ طويلة جدا إذ يتراوح طولها بين حوالي الثلاثة والستة امتار تقريبا‏,‏ وتنتج النخلة الواحدة بين العشرة والعشرين سعفة في السنة بدءا من قمتها النامية‏ (الجمارة‏),‏ والورقة لها نصل‏ (عرق وسطي‏)‏ طويل‏,‏ مرن‏,‏ قوي‏,‏ متين‏,‏ يزيد عرضه عند اتصاله بالجذع‏,‏ ويتناقص في اتجاه طرفه‏,‏ ويتباين لونه من الأصفر الي الأحمر القاني الي البني‏,‏ ويحمل هذا النصل الوريقات‏ (الخوص‏)‏ التي يتراوح عددها بين‏240,120‏ وريقة‏ (خوصة‏),‏ وطولها بين‏15‏ سم‏,100‏ سم‏,‏ وعرضها بين‏6,1‏ سم.‏ هذا بالاضافة الي عدد من الأشواك في الجزء السفلي من السعفة‏,‏ وكل شوكة عبارة عن وريقة متحورة‏,‏ وقد تتواجد مفردة أو في مجموعات‏,‏ وتتصل الوريقة بالمحور الرئيسي للورقة بواسطة انتفاخ عند قاعدة الخوصة‏.‏ ويوجد لكل ورقة غمد يحيط بالساق‏,‏ وتنفصل منه المادة الليفية الحمراء التي تحيط بالجذع‏,‏ وتعمل علي زيادة متانته‏,‏ وقوته‏,‏ كما تعمل علي حمايته وعلي حفظ ما به من سوائل‏.‏

ثالثا‏:‏ المجموع الزهري والثمري للنخلة‏:

تخرج نورة النخلة من ابط الورقة‏,‏ والنورة عبارة عن اغريض مركب ومتفرع الي عدة أفرع‏ (شماريخ‏),‏ يحمل كل منها أزهارا أو منغرسة في الفرع المحمولة عليه‏,‏ والاغريض عبارة عن سنبلة مركبة تشمل الشماريخ والأزهار‏,‏ والشماريخ‏ (جمع شمراخ وشمروخ‏)‏ هي فروع متحورة‏,‏ لحمية‏,‏ غليظة تحمل الأزهار‏,‏ والأزهار وحيدة الجنس‏ (إما مؤنثة أو مذكرة‏)‏ منتظمة‏,‏ بدون عنق‏,‏ أي محمولة علي الشمراخ مباشرة‏,‏ وهناك مايقرب من العشرة آلاف زهرة علي الطلع الواحد‏,‏ ومن هنا كان التعبير القرآني‏:‏ لها طلع نضيد أي منضود ويحمل النورة محور يصلها برأس جذع النخلة‏,‏

والأزهار المذكرة بيضاء اللون‏,‏ مائلة الي شئ من الصفرة‏,‏ وتوجد في فحول النخل أما الأزهار المؤنثة فهي صفراء اللون‏,‏ وهي أصغر حجما من الأزهار المذكرة‏,‏ وتوجد علي اناث النخل‏.‏

وفي الحالتين يتركب الطلع من غلاف جلدي متين يحيط بالأزهار‏,‏ ويعرف باسم الجف‏,‏ ويعرف مابداخل هذا الغلاف من أزهار وعذوق وشماريخ باسم الأغاريض‏,‏ وتتميز الأغاريض المذكرة بقصر شماريخها‏,‏ وكثرة عذوقها‏,‏ وتحمل أزهارا متلاصقة‏,‏ أما الأغاريض المؤنثة فتحمل عددا أقل من الأزهار‏,‏ تتوزع متباعدة عن بعضها البعض علي شماريخ أطول وأدق‏.‏

وعند حدوث التلقيح بين فحول النخل وإناثه إما تلقيحا طبيعيا أي فطريا‏ (بواسطة كل من الرياح والحشرات‏)‏ أو تلقيحا صناعيا‏ (يدويا أو آليا‏)‏ تتم عملية الاخصاب فتنتج الثمرة من أحد الكرابل الثلاث التي تكون الزهرة المؤنثة‏,‏ وتضمحل الكربلتان الأخريان وتسقطان علي الأرض‏.‏

