محمد فكرى نـجم المنـتـدى الاول
تاريخ التسجيل : 12/07/2009 العمـر : 42 المـشاركـات : 545 تقييم النشاط : 6279 الموقع : الحمد الله على كل شئ العمـل : رجل اعمال المزاج : رومانسى كلمتى : دموعى لاتبكى ولكن قلبى يبكى من الالم
Dmuay do not cry, but my heart cry of pain الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: ؟؟؟؟؟ زوج تزوج يوم 23 يوليو ؟؟؟؟؟ الجمعة أغسطس 21, 2009 3:26 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عيد الثوره
منذو حوالى خمسون عاماً قام مجموعه من ضباط الجيش المصرى العظيم بعمل لو لم يقدر له النجاح لكن
سيذكرهم التاريخ ابضاً بشرف المحاوله ولكن الاراده الالهيه ارادت لهذه المجموعه ان تحرر البلاد كل شئ
من الغاصب الاجنبى والغاصب الملكي واعلنو جميعاً تحريرهم لمصر من كل معتدى ولولاهم ما كانت اقيمت
كل هذه الاحتفاليات الضخمه وبجوار هذه المناسبه الكريمه كان هناك اٍحتفال عائلى من نوع خاص كان هذا
الاحنفال بمناسبه مرور عامين على زوجنا السعيد انا وزوجتى وطفلتا الوحيد وكما تم الاحتفال فى عيد الثورة
بمشاركه الجيش والشرطه وشملت الاحتفالات عروض من القوات وبعض الوحدات من المظلات والصاعقه
والوحدات الخاصه وبعض وحدات البحريه والقوات الجويه والدفاع الجوى والطيران والشرطه والمسطحات
المائيه وحضر الاحتفال ايضاً مجموعه كبيره من القادات التى شاهدت هذه العروض التى اسعرضت فيها كل
القوات كفاءتهاوتدربتها وتسليحها وعلى الجانب الاخر الجانب العائلى كان ولابد وان يكون احتفالنا احتفالين
الاول بعيد الثوره والثانى لان عيد الثوره بوافق عيد زوجنا كان والابد ان يكون الاحتفال عظيما وكما كانى
اٍبطال الثوره فقد عاتيته انا الاخر كثيرا او لكن مع حماتى فقد كان فى البدايه حبى لها لابقل عن حبى لامى
الا ان الايام اثبتت لى ان حب الاطفال الفليسطنيون لشارون لا شئ مقارنه بحبى لحماتى لهذا اخترت الشقه
اقصد بشقه تلك الغرفه الصغيره على احد الاسطح بعيداًَ جدا عن مسكنها حتى انى فكرت ان اغادر
المحافظه كلها ان لم تكن الجموريه كلها لكن ظرف عملى وايضاً شرط حماتى ان تكون ابنتها الوحيده قريبه
منها لقد كانت هى على قائمه المدعوين كانت ممن يطلق عليهم كبار الزوار اقصد كبار سناً فقط لزياره بيتنا العامر
وعندما علم الزوار بهذا فضل كل منهم تحسبا لاى مواجهات ومصادمات وتحسبا لحدوث اى اصابات ان يرسلو
برقيات اعتزار عن المجئ متمنين لى العمر الطويل بعد هذا الاحتفال وكانت الاعتزار عملا بالمقوله ما ينوب
المخلص الا تقطيع هدومه , ووقفت فى انتظار حماتى حتى اكون فى شرف استقبالها لاعتقادها انها مهمه
كان ولا بد ان تتأخر وطال انتظارى حتى اننى تذكرت ما حدث فى الاحتفال السابق والذى ان لم يكن
الله ان يكون معى لكان الاول والاخير فدعوت الله ان يكون هذا الاحتفال غير الاول الذى لم يفض فيه الاشتباك
االا وحدات الخاصه بعد عجز جميع الطرق السلميه وغير السلميه عن فض الاشتباك بينها وبينى وكان ظنامنه خاطئا
انى انا الاخر مشتبك معها ولم يكن يجذبنى نحوها غير قوى الجذب التى تكون بين شئ كبير جدا مثل النجوم وشئ
صغير مثل الكواكب فاضطرت هذه القوات الى اطلاق القنابل المسيله للدموع والغازات المهدئه الاعصاب التى لم
يقع مفعوله الا على العبد الله وهو ما كان له فضل كبير فى ان ينتهى كل شئ على الاقل بالنسبه لى فقد استسلمت
انا وسقطت على تحت تأثير كل هذه الغازات فى غيبوبه , لعدم استجابتها هى للغازات فهدات بعد فتره وسقطت
فوقى مما زاد من فتره الغيبوبه وبعد غياب فى مستشفى علمت بعد خروجى من احدا الغرف انها غرفه العنايه المركزة
