NoOoOoR عضـو محتـرف
تاريخ التسجيل : 14/05/2009 العمـر : 32 المـشاركـات : 5771 تقييم النشاط : 12857 العمـل : طالبهــ المزاج : واليكــ اشكوو فاقتي’’ كلمتى : الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: الصغائر تتحول بمرور الزمن الى كبائر..احذروا اخوانى الخميس يناير 07, 2010 12:36 pm | |
|
ما تعظم به صغائر الذنوب
إن للشيطان أبوابا كثيرة ، و مداخل مختلفة يأتي منها ابن آدم ، و يستدرجه إلى المعاصي ، وإن أعظم ما يتسلل منه الى قلوب التائبين هو باب احتقار الذنوب واستصغارها ، وذلك بعد أن ييأس من اسقاطهم في كبائر الذنوب التي صرح القرآن بفحشها ، وعقب بالوغيد الشديد بعد ذكرها ، و لهذا كان آخر ما وصى به الرسول -صلى الله عليه و سلم- أصحابه هو اجتناب الصغائر من الذنوب ، فقال في حجة الوداع : (( أيها الناس ...إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرضكم هذه ، و لكنه سيرضى منكم بدون ذلك ، بالمحقرات، وهي الموبقات يوم القيامة .)) من خطبة حجة الوداع .رواية الطبراني. وقد كان الرسول -صلى الله عليه و سلم- بعيد النظر فيما ذهب اليه من تحذير أصحابه من محقرات الذنوب ، لانه كثيرا ما تكون هذه المحقرات مصحوبة بظروف و ملابسات تجعلها من الكبائر التي توجب النار يوم القيامة . و لذلك سنبين فيما يلي ما تعظم به صغائر الذنوب عسى أن يكون ذلك زاجرا لنا عن كل ما يغضب الله ، و ينجي من حبائل الشيطان و مصايده: 1-فأول ما تعظم به الصغائر: الإصرار و المواظبة، و لذلك قيل : لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الستغفار، فكبيرة واحدة تنصرم و لا يتبعها مثلها ، كان الغفو عنها أرجى من صغيرة يواظب العبد عليها . 2-و منها أن يستضغر العبد ذنبه، فإن الذنب كلما استعظمه الغبد كان عند الله أصغر ، وكلما احتقره كان عند الله أعظم . كما جاء في قوله تعالى: (( و تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )) سورة النور 15 ، لان استعظام الذنب يصدر عن نفس خائفة من غضب الله تعالى ، مشفقة من عذابه ، كما يتبع هذا الخوف ندامة و عزم على عدم العودة ، بينما يكون استضغار الذنب صادرا عن جهل و غفلة ، ومن هذا المنطلق قال العلماء بأنه ليس هناك ذنب صغير أو كبير في ذاته ، وانما يرجع ذلك الى نفسية المذنب و حالته حين اقترافه معصية ما . ولا يستضغر أحد ذنبه إلا من كان جاهلا بما جاء في القرآن الكريم، أو غافلا فهو غير مبال بما ورد من وعيد و تهديد في الشأن ، وكلاهما ينذر بسوء العاقبة، وإلا كيف يحتقر ذنبه من علم أنه سيحاسب عن مثقال ذرة أو ما دونها وإن شئت فقرأهذه الآيات المحكمات ففيها لخبر اليقين: قال تعالى: (( و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين.)) سورة الأنبياء الآية 47 . و قال: ((ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها..)) سورة الكهف الآية 48. و قال أيضا: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.)) سورة الزلزلة الآيتان 8-9 إنه لا يقرأ أحد هذه الآيات ، ثم يستصغر بعدئذ ذنبا من الذنوب إلا من كان في قلبه نفاق ، وفي ذلك يقول الرسول -- " المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه يخاف أن يقع عليه ، والمنافق يرى ذنبه كذباب مر على أنفه فأطاره" رواه البخاري . وقال الإمام علي -كرم الله وجهه-: لا تنظر إلى معصيتك ، ولكن انظر الى من عصيت فإن كانت معصيتك صغيرة فإن من عصيت عظيم! 3- و منها أن يفرح العاصي بذنوبه الصغيرة ، ويتبجج بها ، عوصا أن يتأسف ويندم عليها ، بل قد تدخل عليه تلك النعصية السرور و العجب بالنفس، فتجده يرويما اقترف من الصغائر في المحافل و المجالس على وجه المباهاة، فمثل هؤلاء تكبر عندهم الصغائر، أحدهم ويغتر بستر اللع عليه و حلمه عنه و إمهاله إياه، و لا يدري انه إنما يمهله ليزداد بالإمهال إثما، فيظن أن تمكنه من المعاصي عناية من الله تعالى به، و هذا غاية الجهل بسنة الله في إهلاك الظالمين، قال الله تعالى : (( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون .فقطعدابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين.)) سورة الأنعام الآيتان 45-46. تلك هي الأسباب التي تعظم به صغائر الذنوب فتهلك صاحبها ، والأجدر بكل مسلم أن يمسك نفسه عن الوقوع في كل صغيرة و كبيرة، وأن يبتعد عن كل سبيل يحتمل أن تكون غاقبته شرا، حتى يسد كل منافذ الشيطان و يأمن الوقوع في حبائله ، وليستعن في ذلك كله بالله تعالى ، لانه لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ، و لا قوة على طاعة الله الا بتوفيق من الله تعالى