ويتكون المجموع الثمري للنخلة من الطلع‏ (الكفري‏),‏ والعذوق‏,‏ والشماريخ‏,‏ والثمار‏,‏ وثمرة البلح حسلية‏,‏ بداخلها نواة ذات فلقة واحدة تحتضن جنين النخلة بداخلها‏,‏ وتحيط به طبقة الاندوسبرم علي هيئة سويداء قرنية لحماية الجنين وتغذيته في فترة الانبات‏.‏

وفي حالة عدم تلقيح الزهرة المؤنثة تستمر الكرابل الثلاث في النمو وتعطي ثمارا صغيرة بدون نوي‏,‏ ومجتمعه مع بعضها تحت قمع واحد‏,‏ وهي ثمار لا قيمة لها من الناحية الاقتصادية أو الغذائية‏.‏ ويزرع نخيل البلح لثماره التي تؤكل‏,‏ ولخشبه وجريده وخوصه‏,‏ وأليافه التي لها من الاستخدامات ما لا يتسع المقام لحصره‏.‏فسبحان الذي أنزل من قبل أربعة عشر قرنا قوله الحق‏:‏والنخل باسقات لها طلع نضيد

ثم يأتي العلم الكسبي بعد أربعة عشر قرنا ليؤكد لنا روعة القوي التي وضعها الله‏ ‏ ‏‏ في النخلات الطوال كي تمكنها من رفع العصارة الغذائية من التربة إلي قمتها‏,‏ ويؤكد لنا حقيقة أن هناك ما يقرب من العشرة آلاف زهرة علي الطلع الواحد منضودة أي متراكبة بعضها فوق بعض فتأتي الثمار منضودة كذلك‏,‏ وهي حقائق لم تكن معروفة في زمن الوحي‏,‏ ولا لقرون متطاولة من بعده‏,‏ أبقاها الله‏ ‏ ‏‏ في محكم كتابه شاهدة له بأنه كلام الله الخالق‏,‏ وشاهدة للنبي الخاتم الذي تلقاه بالنبوة وبالرسالة‏,‏ فصلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين‏,‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏

وجه الأعجاز العلمي في الآية الكريمة والحديث الشريف:

1. معروف أن الكون كله بما فيه من إنسان ونبات وحيوان في حالة اتزان وهذا يحدث مع النخيل الباسقات شديدة الطول فلولا هذا الاتزان الديناميكي الذي أودعه الله سبحانه وتعالي في هذا النوع من النخيل لسقط علي الأرض مع الرياح العاتية شديدة السرعة في الصحراء التي قد تصل إلي 90 - 120 كم / ساعة حيث تعمل النخلة كنوع من أنواع الروافع حيث يوجد بها قوة متمثلة في جزع النخلة ومقاومة في الوريقات (السعف) وهي مطوية بصورة مائلة علي محورها وعلي محور الورقة (السعفة). ومحور ارتكاز متمثل في مجموع جذري وتدي متميزاً هذا النوع تكوين الجذور العرضية بسرعة وانتشارها خاصة في التربة الرملية وهذا الشكل يعطى النخلة قوة تثبيت عالية في التربة.

2. التربة الرملية نفسها لون حبيباتها أصفر وهو لون فاتح يعكس إشاعة الشمس فلا تخزن التربة مزيد من الحرارة وذلك يخفف من قسوة حرارة الصحراء علي النخيل أضف إلي ذلك أن حبيبات التربة الرملية كبيرة ومتباعدة فيسهل انزلاق جذور النخيل لمسافات بعيدة للبحث عن الماء وامتصاصه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed rock
عضـو متمـيز (ذهـبى)
عضـو متمـيز (ذهـبى)
ahmed rock


تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/07/2008
المـشاركـات المـشاركـات : 392
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5976
كلمتى : ضع كلمتك هنا بدون حذف الاكواد من ملفك الشخصى فقط احذف هذا الكلام وضع كلامك.. (منتديات حبيتك)
المهنة ............ المهنة ............ : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Collec10
اللقب المميز اللقب المميز : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Logo10
رقمك المفضل رقمك المفضل : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Logo10
اسلامــى اسلامــى : معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن 27431310

معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن   معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن Icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2008 9:14 am

