*.* حمــلة / يا أمــة المليــــار ... ثــوري *.*

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد خير خلق الله وأشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا وشفيعنا الذي بعثه الله بالحق هاديا وبالإسلام دينا أنار دروبنا وأخرجنا من دياجين الظلمات إلى النور وصلي اللهم على آله وصحبه وزوجاته الطاهرات العفيفات وكل من تبعهم بإحسانا إلى يوم الدين .. أما بعد

قال تعالى ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾

نداء إلى كل مسلم ومسلمة ... إلى كل قلب يخفق حباً لنبيه صلى الله عليه وسلم .. نداء إلى كل مسلم يقول من كل قلبه لا إله إلا الله محمد رسول الله .. إلى كل مسلم يصرخ فداك روحي ودمي وأهلي ومالي يا رسول الله .. نداء تهتز له السماء والأرض غضبا لرسول الله ... يــا أمة المليار .. إن هذا برهان قاطع على أنها حرب صليبية .. يا أمة المليار .. استحلفك بالله ثوري .. اغضبي ... أثأري لنبيك ولآل بيته .. أثأري لدينك ولكتابك .. استيقظي من غفلتك .. فقد طال الأذى النبي الحبيب وتطاولت الألسن لتنال من طهر بيت المصطفى ومن كتاب الله العظيم.
قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾

يــــا أمة المليار ... ثوري .. اغضبي .. افعلي شيئا من أجل دينك .. من أجل نبيك .. من أجل كتابك.
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) ، حديث صحيح ، رُويناه في كتاب الحجّة بإسناد صحيح .

هاقد عادت الدنمارك إلى نشر صور بعدة جرائد يوم الأربعاء الموافق 13/2/2008م
وخنوعكم جعل وزير خارجية الدنمارك يقف مندهشاًً ويصرح قائلا .. استغرب من ردة الفعل في العالم الإسلامي.
قال تعالى : { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين } ( التوبة : 24 ) .

هل هذه أمة النبي التي ما رضيت يوما أن تهون أو تهان... هل نحن أحفاد عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد والقعقاع ..؟؟!!
روى القاضي عياض المالكي رحمه الله ، المولود سنة 476هـ في كتابه ((الشِّفا بتعريف حقوق المصطفى)) (ج2/195): "وسألَ الرَّشيدُ مالكاً في رجلٍ شتَمَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ،.. فغضِبَ مالك وقال: يا أميرَ المؤمنين ؛ ما بقاءُ الأُمَّةِ بعد شتْمِ نَبِيِّها ! مَنْ شَتَمَ الأنبياءَ قُتِلَ ."

يــــــا أمة المليار ... ثوري!!!

الإخوة والأخوات الأكارم في ها الموقع وهذا القسم المبارك .. نعلن لكم عن انطلاقة شرارة ثورتنا الأولى للذود عن نبينا الحبيب وآل بيته الأطهار وكتابنا العظيم بعد أن تكالبت علينا الأمم وبدأ الدود ينخر عظام الأمة ويخرج منها السوس الأرعن أمثال الكافرة بسينت رشاد وغيرها لنبدأ بحرب إعلامية على تلك الجنود الشيطانية بجمع يهز القلوب خوفا وذعرا ويخرس الألسن المتطاولة ويجعل القلوب ترتعد خوفا.

الحملة ستسير بإذن الله على هذه الخطى..

* المقالات والخواطر والنثر والشعر
- عمل مقالات شخصية من أعضاء وعضوات الموقع في الذود عن النبي وعن آله وأهل بيته وعن الإسلام والقرآن الكريم.
- عمل مقالات صغيرة عن مواقف للصحابة فيها دفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء بالكلام أو بالسيوف... أو مواقف تبين محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- عمل مقالات تحض على اتباع سنن النبي وتبين أهميتها وأن ما وصلنا له من تهاوننا بالسنن وتضيعيها وتمسكنا بالبدع واتباعها.
• عمل مقالات صغيرة تتضمن
- أسباب محاربة الإسلام بالذات.
- ماهو الإسلام.
- من هو النبي صلى الله عليه وسلم.
- من هو المسلم الحق.
- استثارة الهمم وتحفيزها واستفزاز الشباب بمقالات حماسية.
• عمل تصاميم فوتوشوب بسنن النبي صلى الله عليه وسلم بمقاس 460*60 لتوضع في تواقيع الأعضاء بكافة المنتديات ويكون كل توقيع محتوي على سنة أو سنتين.
- عمل تصاميم للحض على الدفاع عن النبي ونصرته.
- عمل تصاميم تستثير الهمم الشابه وتستفز المسلمين للنصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
• عمل تصاميم بوربينت بأخلاق النبي وصفاته.
- سنن النبي صلى الله عليه وسلم.
- مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
- تعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ..اسم و نسبة وولادته ..زوجاته .. أبناءه.
- مواقف من حياة الصحابة في اتباع النبي والدفاع عنه في الغزوات.
• عمل فلاشات .. إن وجد من يتقن برنامج الفلاش .. بنفس الأفكار.

يا مين يسمع النداء ويلبى

نحرى دون نحرك يا رسول الله