كيف تتحول الصغائر الى كبائر ؟؟ ينبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار.. والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدّة أشياء وهي ستة:
1- بالإصرار والمواظبة:
مثاله: رجل ينظر إلى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج.. ولكن مع الإصرار والمواظبة.. تُصبح كبيرة.. إنه مصر ألا يغض بصره.. وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات.. فلا صغيرة مع الإصرار..
2- استصغار الذنب:
فلا تلتفت إلى قدر المعصية .. و لكن إلى قدر من عصيت...فلا تنتهك حرمة من حرمات الله أبدا..
3- السرور بالذنب:
فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب.. فتراه فرحاً بسوء صنيعه.. كيف سب هذا؟؟..وسفك دم هذا؟.. مع أن « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر » أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أنم يشهر بها.. مع أن الله تعالى يقول: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشيعَ الفَاحِشَةَُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور: 19].
انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب.
4- أن يتهاون بستر الله عليه:
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال- وأنت على الذنب- أعظم من الذنب.. وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.. وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك- وأنت على الذنب- ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.
5- المجاهرة:
أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيحدث بالذنب.. فيهتك ستر الله عليه.. يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرون.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه »
6- أن يكون رأساً يُقتدى به:
فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية مشهورة.. ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات.. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه.
هكذا فتاة قد تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول بعدها الموضوع إلى اتجاه عام.
وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يُقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل: « من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » [مسلم].
شروط تكفير الصغائر بالأعمال الصالحة
بسم الله الرحمن الرحيم هل صحيح عندما أعمل معصية يجب أن أتبعها بحسنة لكي تمحو السيئة، مثلا لو فعلت سيئة مثل العادة السرية ثم قمت واستغفرت الله على فعلتي هذه وصليت ركعتين لله هل تمحى السيئة؟ وهل الصلاة إلى الصلاة تمحو ما بينهما؟ وهل الجمعة إلى الجمعة تمحو ما بينهما؟ وهل عندما أشاهد سيئة بالعين، وعند قراءتي للقرآن تمحو؟
أنا شاب أع***ولم أتزوج وأنا أقوم بالعادة السرية خوفا من الوقوع في المحرم (الزنا) ولولا هذه العادة لوقعت في الزنا وأشياء أكبر من الزنا وكل شيء مسهل عندي ولكن خوفي من الوقوع في الزنا أقوم بهذه العادة التي تريحني من شدة الشهوة التي عندي وليس لدي القدرة على الزواج، وإني أحاول بقدر استطاعتي أن أترك هذه العادة إلى أن أتزوج بإذن الله.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بمراجعة الفتوى رقم7170والفتوى رقم: 23868 فيما يتعلق بالعادة السرية وكيفية الخلاص منها.
