مواقف تدل على عظمة سيدنا نوح وعمر بن الخطاب

السلام على من اتبع الهدى وامن بالله عز وجل وصدق بكلام نبييه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

الا يعلم الناس ان سر عزة امة الحبيب صلى الله عليه وسلم هو الايمان بالله وان يدع كل فرد الدنيا وشانها

لما ذهب سيدنا عمر رضى الله عنه ليستلم مفاتيح القدس كان يسوق الناقه وخادمه يركب فوقها ايضا عندما ذهب ليستلم مفاتيح بلده اخرى مع ابو عبيده بن الجراح وكان فى مدخل هذه المدينه بركه من المياه فخاف عمر ان تتعثر فيه الدابه فنزل وشمر عن ساقيه وبدا بالمشى فى الطين فقال له ابو عبيده ما هذا يا امير المؤمنين ماذا سيقول علينا اهل البلده لو راوك هكذا فغضب عمر وقال له لولا انك ابو عبيده بن الجراح لجعلتك نكالا للمسلمين يا ابو عبيده لقد اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة فى غيره اهلكنا الله كم انت عظيم يا ابن الخطاب
امن بالله حق ايمانه فاعزه الله يوم القيامة عندما يطلب الناس من الله ان يكسوهم فيقوم الله بكسوة كل فرد على قدر ايمانه ومن كثرة ايمان عمر بالله ياتى عمر يجر ثوبه ورائه اللهم اجعلنا مع النبى المصطفى ومع ابى بكر وعمر وعثمان وعلى وكل الصالحين بوم لا ظل الا ظلك يا رب العالمين
بعض الناس يعتقدون ان نبى الله نوح عاش 950 عاما لا والله عاش نوح 1750عاما وعندما جاء ملك الموت ليقبض روحه استاذنه ان يقبضها فاذن له سيدنا نوح فقال له ملك الموت يا نوح عشت من العمر 1750 فكيف وجدت الدنيا فقال نوح المؤمن بالله الذى طلق الدنيا والله ما وجدتها الا كبابان دخلت من احدهما فخرجت من الاخر الفاء فى فخرجت تدل على السرعه لم يقل ثم لانها توحى بطول الفتره
احباب رسول الله طلقوا الدنيا ارجعوا لدينكم وتذكروا حين بكى عمر بن الخطاب فساله اصحابه لماذا البكاء يا ابا عبد الله فقال والله اخاف ان تتعثر بغله فى العراق فيسالنى عنها ربى لماذا لم تمهد لها الطريق يا عمر ما هذه العظمه امنوا بالله وخافوا منه فجعلهم الله خير امه امسكوا مفاتيح العالم من بلاد الصين وحتى بلاد المغرب ومن بلاد الاندلس واروربا وحتى افريقيا الوسطى

من نعم الله على عمر رضى الله عنه انه كشف عنه الحجاب يرى ما وراء الجبال والصحارى عندما بعث ساريه على راس جيش لفتح احد البلاد وخرج لصلاة الجمعه وبينما هو يخطب للناس خطبة الجمعه راى ان ساريه فى موقف صعب وكان هناك جبل لو اختبا خلفه ساريه لربح المعركه فصرخ عمر بكل ما فيه من قوه يا سارية الجبل يا سارية الجبل يا سارية الجبل فتعجب الناس وقالوا ما هذا يا امير المؤمنين فوقف على بن ابى طالب وقال اتركوا عمر فانه كما خرج من الخطبه فهو يعرف اين طريق العوده ولما عاد ساريه ساله الناس كيف انتصرت فقال بينما انا متحير من امرى وكنا على مشارف التفكك والهزيمه سمعت صوتا يقول يا سارية الجبل ولما اختبانا وراء الجبل كتب لنا الله النصر باذن الله


لما دفن عمر جاء اليه منكر ونكير واقاموه للسؤال فسالوه من ربك قال لهم من ربكم انتم فسالوه ما دينك فقال لهم ما دينكم انتم فقالوا له ما قولك فى الرجل الذى بعث فيكم فقال لهم ما قولكم انتم ليست سخريه لكنه امن بالله وخاف منه فكرمه ربه لدرجة انه هو الذى سال الملكين لم يخف منهم كم انت عظيم يا ابن الخطاب

اخوتى فى المنتدى تعلموا العظمه من هذين الرجلين ودعوا الدنيا واعملوا للاخره صلوا صلواتكم واتلوا اياتكم فان الأنفس لا تعرف فى اى وقت تموت ولا باى ارض تموت ولنا لقاء اخر مع عظماء المسلمين وتقبلوا موضوعى ومرورى عليكم



WITH MY SINCERE LOVE
YOUR BROTHER /MOHYE ELDIN

موضوعك جميل يا محي
بجد جميييييييييييل ومفيد جداااااااا
جزاك الله كل خير
وربنا يوفقك