mb22 ســــوبر ستــــار المنـتـدى
تاريخ التسجيل : 17/06/2009 العمـر : 35 المـشاركـات : 1070 تقييم النشاط : 6921 الموقع : المنصوره العمـل : طالبه جامعية المزاج : الحمد لله علي كل شي كلمتى :
هل للوداع مكان..ام انه سفينه بلا شراع
يا ليت الزمان يعود..واللقاء يبقى للأبد
ولكن مهما مضينا من سنين..سيبقى الموت هو الانين
وستبقى الذكريات قاموس..تتردد عليه لمسات
الفراق والوداع .....
والموت هو البقاء ....
الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: الرحمة بالوالدين الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:41 am | |
| الرحمة بالوالدين
لو فتشت عن سرّ الرحمة التي تعامل بها والديك ، لعرفت أ نّه بالإضافة إلى الرحمة الإلهيــة المودعة في قلبـــــــك البار النبيل ، فإنّك قد أخذت درسها الأوّل من والديك الكريمين الرحيمين بــــــــك . فرحمتهما علمتك كيف تكون رحيماً بهما وبالناس من
حولك ، فللّه الفضلُ أوّلاً في ذلك ولهمــا ثانياً . لقد عشتَ الرحمة بشكل عمليّ وأنت
تدرج في طفولتك وصباك وفتوتك واستقيتها بالكلمـة الدافئـــة والمعاملـــة الحسنــــة والابتسامة الحانية والشفقة الكبيرة كما يستقي الصغير اللبن من ثدي أمّه .وحين بلغ
أحدهما أو كلاهما الكبر أتتك دعوة الله بالإحسان إليهما في هذه المرحلــــة الحسّاسة من العمر ، كما أنت مطالب دائماً وفي كل مراحــــل عمرهما باللطف والرأفة بهما
.( وقضى ربــّك ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو
كلاهمــــا فلا تقل لهمــا أُفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح
الذلّ من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا ) وقـــــل ربّ ارحمهما كما
عانيـــا في تربيتي ، وكما تعبا وسهرا على راحتي وإسعادي ، وكما بذلا من الجهود المضنيــــة لتوفير احتياجاتي ، وكما قلقا في مرضي وسفري ، وكمــــا دعوا لي في ظهر الغيب وفي أوقـــــات الشدّة والحاجة إلى التوفيق والرحمـة ، بل في كلّ وقت ، وكما شقيا ليسعداني وكما غرســا ـ في عقلي وقلبي ـ منابع الرحمــــة .هل يكفي أن
تدعو لهما بالرحمة الإلهية ؟ !أبداً ، بل أنت مدعوّ للرحمــة بهما في القول وفي الفعل
وفي العدل وفي البذل و (هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان ) فالكلمة الرقيقة العذبة
الدافئة مع والديك .. رحمة .وكلمة الشكر والثناء والتقدير والاعتزاز بما قدّماه ..
رحمة .والتصرّف المهذّب الحاني معهما .. رحمة .والدعاء لهما بالخير وطول
العمر والعافية .. رحمة
واستشارتهما والأخذ بنصائحهما وطلب رضاهما .. رحمة .والإنفاق عليهما وإهداء
ما جادت به نفسك ويدك من خير .. رحمة .إنّ الرحمة بالأم أو الأب قد يكون سبباً
لهدايتهما ، أو انتقالهما من حال إلى حال . ولعلّك قرأت قصّة ذلك الشاب النصرانيّ
الذي دخل الإسلام وكانت أمّه على دين النصرانية ، فأوصاه النبي (صلى الله عليه
وآله وسلم ) بالمبالغة في رعايتها وإغداق اللطف والإحسان عليها ، حتى إذا لاحظت
ذلك ولفت نظرها ، تساءلت : ما عدا مما بدا ؟ فأخبرها ابنها الخبر . فقالت له : إنّ
الدين الذي يربّي أتباعه على الرحمة والتراحم لجدير أن يُتّبع ، فأسلمت كما أسلم .
أضف إلى ذلك ، أنّ الرحمة بين الأبناء وبين الوالدين تمتد إلى ما بعد الموت أيضاً فبإمكانك أن تقضي عنهما ما فاتهما من عبادات ، وأن تصلهما بإهداء الثواب في حج أو زيارة أو ختمه للقرآن أو وقف أو صدقة ، فالبرّ بهما ميّتين كالبرّ بهما حيّين ولعلّ حاجتهما إلى لطفك بعد الموت أكثر ، ففي الحديث : «يموت الرجل وينقطع
إلاّ من ثلاثة : ولد صالح يبرّه .. » . وفي رواية : «يدعو له» .