النخل عطاء بلا حدود





هبَّت نسمة من هواء الصحراء القوي على مجموعة من نخيل، فأخذت تتمايل يمنة ويسرة تهز ضفائرها في طرب، ومالت نخلة برأسها على زميلة لها، تسرّ لها بكلمات كحفيف لا يمكن تبيّن معنــاه، ولكن زميلتها سمعته وفهمتـه؛ فأبعدت رأسها بسرعة معاتبة وهي ترسل أصواتاً رقيقة مرحة، بينما انهمكت أسرة مترابطة من الأشجار في رقصـة مبتكرة ..
ويؤكـد الأطباء أن هذا الإجراء وحده كافٍ للشفاء .. وثبت من خلال البحث في تركيب الملح من قِبَل المختصين أنه غذاء مناسب للمصابين بارتفاع ضغط الدم، فهو فقير بالصوديوم، غني بالبوتاسيوم والمغنـزيوم، وهذه عوامل تتضافر على خفض ضغط الدم المرتفـع.
ويؤكد الأطبـاء أن التمر لا داء فيه، ولا تعيش فيه الجراثيم، وهذا مصداق الحديث : ((التمر يذهب الداء، ولا داء فيه )).
و بعــد :
انظر لتلك الشـجرة ذات الغصـون النضرة
كيف نمت من حبة وكيف صارت شجرة
فابحث وقل من ذا الذي يخرج منها الثمرة
و انظر إلى الغيم فمن أنـزل منـه مطـره
فصـيَّر الأرض بـه بعـد اصفرار خضـره
ذاك هـــو الله الذي أنعمـه منهمـره
ذو حكمـة بالغـة و قــدرة مقتـدره
والأشـجار تعطي كل يوم آلاف الأطنان من الأوكسجين، وتحافظ على الرطوبة، وتحفظ التربة من الانجراف، وتخفف من سرعة الريح وارتفاع الحرارة، وتعطي الفحم والحطب والخشب، ولها قيمة جمالية وترفيهية هامة، ولها دعاء تقول فيــه :
رويدك يا من ترفع فأسك لتهوي به عليَّ فتقتلني .. استمع إليَّ قبل أن تؤذيني فأنا ظلك الظليل في أيام الشمس المحرقة، وأنا أساس بيتك، وباب دارك، ومسند ظهرك .. أنا قلمـك الذي به تكتب، وقاربك الذي به تبحر .. أنا شجر الفاكهة التي منهــا تأكل، وأنا أدويتك التي بها تشــفى .. أنا زهرة البستان .. أنا البهجة والسـرور .






أسرار كالبحر
إنها رمز للحياة، وأوّل القاطنين على الأرض، استضافت الإنسـان وأعطته مفردات اللغة .. حياتها سكينة وهدوء، ولها سحرها الأخّاذ، تنمو بصمت، ولا تموت إلا بعد عمر مديد .. النظر إليها اطمئنان، والبعد عنها مكابدة، خضرتها تمنح الصـفاء والنقاء، والوفاء والهناء .. أسرارها كالبحر زاخرة بوابل الحكمـة والمعرفة، وما أدركنا روعة الألوان إلا بها .. لها معانٍ بعيدة لم يُكشَف بعد إلا طلائعها .. هي صديقة الغيث، وهي شفاء .. وإنه لفرق كبير بين أن يرى أحدنا نفسه في صحراء تلفُّها الأعاصير ولا تحيط بها إلا الأودية الشاحبة، وبين أن يرى نفسه في رياض نضرة ملأى بأشجار باسقات واخضرار كالموج ينســاب .
والتشجير عبـادة يثاب عليها الإنسـان .. ولو قامت القيامة وفي يد الإنسان فسيلة ـ كما في الحديث ـ فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل .
أشجارنا هي نعمة فلنحمها هذا العطاء الزاهر الوضـاء
أبداً هي الأشجار ظلٌّ وارفٌ نُعمى تجمِّل أرضـنا وغذاء
وكان من وصية السابقين للمجاهدين : " لا تقطعوا شجراً " . فالشـجر يسجد لله وينقاد لعظمته : ( والنجم والشـجر يسجدان ). الرحمن / 6 . والنجم هنا هو النبات الصغير الذي لا ساق له . وقال تعالى : ( هو الذي أنزل من السماء مـاءً لكم منـه شراب ومنـه شجـر فيه تسيمون %ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إنّ في ذلك لآية لقوم يتفكرون ).النحل / 10 –11 . وتمت بيعة الرضوان تحت الشجرة، ووصفت شجرة الزيتون في القرآن بالبركة .


