سارق الاحلام

موضوع: سارق الاحلام الجمعة يوليو 31, 2009 10:57 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
************

"سارق الأحلام"

لكل إنسان حلم ..

ولكل حلم فارس ..

بغض النظر عن طبيعة هذا الفارس

العجيب في الامر ..

أن مع كل حلم ( سارق ) أحلام .!

وبما أنه ..

لا يوجد حدود لمدينة الأحلام ..

لا حراس ..

ولا تأشيرات دخول ..

ولا جوازات خروج ..

أصبح اللصوص يتسللون إلينا بلا رقابة ..

يجمعون أحلامنا ..

يملأون حقائبهم بأجمل الأشياء ..

ويغادروننا دون أن يستوقفهم أحد ..

أو يمنعهم شيء ..

"سارق الأحلام"

لا يسرق الأحلام فقط ..

بل إنه يأخذ معه في حقيبته ..

الكثير من الفرح ..

والكثير من الذكريات ..

والكثير من الأيام ..

والرغبة في الحلم من الجديد ..

والقدرة على الوقوف مرة أُخرى ..

وأحياناً.. يأخذ معه شهية الحياة ..

لا يكتفي بذلك و يرحل. ..

بل يخلف بنا مدينة أُخرى ..

مدينة مليئة بالفراغ المخيف ..

ممتلئة بالذهول ..

متضخمة بالألم ..

يعشعش بين جدرانها الندم المر ..

ويجري بين طرقاتها لبن الحلم المسكوب ..

وتبقى وحدك ..

تتفقد أعماقك المهجورة ..

تبحث عن بقايا حلمك الجميل ..

فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك ..

وتدرك في قمة ألمك ..

أنك كنت فريسة سهلة وغبية ..

لسارق يجيد سرقة الأحلام الجميلة ..

فيموت بك الحلم ..

تلو الحلم ..

تلو الحلم ..

ذات يوم..

كان لك ولي ولهم ولنا جميعاً ..

أحلام جميلة ..

أين هي الآن؟!!

من ألقى القبض على أحلامنا؟

من وضع القيود في أعناقها؟

من أعطى لنفسه الحق في إصدار الحكم بإعدامها؟

ولماذا فتحنا لهم أبواب أحلامنا؟

لماذا استقبلناهم وأعطيناهم مفاتيح أحلامنا ؟

وماذا سرقوا في لحظة الفرح منا؟

هل تريد أن تعرف ماذا سرق منك سارقوا الأحلام ..

الذين زاروك ذات لحظة رائعة ..

واستعمروك ذات حلم جميل؟

"استرجع أحاديثهم معك"

اقرأ رسائلهم من جديد ..

استحضر وعودهم مرة أُخرى ..

هل تجسدت الهمسات؟

هل صدقت الرسائل؟

هل تحققت الوعود؟

وثّق.. إجابتك

ستحدد

مقدار هزيمتك أمامهم ..

وغنائمهم منك ..

لكن.. تأكد ..

ليس وحدهم الذين يتسللون ويسرقون ..

أنا.. وأنت.. وهم ..

جميعنا قد نجد أنفسنا ذات لحظة من لحظات العمر ..

متلبسين بسرقة الأحلام ..

فمن منا ..

لم يسرق يوماً حلماً ..

ألقت به الظروف في طريقه؟

ومن منا ..

لم يُسرَق منه يوماً حلم ..

ألقت به الأيام في طريقه؟

فقلّة هم أولئك الذين..

يحافظون على أحلامهم في أعماقهم ..

ولا يتنازلون عنها أبداً ..

ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها ..

ولا يفتحون أبواب أحلامهم ..

إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم ..

سؤال: لماذا لا يعاقب القانون ؟

سارق الحلم والعمر ..

كما يعاقب سارق المال ..

مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟

"همسة"

لا تستسلم لليأس ..

وأستفد من التجربة ..

" لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين"

جميل جدا ياهنوده بجد مواضيعك

تحفه اتمنالك التوفيق

ليس وحدهم الذين يتسللون ويسرقون ..

أنا.. وأنت.. وهم ..

جميعنا قد نجد أنفسنا ذات لحظة من لحظات العمر ..

متلبسين بسرقة الأحلام ..

فمن منا ..

لم يسرق يوماً حلماً ..

ألقت به الظروف في طريقه؟

ومن منا ..

لم يُسرَق منه يوماً حلم ..

ألقت به الأيام في طريقه؟

موضوع رائع جدا يا هنودة

وفعلا فى كتير مننا بقصد او بدون قصد ممكن يسرق احلام الغير

بس المهم اننا زى ماقولتى نتعلم

ولا يلدغ المؤمن جحر مرتين

شكرا يا هنودة

كلامك عجبنى جدا يا هنوده بجد موضوع هاااااايل منك

وانا معاكى فى كلامك وخصوصا الجزء الاخير بجد عجبنى جدا

فقلّة هم أولئك الذين..

يحافظون على أحلامهم في أعماقهم ..

ولا يتنازلون عنها أبداً ..

ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها ..

ولا يفتحون أبواب أحلامهم ..

إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم ..

سؤال: لماذا لا يعاقب القانون ؟

سارق الحلم والعمر ..

كما يعاقب سارق المال ..

مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟

"همسة"

لا تستسلم لليأس ..

وأستفد من التجربة ..

" لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين"

ياريت يكون كل انسان يقدر يحافظ على احلامه لغايه ما تكون فى الوضع الصح ليها

وعلشان مفيش انسان تانى يسمى سارق الاحلام

بس ساعات بنضعف ونترك عقلنا ونخلى قلوبنا ومشاعرنا هى المتحكمه فينا

واكيد هيكون فيه احلام ولازم يكون فيه سارق

وكله من لحظه ضعف ادام قلب

بجد كلامك مفيش تعليق عليه لانه للاسف حقيقى جدا

بشكرك يا هنوده ودائما من المواضيع المتميزه والقيمه

بشكركوا جميعا على كل الردود الجميله دى

وربنا يوفق الجميع ان شاء الله