وفجأه وانا اتذكر كل هذا ظهرت هى امامى وكان لظهورها صدمه انا اقصد من صدمه هول ما حدث لى فى الماضى
وخوفا من الالتى وما ان هلت علينا قلت مجامله غصب عنى لها نورتى يا حماتى ولكن النو لم يعجبه وانقطع النور
وبعد انقطاع النور قلت لها كفيا نورك علينا وبعدها بثلاث ساعات جاء النور الينا وكنت قد سعدت بهذا الظلام واتخذته
ساترا لى منها ومن نورها ولكنها شركه الكرباء توصل التيار عندما لانريده وتقطعه عندما نكون فى امس الحاجه اليه
وكانت بدايه الحفل باستعراض كلمه تعبر لى فيها عنى مدى حبها لى لكن لسانها لم يطاوعها وعندما قالت ياحبيبى ذهلت
ولكنى وجتها توجه هذة الكلمات الى ابنى الصغير ومحاوله منى لان اجعل الطفل يقول لها كلمه حلوه لكنه رفض فلم
يطاوعه لسانه او قليه فكان ذلك ايزنا ببدء الثورة نعم انها الثورة على كل شئ ولم تكن كل الاشياء بالطبع الا انا ومحاوله
منها الارهابى استعرضت قوتها فى حديث جانبى مسموع لى مع بنتها عن سبب تاخيرها وما نال من تسبب لها فى
هذا التأخير وكان الضحيه هو سائق الاتوبيس الذى تشاجرت مع الكمسارى وكان السائق الضحيه لتدخله لفض المشاجره وانها قد انهت كل شئ بالضربه القاضيه وعن مال فعلته هى مع ابوها منذو بدايه زواجهم وما ناله المسكبن
من اصابات ادت الى وفاته وكان فى كل حكايه تحكيها نزيدها اشتعالا حتى وجدت نفسى محاصرا بينها فى كل جانب
من جوانب الغرفه وكان لبد منى تهدئتها فاتحضرت لها زجاجه حاجه ساقعه على حسابى والله مش من مصروف
البيت واعطيطها لها قائلا نورتى ياحماتى فكان ردها انى ما اقصد بها الا ان اسكتها عن الكلام ورايت ساعتها سقف
الغرفه الذى كان ناصع البيص تشوبه سحب الدخان التى تخرج من انفسيها فقلت لنفسى الفرار ولكن كان فات الاوان
فرايت حماتى فى حاله استعداد وكأن قط متمكن يستعد للانقضاء على فار صغير وعندما وجهت الحديث الى الطفل
بدا يخرج لسانه فظنت انى من شجعته على ذلك وكان لاول مرة احضر الحرب الحقيقيه واشاهد فيها ما توصلت اليه
جميع القوات ومختلف الاسلحه والمشاركه فى توافق وتناغم حتى انى لو لم اكن المقصود بهذه الحرب لكنت خير
متفرج بديل من ان اكون خير نموزج للتدريب لا يصد ولا يرد ولم الحظ ساعه دخول حماتى ما لون فستنها طبعا
من شدة نورها الا اننى فى هذة اللحظه رايته انه كان يشبه زى الحرب او التدريب وبدات الهجوم على وكان هجوم
ضادى وشامل براً وبحراً وجواً بيديها وقدميها وعضاً حتى انى رايت السقف يرسل قنابل يدويه تسقط على جسدى
وان الحوائط تقترب منى لتعصرنى وفى محاوله فشل منى ان اتخلص منها بكل ما تعلمته من اسليب الدفاع
عن النفس فى الجيش لكن لم ادرك ان فنون الدفاع عن النفس لا تكون الا بين شخص و شحص او شخص و شخصيب
على الاكثر ولكن لس امام جيش متكامل مجهز وهنا تذكرت الثوره انه لابد ان اطرد العدو الغاصب وان اطرد
المعتدى اقصد حماتى وانه لابد ان ياتى يوم تتحرر فيه قيودى كما تحررت البلاد كلها لكن اسلحتها الفتاكه لم
تجعلنى اصمد امامها نهايتها اما عن الاصابات التى نتجت لى عن هذة المحاوله الفاشله وليس اى فشل
ودائما فشل ذريع وعندما افقت ولاول مرة وان كنت لا اعلم كم غبت عن الدنيا هذة المرة الا انى رايت شئ
ربما تكون الممرضه تترحم على روحى وتقول لزميلتها ان هذه الجراحه الرابعه التى تجرى لى وذكرت لها
انه ان هذا نتج عن دخولى فى مسار دبابات الاستعرات التى كانت فى الشوارع وعندما افيق من هذه الغيبوبه
ربما وان لم يكن هناك حاجه لجراء جراحه اخرى بعد الجراحه الرابعه ربما اذكر لكم كل شئ حدث تفصليا
لى فى هذه الموقعه الصعبه هذا ان ام افقد الذاكرة نهائيا حتى لا اذكر حماتى او اذكر اى شيئ عندها ..
زوج تزوج فى 23 يوليو | |
|