باسقة في علياء السماء



وهنا نقف عند تلك الشجرة الباسقة في علياء السماء، الضاربة بجذورها في عمق الأرض .. نقف عند الشجرة التي حنَّ جذعها إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه حين صُنِعَ له المِنبر، الشـجرة المثلى في عطائهـا واستقامتها ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجوده على الدوام .

يقول ابن القيم [ رحمه الله ] عن ثمرها بأنه من أكثر الثمار تغذية للبدن .. هو فاكهـة وغذاء ودواء وشـراب . وفي الحديث : (( بيت لا تمـر فيه جيـاع أهله )) . وفي رواية البخاري : (( من تصَّبح بسبع تمرات، لم يضـره ذلك اليوم سم ولا سحر )) . وذلك ببركة دعوة النبي [ صلى الله عليه وسلم ] لتمر المدينة، فالذي يتصبح بسـبع تمرات إيماناً وتصــديقاً، فإن يقينه يزيده توكلاً على الله، وبذلك تقـوى معنوياته الجسدية والنفسية، فلا يبقى مجال للوساوس والمخاوف وحدوث سحر أو دس سم من قِبَل عدو يكيد له؛ لأن من شروط انتفاع المريض بالدواء اعتقاده النفع به .
وجاء الحثّ على الإفطار على التمر : (( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر؛ فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء )) . فالتمر يُمتَص في فترة قصيرة جداً؛ ليعوض الدم عن نقص السـكر. وكان الرسـول الكريم يمكث ثلاثـة أهلّة في شهرين وطعـامه وطعام أهل بيتـه: التمر والمـاء.
ومعـروف أنه كان أكمـل الناس في الخلق والخليقة والصـحة والعافية.
وبالوقوف على ما طالعنا العلم الحديث عن مخازن الغذاء في التمر؛ لن نستغرب كيف كانت جيوشنا تفتح الأمصار بجنود لا يقتاتون إلا بضع تمرات.
تأريخ يتحدث :
يمتد موطن النخيل من غرب إفريقيا حتى حوض السند، ومن تلك المناطق انتشر النخيل إلى الهند والشرق الأقصى، وثمة آراء تفيد بأن الخليج العربي هو الموطن الأصلي الذي نشأ فيه النخيـل.
وتعود زراعة النخيل إلى أكثر من عشرة آلاف عام، وأهم البلاد التي تعنى بزراعة النخيـل: العراق والسعودية ومصر وإيران والجزائر والمغرب .. حيث تنتج هذه البلاد 85% من الإنتاج العالمي.
ويتوقف نجاح زراعة النخيل على كمية الماء المقدمة له، وتتمثل عملية الري حديثاً بالنافورات، أما السماد فتتوقف كميته على نوع التربة وعمر الأشجار.
ويتكاثر النخيل إما بواسطة البذور، وإما بواسطة الشتلات التي يتم اختيارها عادة من أفضل الأصناف، على أن لا تقل المسـافة بين الواحدة والأخرى عن مترين .. وتأتي الأمطار رحمة من الله سبحانه؛ لتكون كفيلة بغسل النخيل ورفع البلاء عنـه .
أنسنة النخلة
النخلة مستقيمة معتدلة تماماً كالإنسان، إذا قُطع رأسها ماتت، وتتأثر بموت من جاورها، وكذلك بموت زارعها، وهي تعشق كرام الناس، وتعوِّض بأكثر مما يكرمها الإنسـان، لها قبائل وأصلها واحد، وثمرها مختلف في الطعم واللون، تعبِّر عن الضيق والعطش، وتعيش عمراً كعمر الإنسان .
عن ابن عمر قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي). فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: (هي النخل)متفق عليه.
ولقد قيل :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يُرمى بصخرٍ فيعطي أطيب الثمرِ
من أوجـه المقاربة
النخيل من أطول الأشجار، والجمل من الحيوانات الكبيرة، والنخيل من أرقى النباتات، والجمل من أرقى الحيوانات، وكلاهما ذو منظر جميل : ]والنخلَ باسقات لها طلع نضيد [. ق / 10 . وتظهر الأزهار في أشجار النخيل حوالي السنة الخامسة، وهي السنّ نفسها التي تبدأ الناقة فيها بالإنتاج، ويشترك النخيل والإبل في بيئة تقـاوم الحرارة والملوحـة. ولا تزهر شجرة النخيل إلا إذا تجاوزت الحرارة 18 %، وترتبط زراعتها بتوفر مائي جيد، فهي تحتاج حوالي 170 م3 من الماء كل عــام.