وأما سؤالك عن الصلاة، وهل تكفر الذنب؟
فالجواب: أن كبائر الذنوب كالزنا وشرب الخمر ونحو ذلك لا تكفرها إلا التوبة بشروطها، وهي ثلاثة فيما كان بين العبد وربه:
1- الندم على الذنب. 2- الإقلاع عن الذنب.3- العزم على عدم العودة.
ويزاد شرط رابع إذا كان لها تعلق بحقوق المخلوقين، وهو:
4- رد الحقوق إلى أهلها.
وأما الصغائر فيكفرها ما يفعله المرء من الأعمال الصالحة كالصلاة والوضوء والحج والعمرة، والإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة، قال العز بن عبد السلام: فإن قيل: قد جعلتم الإصرار على الصغيرة بمثابة ارتكاب الكبيرة، فما حد الإصرار؟ أيثبت بمرتين؟ أم بأكثر من ذلك؟ قلنا: إذا تكررت منه الصغيرة تكررا يشعر بقلة مبالاته بدينه إشعار ارتكاب الكبيرة بذلك ردت شهادته وروايته بذلك، وكذلك إذا اجتمعت صغائر مختلفة الأنواع بحيث يشعر مجموعها بما يشعر أصغر الكبائر.انتهى.
وقال البدر الزركشي: والإصرار يكون باعتبارين، أحدهما: حكمي، وهو العزم على فعل تلك الصغيرة بعد الفراغ منها, فهذا حكمه حكم من كررها فعلاً, بخلاف التائب منها, فلو ذهل من ذلك ولم يعزم على شيء فهذا هو الذي تكفره الأعمال الصالحة من الوضوء والصلاة والجمعة والصيام، كما دل عليه الأحاديث. إلى أن قال: والثاني: الإصرار بالفعل.انتهى.
وعليه؛ فالمداومة على الصغيرة دون توبة منها يجعلها كبيرة لا تكفرها الصلاة، بل لا بد من التوبة منها بشروطها السابقة.
وأما الاستغفار من الذنب فهو توبة إذا استكملت شروطها يكفر الكبير والصغير.
وأما قراءة القرآن فإنها من الأعمال الصالحة التي قد يكفر الله بها السيئات. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 3000 والفتوى رقم: 27004وكذلك الفتاوى المتعلقة بها.
والله أعلم.
| |
|
elmontoo ™ ادارة الـمـنــتــدى
تاريخ التسجيل : 19/06/2008 العمـر : 37 المـشاركـات : 18875 تقييم النشاط : 30918 الموقع : فى كل مكان اجد فيه طموحاتى واحلامى العمـل : محاسب بشركة تماس للانشاء والتطوير العمرانى بجدة المزاج : توتر وقلق من المستـقبــل كلمتى :
الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : مزاجـــك ....... : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: الصغائر تتحول بمرور الزمن الى كبائر..احذروا اخوانى الجمعة يناير 08, 2010 9:06 am | |
|
شكرا على هذا الموضوع الرائع
جزاكى الله خيرا
معلومات وفتاوى هائلة
ومهمة لكل مسلم
| |
|
NoOoOoR عضـو محتـرف
تاريخ التسجيل : 14/05/2009 العمـر : 32 المـشاركـات : 5771 تقييم النشاط : 12857 العمـل : طالبهــ المزاج : واليكــ اشكوو فاقتي’’ كلمتى : الجنس : الدولــــة : المهنة ............ : .............. : الاوسمة : الاوسمة الخاصــة : اللقب المميز : رقمك المفضل : اسلامــى : ..... :
| موضوع: رد: الصغائر تتحول بمرور الزمن الى كبائر..احذروا اخوانى الجمعة يناير 08, 2010 11:47 am | |
| ميرسي ياامبراطور ع الرد الكريم منورني | |
|