الرحمة بكبار السنّ
الرجل المسنّ والشيخ الكبير والمرأة العجوز يمثلون أناساً صاغتهم التجار وعركتهم الحياة وصقلت أرواحهم المعاناة ، فصاروا ينطقون بالحكمة والموعظة ، ولذا كان التواصل بين الأجيال مسؤولية الأجيال اللاّحقة والسابقة معاً ، فكما نحتاج إلى (همّة)
الشباب نحتاج بدرجة مساوية إلى (حكمة) الشيوخ .ولقد امتاز الاسلام بالتشديد على
رعاية المسنين واحترامهم والإفادة من بركات عطائهم العقلي والروحي .والشاب
الرحمانيّ .. أو الفتاة الرحمانيّة .. إذا رأيا شيخاً مسنّاً أو امرأة أحنى الدهر ظهرها
يدبّان على الطريق بعصا يتوكآن عليها .. أعاناهما في الوصول إلى مبتغاهما .وإذا
رأيتَ كبيراً في السن يحمل أثقالاً فساعده في حملها رحمة به .وإذا رأيته يقف في
الحافلة (سيارة النقل العام) قم ليجلس مكانك لترحم شيخوخته وضعفه .وإذا أقبل إلى
مجلس فافسح له المجال وأجلسه حيث يمكن أن يستريح .وإذا رأيته مهموماً مغموماً
فاجلس إليه وحادثه وفاكهه وسامره ونادمه حتى يزول ما به من غمّ .وإذا رأيته
وحيداً يستشعر الوحشة طردت عنه أشباحها بزيارته وتفقّده وقضاء حاجاته والإحسان إليه ولو بكلمة طيِّبة وابتسامة مودّة وعرفان .فرحمتك بالمسنين شكر لما
أنعم الله عليك من فتوة وقوّة ، وهو ادخار لرحمة تحتاجها في المستقبل ، وسيقيّض الله لك من يرحمك كما رحمتَ غيرك ، وسيبارك لك الله فيما أعطاك من منح ، فالرحمةُ منك تجرّ إلى رحمة أكبر منها جزاءً من عند الله الرّحمن الرّحيم .
ولذا ينبغي أن يتحوّل فعل الأمر «وقّروا كبارَكم» إلى واجب وفريضة ومسؤولية
على كلّ مسلم شاباً كان أو فتاة القيام بها ، حتى ينعم المسنّون الذين هم بأمسّ الحاجة إلى اللطف والعناية والرعاية ، بالإحساس بالرحمة .ولو نظرتَ لرأيتَ أنّ
المسنّين في الغرب يحسدون المسنّين في الشرق وفي بلادنا الاسلامية تحديداً ، لأ نّهم هناك يحالون إلى (دور العجزة) أمّا في بلادنا ومجتمعاتنا فيتحوّلون إلى شموع
مضيئة وبركات دائمة للكبار ، وأنس وبهجة للأحفاد والصغار . | |
|
ANGEL GIRLE عضــو فعـــــــال
تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمـر : 33 المـشاركـات : 65 تقييم النشاط : 5746 العمـل : طالبه المزاج : عادى كلمتى : الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: الرحمة بالوالدين الخميس يوليو 02, 2009 2:20 pm | |
| عندك حق فى كل كلامك
شكراا لكى موضوعك جميل جدااا | |
|
حزينه العمر عضـو محتـرف
تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمـر : 31 المـشاركـات : 6443 تقييم النشاط : 12828 الموقع : عند والدي العمـل : طالبهـ المزاج : حزيـــــــــن طول الوقت كلمتى : الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: الرحمة بالوالدين الخميس يوليو 02, 2009 3:25 pm | |
| جزاكي الله خيرا ويجعله في ميزان حسناتك بجد موضوع رائع وجميل وقيم ويجب علينا ان تعلم منه ونسفيد موضوع جميل جداااااااااا ... بس تعرفي ان بشوف ابناء بيعملون في والديهم حاجات صعبه جداااااااااااا ولكنهم من جواهم مش عارفين بيعملوا ايه بس احنا لازم نرحم على والدينا ونبر لهم ونطيعهم في طاعه الله لاننا احنا كمان هنكون ام او اب ويكون عندنا ااطفال ( وكما تدين تدان ) جزاك الله خيرا ونتمنى منك المزيد | |
|