جيل تافه من المثقفين !

ها أنتم سائرون وراء عمرو خالد و مصطفى حسنى


ها أنتم تتابعون قناة الناس و قناة الرحمة


لتتعلموا أن دور الفرد يتلخص فى الآتى :


هم يقتلون منا عشرة و نحن نطعم عشرة مساكين !


هم يقتلون منا خمسة و نحن نصلى خمس ركعات بالليل


و ندعو الله !


هم يأسرون منا الآلاف من الرجال و الأطفال و الأمهات


و نحن نحرر أنفسنا من الشهوات ! ...الخ الوهم @ الله يرحم عقولكم !


ها أنتم تقرأون كتب ابراهيم الفقى و تسارعون لحضور دورات التنميةو البشرية


التى لا تطبقون منها شيئا !


ها أنتم تنشئون مدوانتكم الساذجة و تشتركون فى مجموعات تافهة


على الفيس بوك !!

ها أنتم منشغلون جدا بالتفكير فى مشاكلكم

العاطفية و تقضون أغلب أوقات فراغكم

فى عمل مهم جدا <<الفراغ >>

الفراغ عمل شاق و هواية ممتعة تمارسونها يوميا !

ها هي أحلام يقظتكم

ماذا من الممكن أن تكون غير أن تتركوا وطنكم

و تستقلوا مراكب الموت

لترسلكم الى جحيم الغربة

أو الى جحيم العالم الآخر !!

فلتذهبوا الى الجحيم أيها الشباب

فلتذهبوا الى الجحيم !!

ما دمتم ضعفاء الى هذا الحد ..ما دمتم مشلولين

عن الاتيان بأية حركة مفيدة تنفعون بها أنفسكم

ووطنكم ..مادمتم قد فقدتم الانتماء و الحنين !!


ها أنتم تفعلون كل هذا حتى أصبح لدينا جيل تافه من المثقفين


فرحمة الله على عقولكم أيها الشباب !


رحمة الله على عقولكم !



و لا تسألونى عن ما ينبغى فعله بالضبط


فليست لدي أي خطة بديلة لهرائكم !


و السبب الأساسى الذى يجعلنى ليست لدي أي خطة بديلة


هو أن التقدم نحو الأفضل يبدأ أولا من الاعتراف


بأننا نعيش حاليا و نفعل الأسوأ !


أي أنه بدون اعترافكم بأنكم قد ضللتم طريق


البحث عن تغيير لهذا الوطن فانكم سوف تظلون كما أنتم


و لن تصبح هناك أبدا أي خطة بديلة !


أرق تحياتى لشباب و لفتيات


أرق تحياتى لجيل كامل أنا منهم لا يفعلون الا الكلمات !


حتى أصبح هذا الجيل نصفين


نصف جاهل تافه


و النصف الآخر مثقف ثقافة نظرية لكنه غير قادر على فعل أي شيء عملى و هو تافه أيضا !


و لا عزاء للعقول التى تحترم نفسها


لا عزاء !








بنت مصرية