ماذا عندما يتحول الحب الى الم؟
تغفر نزوات . تتحمل تقلبات. وتتحول الى محلل نفسى لتبرير التصرفات
تحاول تختار حد يحبك؟
و دايما نختار حد متعب ميستهلش اصلا اننا نفكر فيه؟
وكل ما بقى اسؤ اكتر نحبه اكتر؟
والسؤال الاخير ازاى نتخلص من الادمان؟
ولكن قبل ما نحاول نجاوب على الاسئله دى لازم نضع تعريف للحب والحب الاكثر من اللازم
الحب زيه زى النار و زى الذره النار بتدفى لاكن لو زادات هتعمل حريقه والذره ممكن انها تبقى سبب فى صنع السلام او تكون سبب فى تدمير العالم كله
ومن هنا يجى السؤال الاول ليه كل حد فينا بيدور على حد يحبه؟
كتير هيقول احتياج نفسى و ممكن ناس تقول فراغ و البعض هيقول افتقاد الامان ومع ان كل الحاجات دى ممكن تكون اسباب لاكن ابحاث كل علماء النفس اكدت ان الحب مصدره الاول هو الخوف
خايف تكون لوحدك . خايف تبقى مش محبوب من الى حواليك
او خايف ان يكون ملكش قيمه .كلها ليها علاقه بالخوف
ومن هنا بيبدا البحث
السؤال الثانى . ليه بندور على حد متعب عشان نحبه وكا
ن الناس الكويسين انقرضوا؟
فى كل واحد فينا مصلح او احتياج انه يعيش فى دور المصلح شويه محتاج يكون اب ويمارس احساس الابوه على الى بيحبه من نصايح لارشاد الى اخره او محتاجه تكون ام او تعيش فى دور الاخت. الخ
السؤال التالت وهو اغرب سؤال فيهم . ليه كل ما بقى اسؤ اكتر نحبه اكتر؟
اريح انا علماء النفس واجاوب على السؤال ده
الاجابه هتنحصر فى ( تركيبه النفس البشريه)
وما بداخلها من صراعات وتفاعلات منذ بدايه الخليقه واحنا
بنكتشف فيها ومازلنا مستمرين وده بيدل على التركيبه المعقده
وان النفس اماره بالسؤ ولو الشخص معترفش ب كده
اى مراقبه لتصرفاته هتبين كده . و تلاقى الحاجه سهله ادامه بس هو عايز ياخد الصعبه عشان يلف وياخدها ويتعب فيها ودايما بيدور على الحاجه المتعبه وبكده يبقى الموضوع خرج من ايدينا كلنا لانه اصبح فى كذا عامل
السؤال الاخير. ازاى هنتخلص من الادمان؟
مينفعش تاخد القرار وتبدا التنفيذ على مراحل او حتى بشكل تدريجى
اللحظه الى هتقرر فيها انك توقف يبقى يبقى لازم تحط فى دماغك
ان مش هيعدى لحظه بعدها هتفكر فيه