في الشعر العربي
تثير النخلة في النفس شــجوناً وذكريات، فقد رويت عن عبد الرحمن الداخل " صقر قريش " أبيات شجية أثارتها نخلة حديقة قصره بالرصافة :
تبدت لنا وسط الرصافة نخـلة تناءت بأرض الغرب عن بلد النخلِ
فقلت شبيهي بالتغرب والنوى وطول التنائي عن بني وعن أهلـي
ويصـف ابـن الرومـي التمــر فيقول :
ألذّ من السـلوى وأحلى من المنّ وأعذب من وصل الحبيب على الصدِّ
وفي الشعر الجاهلي علاقة وثيقة بين النخلة والناقة والخيل والمرأة في صور تفرض نفسها على الخيال الواقعي؛ فالنخل توغل جذورها في الأرض، وتطاول بقاماتها قمم الجبال، تهب عليهـا الريح فتنجذب الفروع إلى الفروع، ويتشـابك السـعف والجريد، ومن كثافتها كأنها ذوائب الجواري المهفهفة في مهب الريح.
ومما قاله المعــري :
شـربنا ماء دجلة خير مـاء وزرنا أشـرف الشجر النخيلا
وقـود أولى
إن التمر غني بسكر العنب والفاكهة والقصب، ونسبتها 75 %، وهو بذلك وقود من الدرجة الأولى. وثبت أن جسم الإنسان لا يستغني عن المواد السكرية كمبعث للطاقة. وينصح الأطباء بالإفطار على التمر امتثالاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يقتصر على تمرات أو شيء من الماء، يقوم بعد ذلك إلى الصلاة ليعود لتناول طعام خفيف . ولو امتـثلنا هذا الهـدي الحكيم لحقـقنا البعد الطبي في حديث رسول الله : (( صوموا تصحّوا)).
ومن فوائد السكر الموجود في التمـر :
_ منح النشاط والرشاقة، وتنقية الرئة، وتقوية البصر، وحفظ الصحة .
_ تأخير مظاهر الشيخوخة والحفاظ على جهــاز التنفس .
_ الوقاية من الوهن العام وأمراض الجلد، وتقوية الذاكرة والأعصاب .
_ منح السكينة والهدوء : (وهـزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا . فكلي واشربي وقرّي عينا). مريم : 24- 25 .
ارتفاع الضغط
ارتفاع ضغط الدم مرض شائع جداً، وقد ثبت أنه ينبغي على المصابين به أن يخففوا كثيراً من تناول الملح، وعلى العكس من ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة النخيل . . بين العلم والقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع عربيك دوت كوم لبيع وشراء المنتجات الكترونيا Arabiec.com :: المنتدى الاسلامى :: الاعجاز العلمى فى القرأن الكريم والسنة النبوية-
انتقل الى:  
كـلمـة ادارة المنـتـدى

تم حل مشكلة مستعرض الفاير فوكس والان يمكنك تصفح المنتدى بأى متصفح يعجبك اى كان فاير فوكس او انترنت اكسبلورر او اى مستعرض ترغبه..... أرجو من جميع الاعضاء الكرام المساعدة على النهوض بالمنتدى الى الامام من خلال عمل مواضيع فى الاقسام والرد على مواضيع الاعضاء الجدد والتشجيع لهم وعدم الدخول بدون ترك بصمة واضحة اثناء دخولك المنتدى كعضو من خلال عمل مواضيع او ردود فالمنتدى منتداك قد انشأ من اجلك فساعد على النهوض به الى الامام - تتمنى ادارة المنتدى لجميع الاعضاء والزوار وقت سعيد وممتع فى تصفح اقسام المنتدى ....

الاعلانات الخارجية

 
 
 
 
 
 
 
 
 
حقــــــوق المنـتـــدى
جميـــع الحقــوق محفـوظـة لصـالح  منتـديـات حبيـتك
 
جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأى الادارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط
 

Free counter and web stats